التعادل السلبي يسيطر على مواجهات ذهاب ربع نهائي «أبطال أفريقيا»
تاريخ النشر: 31st, March 2024 GMT
سيطر التعادل السلبي على مواجهات ذهاب الدور ربع النهائي الثلاث في دوري أبطال أفريقيا لكرة القدم، السبت، حيث أخفق الترجي التونسي، ويانغ أفريكانز التنزاني، ومازيمبي الكونغولي الديمقراطي، في استغلال أفضلية الأرض ضد: أسيك ميموزا العاجي، وماميلودي صنداونز الجنوب أفريقي، وبترو دي لواندا الأنغولي.
وحده الأهلي المصري حامل اللقب استفاد في لقاءات الذهاب بفوزه خارج أرضه على ضيفه سيمبا التنزاني الجمعة، بهدف أحمد نبيل (كوكا)، ليضع قدماً في المربع الذهبي.
وفرّط الترجي الطامح إلى اللقب الخامس في تاريخه والأول منذ 2019، في فرصة مؤاتية لتسجيل انتصار مريح على حساب ضيفه أسيك ميموزا؛ حيث خلت المواجهة من الأهداف على ملعب حمادي العقربي في رادس، أمام نحو 30 ألف متفرج.
وحاول فريق «باب سويقة» استغلال عاملَي الأرض والدعم الجماهيري، لتحقيق ما يصبو إليه، إذ سيطر على المجريات منذ الدقائق الأولى للقاء، مقابل تراجع الفريق الإيفواري بكافة عناصره إلى الدفاع.
سدّد الفريق التونسي 22 كرة باتجاه المرمى الإيفواري مقابل 3 للاعبي ميموزا، كما استحوذ لاعبو الترجي على الكرة بنسبة 80 في المائة، إنما من دون أي فاعلية.
وتحمَّل الحارس شارل فولي عبئاً كبيراً؛ إلا أنه تألق في الذود عن شباكه، إزاء التسديدات التونسية المنوعة، لا سيما عبر البرازيليَّين يان ساس ورودريغو رودريغيس.
وكاد لاعبو ميموزا يصدمون أصحاب الأرض، عندما أخطأ لاعب وسط الترجي رائد بوشنيبة في السيطرة على الكرة، فتعثر ليخطفها مهاجم ميموزا موفوس كاريدولا، إلا أن تسديدته مرت بجانب المرمى التونسي في الدقيقة 27.
ولعب غيلان الشعلالي كرة عرضية باتجاه مرمى أسيك، أبعدها الحارس إلى ركنية قبل أن تخدعه في الدقيقة 30، كما تألق الحارس فولي لإبعاد تسديدة الجزائري محمد أمين توغاي في الدقيقة 41.
وأجرى مدرب الترجي البرتغالي ميغيل كاردوزو تبديلين لتنشيط صفوفه مع انطلاق الشوط الثاني، إذ دفع بكل من محمد بن علي والمهاجم أسامة بوقرة، فشدد الفريق أفضليته وسيطرته، كما ترك الكونغولي الديمقراطي أندريه بوكيا المواجهة مصاباً.
وأطلق توغاي كرة صاروخية بعيدة المدى مرت فوق العارضة في الدقيقة 59، كما ذهبت رأسية الشعلالي القريبة فوق المرمى في الدقيقة 63.
وصدّت العارضة تسديدة البديل بوقرة، من مشارف منطقة الجزاء في الدقيقة 64. وأخطأ البرازيلي رودريغيس في وضع الكرة في الشباك العاجية؛ إذ مرت رأسيته بجانب المرمى المشرع في الدقيقة 75.
كرّر رودريغيس الأمر عينه، عندما سدّد فوق العارضة إثر عرضية مميزة من محمد أمين بن حميدة في الدقيقة 88.
وسيلتقي الفريقان الأسبوع المقبل في أبيدجان؛ حيث سيواجه المتأهل منهما الفائز من مواجهة صنداونز ويانغ أفريكانز.
وسيطر التعادل السلبي على مواجهة ماميلودي صنداونز الجنوب أفريقي، المرشح للقب بعد تتويجه الصيف الفائت بلقب الدوري الأفريقي، مع ضيفه يانغ أفريكانز التنزاني، المشارك للمرة الأولى، أمام 60 ألف متفرّج على ملعب بنجامين مكابا الوطني في دار السلام.
ولم ترتقِ المباراة إلى المستوى المنتظر، لا سيما من جانب لاعبي صنداونز، إذ برز حارسه الدولي رونوين ويليامس، عندما تصدي لتصويبة صاروخية من البوركيني عزيز كي في الدقيقة 27.
