غضب جماهيري في اسرائيل ومطالبات باستقالة حكومة الدمار
تاريخ النشر: 31st, March 2024 GMT
بغداد اليوم – متابعة
وصف زعيم المعارضة الإسرائيلية يائير لابيد، اليوم الأحد (31 آذار 2024)، حكومة بنيامين نتنياهو بأنها "حكومة الدمار"، فيما تشهد إسرائيل أكبر احتجاجات ضد رئيس الوزراء منذ بدء حرب غزة.
وطالب زعيم المعارضة الإسرائيلية يائير لابيد باستقالة الحكومة الإسرائيلية وإجراء انتخابات مبكرة من دون أي تأخير.
ووصف لابيد "حكومة نتنياهو بحكومة الدمار".
وندد لابيد "بتعامل الحكومة الإسرائيلية مع احتجاجات أهالي المحتجزين في غزة"، وقال إن "الحكومة تلوم الأهالي بعد فشلها في استعادتهم رغم مضي 6 أشهر على الحرب".
كما خرج آلاف الإسرائيليين للتظاهر في شوارع تل أبيب والقدس والمدن الإسرائيلية، للمطالبة بالإفراج عن جميع المحتجزين في قطاع غزة من خلال إبرام صفقة تبادل للأسرى، وإقالة نتنياهو من منصبه.
وطالبت المظاهرات بإجراء انتخابات عامة على الفور.
وقالت الشرطة الإسرائيلية، إنه من بين آلاف المتظاهرين، تم اعتقال 16 شخصًا "بسبب تعطيل حركة المرور وإغلاق الطرق".
المصدر: وكالات
المصدر: وكالة بغداد اليوم
إقرأ أيضاً:
حكومة غزة: 516 شهيدا ضحايا مراكز المساعدات "الأمريكية ـ الإسرائيلية"
أعلن المكتب الإعلامي الحكومي في غزة، الثلاثاء، ارتفاع حصيلة ضحايا مراكز توزيع "المساعدات الأمريكية - الإسرائيلية" إلى 516 قتيلا و3799 مصابا، منذ بدء العمل بتلك الآلية في 27 مايو/ أيار الماضي.
وأوضح المكتب، في بيان، أن "الضحايا وهم من السكان المدنيين المجوعين قتلتهم قوات الاحتلال الإسرائيلي خلال محاولتهم الحصول على الغذاء من مراكز المساعدات الأمريكية ـ الإسرائيلية (مصائد الموت) منذ بدء عملها بتاريخ 27 مايو 2025".
وذكر أن "العدد الإجمالي للضحايا بلغ 516 شهيدا، و3799 مصابا، و39 مفقودا"، فيما لم يذكر طبيعة الإصابات، ولا مصير المفقودين.
وبعيدا عن إشراف الأمم المتحدة والمنظمات الإغاثية الدولية، بدأت تل أبيب منذ 27 مايو الماضي، تنفيذ خطة لتوزيع مساعدات محدودة عبر ما تُعرف بـ"مؤسسة غزة الإنسانية"، وهي مدعومة إسرائيليا وأمريكيا ومرفوضة من الأمم المتحدة.
ومنذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، ترتكب إسرائيل بدعم أمريكي إبادة جماعية بغزة تشمل قتلا وتجويعا وتدميرا وتهجيرا، متجاهلة النداءات الدولية وأوامر لمحكمة العدل الدولية بوقفها.
وخلفت الإبادة نحو 188 ألف فلسطيني بين قتيل وجريح معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، إضافة إلى مئات آلاف النازحين ومجاعة أزهقت أرواح كثيرين بينهم أطفال، فضلا عن دمار واسع.
وتحاصر إسرائيل غزة منذ 18 عاما، وبات نحو 1.5 مليون فلسطيني من أصل حوالي 2.4 مليون بالقطاع، بلا مأوى بعد أن دمرت حرب الإبادة مساكنهم.