مع الكباشي قدام والسلام أساس وحباب التحقيق!
تاريخ النشر: 31st, March 2024 GMT
*في استاد القضارف كنت استظل بسماعة ساوند كبيرة وانا اراقب تفاعل الحضور مع نائب القائد العام فريق أول شمس الدين كباشي*
*ما بين الأرض و(النت) إختلاف كبير وهو تمام الإختلاف بين عالم الواقع والعالم الافتراضي!*
*على الأرض بعد العرض تقدمت لتحية الكباشي وتلقاني هو بأحسن منها عندما حسم عسف العسكر وكسر طوق الحراسة للسلام*
*لم أكن لأحي الكباشي لولا اني فهمته كما يجب على الأرض وأن طارت الأسافير بما تشتهي الأنفس وليس ما تستوعبه العقول*
*كباشي(أولا)قال بشأن المقاومة الشعبية كلمة واحدة في المقدمة كان من المفترض أن تغطى على ما بعدها وان اختلف الناس حوله*
*(أولا) -قال الكباشي إن المقاومة الشعبية تقاتل اليوم (قدام) الجيش ولم يقل (تحت) الجيش ولا (مع) الجيش وللتأكيد اللفظي اكدها الكباشي قدام الجيش* !
*(ثانيا)هذه هي شهادة النائب العام للقوات المسلحة-المقاومة الشعبية تقاتل قدام الجيش وهي شهادة مستحقة وكلمة حق ثبت بها حق !*
*(ثالثا)حديث الكباشي حول ترتيب المقاومة الشعبية والذي نتفق معه عليه إتفاق نوع ونختلف معه فيه اختلاف درجة -متى قاله ولماذا ؟!*
*الإجابة على السؤال متى قال الكباشي ما قال ولماذا قال ما قال تفسر عندى الأحوال كلها*
*قال الكباشي ما قال بعد أن ظهرت الفترة القليلة الماضية جماعات صغيرة (كل عشرة/ كما قال!)وسط المقاومة وهي تحمل لافتات خاصة بها وقد تؤدي هذه الجماعات الصغيرة واللافتات الكثيرة في المستقبل أو حتى الراهن الحاضر الى فتنة لذا دعا الفريق أول كباشي للترتيب*
*كانت المقاومة قائمة بغلبة تامة وبطابع وصيغة واحدة ولم ير فيها الكباشي من قبل خطر يدعو للحذر ولكن ظهور لافتات جديدة لجماعات صغيرة مختلفة في توجهاتها عن المقاومة الغالبة رأي فيها الكباشي الخطر على المقاومة نفسها ودعا للحذر منها*
*مثلما رحبنا من قبل بلواء البراء وكتيبة الشهداء نرحب بشباب غاضبون وهم يتدافعون للدفاع عن وطنهم كتف بكتف مع إخوانهم الآخرين والمتفقين معهم على تحرير البلد ولكن مادام هناك اختلافات في الاتجاهات السياسية -انا مع الكباشي فلتنزل كل الرايات في المقاومة الشعبية الموحدة وترفع راية القوات المسلحة فقط لا غير!*
*اتابع*
*بقلم بكرى المدنى*
.المصدر: موقع النيلين
كلمات دلالية: المقاومة الشعبیة ما قال
إقرأ أيضاً:
الفريق أول شنقريحة: الجزائر ستظل رقما فعالا في الأمن والسلام بالساحل
أكد الفريق أول السعيد شنقريحة، الوزير المنتدب لدى وزير الدفاع الوطني، رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي، أن الجزائر ستظل رغم محاولات التشويش رقما فعالا في الأمن والسلام بالساحل.
وقال الفريق أول، في كلمة له خلال إشرافه على الملتقى الوطني حول الساحل الإفريقي، أن الجزائر ملتزمة بمبادئها الثابتة القائمة على حسن الجوار واحترام سيادة الدول ووحدتها.
مشيرا إلى أن الجزائر تفضل المقاربات السلمية المبنية على الحوار لحل الأزمات، وهي حريصة على تقديم يد المساعدة لدول الجوار. وحريصة على التعاون العسكري متعدد الأشكال في إطار لجنة الأركان العملياتية المشتركة.
وأضاف الفريق أول، أن بلادنا تربطها علاقات تاريخية وإنسانية متميزة مع شعوب منطقة الساحل. حيث لطالما سعت للمساهمة في التنمية الاقتصادية والاجتماعية لسكان منطقة الساحل.
مؤكدا أن الجزائر تبذل كل ما في وسعها لإرساء أسس الحوار بالمنطقة. حيث تعمل على بعث مقاربات إقليمية بناءة من أجل تكريس الأمن والاستقرار.
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور