الاتحاد الأوروبي لإسرائيل: إما وطن للفلسطينيين أو نكبة للأبد
تاريخ النشر: 31st, March 2024 GMT
قال إنريكي مورا، مساعد مسؤول السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي، اليوم الأحد إن على إسرائيل أن تعي ضرورة قيام وطن للفلسطينيين وإلا كانت هناك نكبة نهائية، مؤكدا أن الأمر سيترك أثره على الجميع ولعقود.
وكتب مورا على منصة إكس “لست متأكدا مما إذا كانت السلطات الإسرائيلية تدرك أن ذلك سيكون نقطة تحول تنتهي بعدها الاستراتيجية القديمة”.
وأضاف “إما وطن للفلسطينيين، بمعنى دولة، وإما نكبة إلى الأبد.. وهذا الخيار سيؤثر علينا جميعا وسيتردد صداه لعقود”.
ولا تزال إسرائيل تواصل هجماتها على قطاع غزة منذ السابع من أكتوبر الماضي، حيث نفذ سلاح الطيران 80 غارة في أنحاء مختلفة من قطاع غزة على مدار الساعات الأربع والعشرين الماضية.
وأوضح في بيان أن غاراته استهدفت مباني عسكرية وبنى تحتية للتنظيمات الفلسطينية، وقال الجيش إنه قتل عشرات المسلحين خلال الغارات والعملية البرية التي تشهدها مناطق مختلفة من قطاع غزة. وتابع أنه قتل مسلحين في منطقة مستشفى الشفاء في قطاع غزة، كما أكد استمرار عملياته في حي الرمال بمدينة غزة قائلا إن المنطقة أطلق منها صواريخ مضادة للدبابات، معلنا مقتل أحد المسلحين الذين نفذوا عملية الإطلاق.
وبحسب آخر حصيلة لصحة غزة ارتفع عدد القتلى جراء القصف الإسرائيلي على القطاع إلى 32705 منذ بدء الحرب في السابع من أكتوبر تشرين الأول، بينما بلغ عدد المصابين 75190.
المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: الحرب في غزة النكبة رفح غزة فلسطين قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
2025.. عام مالي معقد في الاتحاد الأوروبي بسبب اتساع العجز
عرضت فضائية "القاهرة الإخبارية"، في تقرير لها التحديات المالية التي تواجه الاتحاد الأوروبي خلال عام 2025، مع استمرار اتساع العجز المالي في عدد من الاقتصادات الكبرى، ما يضع التكتل أمام صعوبات تتعلق بالاستقرار المالي والالتزام بقواعد الانضباط الأوروبية.
وأفادت المفوضية الأوروبية بأن متوسط العجز في دول التكتل بلغ نحو 3.3% من إجمالي الناتج المحلي، متجاوزاً السقف المحدد في اتفاقية الاستقرار والنمو والبالغ 3%.
وبيّنت البيانات تبايناً واضحاً بين الدول، حيث سجلت رومانيا وبولندا وفرنسا وسلوفاكيا أعلى مستويات العجز بنسب تراوحت بين 5% و9%، بينما تمكنت دول أوروبا الشمالية ودول البلطيق من السيطرة على العجز وخفضه إلى ما دون السقف الأوروبي.
وأوضحت المفوضية أن ارتفاع العجز في بعض الدول يعود إلى استمرار الإنفاق على برامج الدعم الاجتماعي بعد موجات التضخم الحاد، إضافة إلى زيادة تكلفة خدمة الدين نتيجة ارتفاع أسعار الفائدة الأوروبية.
كما ساهمت التوترات الجيوسياسية وارتفاع الإنفاق الدفاعي في الضغط على موازنات عدد من الدول.
وشددت بروكسل على ضرورة التزام الحكومات بإجراءات تصحيحية تدريجية تشمل إعادة هيكلة الإنفاق وتعزيز الإيرادات دون التأثير على النمو الاقتصادي.
وفي الوقت نفسه، حذرت مؤسسات رقابية من أن استمرار العجز المرتفع في دول كبرى مثل فرنسا وإيطاليا قد يؤدي إلى زيادة تكاليف الاقتراض ويؤثر على استقرار منطقة اليورو بأكملها.
ويستمر النقاش داخل مؤسسات الاتحاد حول تحديث قواعد الانضباط المالي، وسط بحث أوروبا عن توازن صعب بين دعم الاقتصاد والحفاظ على الاستدامة المالية.
https://youtube.com/shorts/xoM8igYNuuo?si=qlLPdBvjVsyMjmyG