المخرجة أمل أسعد: مسلسل خالتي صفية والدير من أحب الأعمال لي
تاريخ النشر: 31st, March 2024 GMT
تحدثت المخرجة أمل أسعد، عن مشاركتها في مسلسل خالتي صفية والدير، قائلة إنّها تحب هذا المسلسل بشكل شخصي، إذ إنّها عاشته بداية من الورق حتى فترة المعاينة، مشيرة إلى أنّ المخرج إسماعيل عبدالحافظ كان لا يتنازل عن أي تفاصيل صغيرة في المكان أو غيره، إذ إنّه كان يصر على تصوير كل ما يريده لتخرج بالصورة التي رسمها.
وأضافت «أسعد»، خلال حوارها لبرنامج «ملوك الدراما» تقديم الناقد الفني محمد مسعود عبر تليفزيون جريدة «الوطن»: «سافرت إلى الأقصر مع المخرج إسماعيل عبدالحافظ ومهندس الديكور سيد أنور ومدير الإنتاج من أجل الوصول إلى الدير الذي يعتبر بمثابة اللوكيشن الأساسي في مسلسل خالتي صفية والدير».
وتابعت: «واجهنا العديد من المواقف اللطيفة للغاية أثناء سافرنا، فعم إسماعيل حبيب الناس حتى بره الكاميرا، واستوقفه شاب يُدعى سامح عدلي، وقال له أنا بحبك أوي يا عم إسماعيل».
ورحب به «عبدالحافظ» بشدة وجلسا لتناول القهوة معا، ثم كان صاحب الفضل في تعريفنا بالدير بالبر الغربي، مشيرة إلى أن هذا الشاب أصبح من أعز أصدقائها حتى الآن.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: محمد مسعود
إقرأ أيضاً:
إسماعيل تركي: إسرائيل فشلت في تحقيق أهدافها النووية.. وإيران خرجت بمكاسب استراتيجية
أكد الدكتور إسماعيل تركي، أستاذ العلوم السياسية، أن الضربات التي شنتها إسرائيل خلال المواجهة الأخيرة مع إيران، كانت تهدف بشكل رئيسي إلى شل أو تعطيل البرنامج النووي الإيراني، من خلال استهداف منشآت بالغة الحساسية مثل "فوردو" و"نطنز"، بالإضافة إلى اغتيال عدد من العلماء الإيرانيين العاملين في القطاع النووي.
وشدد تركي لـ صدى البلد أنه لا يوجد حتى الآن ما يثبت أن إسرائيل نجحت فعليا في تحقيق هذا الهدف، لافتا إلى أن الضرر الذي لحق بالمنشآت الإيرانية قد يكون قابلا للتعويض، وهو ما يبقي البرنامج النووي الإيراني قائما، رغم الضربات التي تعرض لها.
وأضاف أن مشاركة الولايات المتحدة في العمليات لم تنجح في قلب موازين القوة لصالح إسرائيل، معتبرا أن الأخيرة فشلت في تحقيق نصر استراتيجي حاسم، مما يضعف موقعها السياسي والعسكري في ميزان المكاسب والخسائر.
وأوضح الدكتور تركي أن إيران نجحت في توجيه ضربات موجعة لإسرائيل، كما استطاعت إثبات قدرتها العسكرية على الصعيدين الإقليمي والدولي، خصوصا من خلال استهداف قاعدة العديد الأمريكية في قطر، وهي واحدة من أكبر القواعد العسكرية في الشرق الأوسط.
ورأى أن هذا التطور يضع إيران في موقع الفاعل الإقليمي المؤثر وهو أحد الأهداف الجوهرية التي سعت طهران لتحقيقها خلال هذه المواجهة، مشيرا إلى أن استمرار البرنامج النووي الإيراني رغم الضغوط يعد علامة على صلابة بنيته التحتية، وقدرة النظام الإيراني على امتصاص الضربات وإعادة البناء سريعا.
أبرز ما خرجت به إيران بحسب تركي، هو تجسيد واضح لفكرة الردع الذاتي، إذ أثبتت أنها قادرة على الرد بقوة، وتحقيق مكاسب رغم التحديات والخسائر، مؤكدا أن الدرس الأهم في هذه الجولة هو أن الاعتماد على القوة الوطنية الذاتية هو الضامن الأول لأمن الدول واستقرارها.
وأشاد الدكتور إسماعيل تركي بموقف الدول العربية التي التزمت بالحياد ورفضت الانجرار إلى الصراع، وفي مقدمتها مصر، موضحا انها تبنت موقف رشيد ومسؤول بتحذيرها المبكر من خطورة التصعيد.