منذ اليوم الأول لحكم الرئيس عبد الفتاح السيسي، عمل على ترسيخ مفهوم الجمهورية الجديدة التي تمتلك القدرات الشاملة عسكريًا واقتصاديًا وسياسيًا واجتماعيًا، وهو لا يتحقق إلا بمن خلال الاهتمام بالتعليم وتطوير القدرات والاستفادة من الخبرات الأجنبية.

وشهدت منظومة التعليم العالي خلال الـ 9 سنوات الماضية تحت قيادة الرئيس عبدالفتاح السيسى العديد من الإنجازات، كما شهد قطاع التعليم العالي تطورا غير مسبوق في شتى المجالات.

وأكد الدكتور مجدي حمزة الخبير التربوي، أن القيادة السياسية تولي اهتماما بالغا بقطاع التعليم ،لافتاً أن إنجازات الدولة المصرية في قطاع التعليم لم يمكن حصرها في خبر أو تقرير  واحد فقط ولكن يحتاج إلى كتب للتحدث باستفاضة لمعرفة ما حدث في التعليم في مصر في عهد الرئيس السيسي قائلا “ الانجازات التي حققها قطاع التعليم العالي كانت تحتاج لـ50عاماً حققها الرئيس السيسي في سنوات قليلة جدا.

تحسين البنية التحتية في الجامعات المصرية

وأشار الدكتور مجدي حمزة خلال تصريحات  لـ صدى البلد إلي تحسين البنية التحتية في الجامعات المصرية من خلال توفير المختبرات والمعامل المتطورة والمرافق الحديثة، تمت إضافة وتحديث المرافق الرياضية والمكتبات والقاعات الدراسية لتلبية احتياجات الطلاب والأساتذة.

وأوضح أنه تم تحديث المناهج الدراسية في الجامعات لتواكب التطورات العلمية والتكنولوجية الحديثة، تم تنفيذ برامج تعليمية محدثة تعزز المهارات العملية والابتكار وريادة الأعمال.

وشجع الرئيس السيسي علي البحث العلمي والابتكار في الجامعات المصرية من خلال توفير التمويل والموارد للباحثين وإنشاء مراكز بحثية متخصصة، تم تعزيز التعاون بين الجامعات والقطاع الصناعي لتحويل البحوث الأكاديمية إلى تطبيقات عملية وتقنيات مبتكرة.

وتابع  تعزيز التعاون بين الجامعات وقطاع الأعمال لتحسين فرص التوظيف وتوجيه البرامج التعليمية والتدريبية وفقًا لاحتياجات سوق العمل، تم تنظيم ورش عمل ومؤتمرات وفعاليات توظيف لتوفير فرص التواصل بين الطلاب وأصحاب العمل.

وأضاف أن الإنجازات التي تم تحقيقها في قطاع التعليم العالي في مصر، وتعكس التركيز على تعزيز جودة التعليم وتطوير البنية التحتية وتعزيز البحث العلمي والابتكار. 

ونوه بأنه لا يمكن حصر كم الانجازات التي قام بها الرئيس عبد الفتاح السيسي في سطور انما تحتاج الي مجلدات كي يعرف الشعب المصري كم الانجازات الحقيقة الملموسة في كافة القطاعات.

من جانبه أكد الدكتور حسن شحاتة أستاذ المناهج بجامعة عين شمس، أن الجامعات المصرية شهدت تطورًا ملحوظًا وتحقيقًا لعدة إنجازات في مجال التعليم العالي.

وأشار الدكتور حسن شحاتة خلال تصريحاته لـ صدى البلد إلى بعض الإنجازات البارزة:

1. تحسين جودة التعليم: تم العمل على تحسين جودة التعليم في الجامعات المصرية من خلال تحديث المناهج الدراسية وتطوير طرق التدريس وتعزيز البحث العلمي. تم تنفيذ برامج تطويرية لتدريب أعضاء هيئة التدريس وتحسين كفاءتهم، بالإضافة إلى إنشاء مراكز الابتكار والتفوق في الجامعات لتعزيز البحث العلمي والابتكار.

2. زيادة الاستثمار في التعليم العالي: تم تخصيص ميزانية أعلى للتعليم العالي في مصر بهدف تعزيز البنية التحتية وتحسين المرافق الجامعية. تم بناء وتجديد العديد من الحرم الجامعية والمباني التعليمية والمختبرات، وتوفير التجهيزات والتقنيات الحديثة، مما ساهم في توفير بيئة تعليمية محسنة للطلاب والباحثين.

3. تعزيز البحث العلمي والابتكار: تم تشجيع البحث العلمي والابتكار في الجامعات المصرية عبر إنشاء مراكز البحث المتخصصة وتوفير التمويل والدعم اللازمين تم تنظيم مسابقات ومؤتمرات وورش عمل علمية لتشجيع الطلاب والأساتذة على إجراء البحوث وتطوير الابتكارات التكنولوجية والحلول العلمية للتحديات الحديثة.

4. توسيع الفرص العلمية والتعليمية: تم توفير فرص أكثر للطلاب المصريين في الحصول على التعليم العالي من خلال زيادة عدد المنح الدراسية والبرامج التعليمية. تم تنفيذ برامج لتوسيع الوصول إلى التعليم العالي في المناطق النائية والمحرومة، وتعزيز التعليم الافتراضي والتعلم عن بعد.

5. التعاون الدولي والشراكات: تم تعزيز التعاون الدولي في مجال التعليم العالي من خلال إقامة شراكات مع جامعات ومؤسسات عالمية. 

