بالأرقام.. أبرز ملامح تطوير التعليم الجامعي: 10 سنوات من التحدي والبناء
تاريخ النشر: 31st, March 2024 GMT
حظي قطاع التعليم الجامعي خلال الـ10 سنوات الماضية بتطور كبير في مختلف القطاعات في ظل توجيهات الرئيس عبدالفتاح السيسي، بضرورة الاهتمام ببناء الإنسان، وكذلك ضرورة إيجاد تخصصات علمية متميزة تتماشى مع متطلبات الثورة الصناعية وسوق العمل.
إنجازات قطاع التعليم الجامعي خلال الـ10 سنوات الماضيةوتستعرض «الوطن» في النقاط التالية أبرز المعلومات عن أبرز ما شهده قطاع التعليم الجامعي خلال الـ10 سنوات الماضية سواء فيما يتعلق بالجامعات و البرامج والتخصصات العلاجية وغيرها من الخدمات المختلفة :
** ارتفع إجمالي عدد الجامعات في مصر حتى يونيو 2023 إلى 97 جامعة
** 28 جامعة حكومية.
** 30 جامعة خاصة.
** 4 جامعات أهلية دولية (الجلالة - العلمين - المنصورة الجديدة - الملك سلمان).
** 12 جامعة أهلية منبثقة من جامعات حكومية.
** 10 جامعات تكنولوجية.
** 8 أفرع جامعات دولية أجنبية: فرع جامعة كوفنتري البريطانية- فرع جامعة نوفا البرتغالية - فرع جامعة جزيرة البرنس إدورد الكندية - فرع جامعة راريسون الكندية - فرع جامعة وسط لانكشاير- فرع جامعة لندن- فرع جامعة هيرتفورد شاير البريطانية - فرع الجامعة الألمانية التطبيقية.
** 5 جامعات باتفاقيات أجنبية.
** 3.5 مليون طالب وطالبة يتلقون التعليم الجامعي سنوياً.
** 37 جامعة مدرجة حديثاً في تصنيفز التايمز البريطاني.
** إدراج 50 جامعة مصرية في تصنيف ويبومتركس للاستشهادات المرجعية لعام 2024.
** 24 جامعة مدرجة بتنصيف سيماجو.
** 494 كلية حكومية.
** 310 كليات خاصة وأهلية.
** 196 معهدا عاليا.
** استحداث 271 برنامجا جديدًا يتوافق مع احتياجات سوق العمل.
** أعداد البرامج الجامعية بالكليات الحكومية إلى 389 برنامجا.
المستشفيات الجامعية** 24 مليون مواطن مستفيد من الخدمة العلاجية سنوياً.
** 125 مستشفى جامعيًا تقدم خدمات صحية مُتميزة.
** 82 مستشفى متعددة التخصصات.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: حدث آخر 10 سنوات التعلیم الجامعی فرع جامعة
إقرأ أيضاً:
سؤال فى النواب حول سلبيات نظام التقييم في التعليم قبل الجامعي
توجه النائب أشرف أمين عضو مجلس النواب، بسؤال لوزير التربية والتعليم والتعليم الفني محمد عبد اللطيف حول أسلوب التقييم المطبق حاليًا داخل مراحل التعليم قبل الجامعي، وما أثاره من شكاوى متزايدة من التلاميذ والمعلمين معًا، مطالبًا بضرورة تعديله وتطويره بعدما تحول – بحسب وصفه – إلى عبء ثقيل على العملية التعليمية بأكملها مؤكداً أن نظام التقييم الحالي لم يحقق الغرض المرجو منه في تحسين مستوى التحصيل أو ترسيخ الفهم عند الطلاب، بل أصبح ساحة للارتباك، وزاد الأعباء على المدارس والمعلمين وأولياء الأمور.
وتساءل النائب أشرف أمين قائلاً : كيف ستتعامل الوزارة مع تزايد شكاوى التلاميذ والمعلمين من صعوبة تطبيق نظام التقييم الحالي وسلبياته ؟وما هي آليات الوزارة للسيطرة على ظاهرة الغش التي انتشرت خلال أسئلة التقييم، خاصة مع عدم جاهزية بعض المدارس؟وهل تمت مراجعة قدرة المعلمين فعليًا على تنفيذ هذا النظام قبل تعميمه على كل الصفوف؟
وما الإجراءات التي ستتخذها الوزارة لضمان عدالة التقييم بين المدارس الحكومية والخاصة والدولية؟وهل لدى الوزارة خطة واضحة لتطوير التقييم ليقيس مهارات حقيقية لا مجرد أداء شكلي؟
مشيراً إلى أن الغش في حل أسئلة التقييم أصبح ظاهرة واسعة بسبب ضعف الرقابة في بعض المدارس، وعدم استيعاب فئات من المعلمين لآليات تطبيق النظام الجديد، فضلًا عن غياب التدريب الكافي وأن النظام الحالي لا يوفر تكافؤ الفرص بين الطلاب، ولا يدعم الفهم الحقيقي، بل يدفع كثيرين للبحث عن طرق بديلة لحل المهام دون تعلم فعلي.
وقدّم النائب أشرف أمين مجموعة من المقترحات التي من شأنها تحسين نظام التقييم وضبط العملية التعليمية فى مقدمتها تطبيق تدريجي للنظام الجديد بعد تدريب جميع المعلمين تدريبًا حقيقيًا وليس شكليًا وتنويع أدوات التقييم لتشمل أنشطة، ومشروعات، ومهام قصيرة، واختبارات قصيرة دورية مع تعزيز الرقابة على المدارس عبر لجان متابعة حقيقية للحد من ظاهرة الغش ، مطالباً برضع دليل موحد وآليات واضحة لتطبيق التقييم، حتى لا تختلف المدارس في التنفيذ وإشراك أولياء الأمور والمعلمين في تطوير النظام من خلال جلسات استماع وحوار مجتمعي خاصة أن إصلاح نظام التقييم ليس رفاهية ولا خيارًا مؤجلًا، بل ضرورة لإنقاذ منظومة التعليم قبل الجامعي، ولضمان جيل قادر على الفهم والابتكار، وليس مجرد أداء واجبات شكلية.