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: البحث العلمی والابتکار فی الجامعات المصریة تعزیز البحث العلمی البنیة التحتیة التعلیم العالی قطاع التعلیم من خلال

إقرأ أيضاً:

انشاء شركة لتسويق خدمات جامعة بنها

أعلن الدكتور ناصر الجيزاوي رئيس جامعة بنها موافقة مجلس الجامعة على إنشاء شركة بداية لتسويق خدمات جامعة بنها ومنها براءات الاختراع ونماذج المنفعة والابتكارات، وتسويق مخرجات البحث العلمي، والقيام بأعمال الاستشارات والتصميمات والإدارة في مجال الحاضنات التكنولوجية والشركات الناشئة،وذلك وفقا لقانون حوافز العلوم والتكنولوجيا والابتكار.


وقال الدكتور ناصر الجيزاوي أن الظروف التنافسية الجديدة الناتجة عن اقتصاد المعرفة وتحديات الثورات الصناعية تحتم على الجامعات أن  تضع سياسات جديدة تشجع على بناء القدرات الابتكارية وتعزيز الابتكار وتستخدم أدوات التنمية كالحاضنات التكنولوجية لربط الجامعات بالقطاع الصناعي.

 وذلك كخطوة فعالة لتحقيق إحدى أهداف الدولة في الاستراتيجية الوطنية للتعليم العالي والبحث العلمي ورؤية مصر 2030 وهو "تهيئة بيئة مشجعة وداعمة للعلوم والتكنولوجيا والابتكار"، وتشجيع تطبيق مخرجات البحث العلمي وتعميق التصنيع المحلى.


وأكد " الجيزاوي " أن جامعة بنها تسعى أن تكون نموذجا رائدا للجامعات المصرية في التعليم والبحث العلمي والحياة الجامعية والمجتمعية والوصول إلى العالمية في بعض المجالات وفي ضوء تميزها في عدد من التخصصات العلمية (العلوم الهندسية والتكنولوجية، علوم الفيزياء، علوم الحياة والعلوم الطبية الاكلينيكية ) طبقا لتصنيف التايمز لمؤسسات التعليم العالي ، تسعى الجامعة كبيت خبرة في هذه التخصصات لتسويق مخرجات البحث العلمي وربط البحث العلمي بالصناعة واحتياجات المجتمع من خلال الحاضنات التكنولوجية الموجودة بالجامعة.


وأضاف رئيس الجامعة أن مكتب دعم الابتكار ونقل وتسويق التكنولوجيا TICO  بالجامعة يقوم على تفعيل دور البحث العلمي بالجامعة وربطه بالصناعة حيث أن الابتكار يعتبر خطوة رائدة خطتها الجامعة  لرفع شعار نشر ثقافة المعرفة والابتكار في المجتمع لتكون مصدر ثراء علمي واقتصادي للوطن بهدف تعزيز وتطوير الخبرات وإخراج الابتكارات الواعدة إلى حيز الوجود .

 

 كما تقوم الجامعة بتشجيع المبدعين على المساهمة في خدمة المجتمع، وتحويل الأفكار المبتكرة و الاختراعات إلى منتجات ذات قيمة اقتصادية , والارتقاء بالجامعة إلى مصاف الجامعات المتميزة إقليمياً وعالمياً في مجالي الإبداع والابتكار.


وأشار " الجيزاوي " إلي أن الجامعة أنشأت حاضنتين تكنولوجيتين أحدهما يعمل في مجال التكنولوجيا الحيوية والأخرى تعمل في مجال تصنيع الأجهزة الطبية والعملية ، إيمانا منها بالدور الكبير الذي تلعبه الحاضنات التكنولوجية في تحقيق اقتصاد المعرفة من خلال تحويل الأفكار الإبداعية الي ثروة.

 

حيث تعتبر الحاضنات التكنولوجية التابعة للجامعات وللمراكز البحثية أحد أهم أدوات التنمية المستدامة والتي تتمثل في المعامل والكيانات الداعمة للبحث العلمي والابتكار التي تنشأ بغرض تقديم خدمات الأعمال والتسهيلات الفنية والعلمية لمشروعات البحث العلمي وآليات المساندة والاستشارات الفنية للمبتكرين والشركات الناشئة من خلال مخرجات البحث العلمي، للوصول الي نماذج أولية قابلة للتصنيع وبالتالي يتم تحقيق اقتصاد المعرفة من خلال تحويل الأفكار الإبداعية والأبحاث التطبيقية الي مشاريع إنتاجية وصناعية ناجحة.

مقالات مشابهة

  • تقديم برامج متكاملة تأهيلية في تكنولوجيا حماية البيانات لطلاب الجامعات
  • «التعليم العالي»: فتح باب التقدم للنداء البحثي الثالث لمنحة العلوم الأساسية
  • مؤسسة التايمز البريطانية: الجامعات المصرية تتمتع بنقاط قوة في مجال البحث
  • وزير التعليم العالي يبحث مع "التايمز" سبل مواصلة تعزيز التصنيف الدولي للجامعات المصرية
  • لديهم نقاط قوة.. ماذا قال مدير مؤسسة التايمز البريطانية عن الجامعات المصرية؟
  • وزير التعليم العالي يبحث مع «التايمز» تعزيز تصنيفات الجامعات المصرية الدولية
  • 15 جامعة مصرية في تصنيفQS العالمي لعام 2024
  • «التعليم العالي»: 15 جامعة مصرية في تصنيف QS العالمي لعام 2024
  • 15 جامعة مصرية في تصنيف QS العالمي لعام 2024
  • انشاء شركة لتسويق خدمات جامعة بنها