وسدَّد تيبوهو موكوينا كرة قوية من ركلة حرة مباشرة، مرت فوق المرمى التنزاني في الدقيقة 45.
واعتمد الفريق المضيف على المرتدات، وكاد عزيز كي يصل إلى شباك صنداونز؛ لكن تصويبته البعيدة علت العارضة في الدقيقة 54.
وتصدّى ويليامس لتسديدة قوية أيضاً من البوركيني عزيز كي في الدقيقة 60.
وأحكم الفريق الجنوب أفريقي سيطرته في الدقائق الأخيرة، إلا أنه لم يصل إلى الشباك التنزانية. وسيتأجل الحسم إلى مواجهتهما في إياب دور الثمانية، الأسبوع المقبل، في بريتوريا.
وفشل مازيمبي الكونغولي الديمقراطي، الساعي إلى لقبه السادس في المسابقة والأول منذ 2015، في ترجمة أفضليته المطلقة في المباراة ضد ضيفه بترو دي لواندا الأنغولي، إذ انتهت بالتعادل السلبي في لوبومباشي.
وسيطر أصحاب الأرض على المجريات بالكامل، وسدّدوا على مرمى ضيفهم الأنغولي 28 كرة مقابل تسديدتين للاعبي بترو دي لواندا.
وحافظ الفريق الأنغولي على نظافة شباكه للمباراة السابعة توالياً؛ حيث تألق الحارس هوغو ماركيس في الدفاع عن شباكه؛ لا سيما أمام تسديدة جويل بيا البعيدة في الدقيقة 11.
وفي الدقائق الأخيرة كثف مازيمبي من فرصه، وسدد الظهير الموريتاني إبراهيما كيتا كرة صاروخية أبعدها حارس بترو في الدقيقة 85، وكاد بيا يخطف التقدم لفريقه برأسية من مسافة قريبة، أنقذها ماركيس بأطراف أصابعه وحولها إلى ركنية في الدقيقة الثانية من الوقت بدل الضائع.
وتأجل الحسم إلى لقاء الإياب الأسبوع المقبل في لواندا؛ حيث سيواجه المتأهل منهما الفائز من مواجهة الأهلي المصري وسيمبا التنزاني.
المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: الأهلي المصري الترجي التونسي دوري أبطال أفريقيا لكرة القدم فی الدقیقة
إقرأ أيضاً:
شوبير: مش طبيعي الزمالك خارج أبطال أفريقيا من 2002 والأمور تمشي عادي
كتب الإعلامي أحمد شوبير عبر صفحته على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، منشورا يتعجب فيه من ابتعاد نادي الزمالك عن بطولة أبطال أفريقيا خلال السنوات الماضية.
وقال شوبير في تصريحات إذاعية ''الزمالك لم يحقق دوري أبطال أفريقيا من 2002، ومش طبيعي أن طول الوقت خارج البطولة والأمور تمشي عادي!''.
ويذكر أنه قد نشبت مشادة كلامية حادة بين جمال عبدالحميد، لاعب نادي الزمالك الأسبق، وأحمد بلال، لاعب النادي الأهلي السابق، خلال حلقة تليفزيونية عبر قناة «النهار»، على خلفية تصريحات أدلى بها أحمد حسام "ميدو"، عضو لجنة التخطيط بنادي الزمالك، بشأن أداء النادي الأهلي أمام فريق بالميراس البرازيلي في بطولة كأس العالم للأندية.
ووصف أحمد بلال تصريحات ميدو بأنها "مضحكة"، مضيفًا بسخرية: "مش ميدو اللي قال إن مصطفى شلبي أحسن لاعب في مصر؟ قال إنه أفضل جناح؟!".
ورد عليه جمال عبدالحميد بانفعال قائلًا: "ميدو مش قليل في الكورة، وله وجهة نظر لازم تُحترم. وبعدين مصطفى شلبي من أحسن اللعيبة في مصر، بيروح على اللعيبة ومبيخافش، واللي بيقولك الكلام ده كابتن منتخب مصر في كأس العالم 90".
واستكمل بلال انتقاده قائلًا: "مينفعش ميدو يقلل من الأهلي، الفريق اللي حصل على المركز الثالث في العالم، مش أي فريق يحقق ده".
إلا أن جمال عبدالحميد اعترض بشدة على هذا الطرح، قائلاً: "بقولك إيه يا بلال، الفرقة اللي واخدة تالت العالم على 6 فرق متبقاش تالت العالم! تكسب ماتش وتخسر ماتشين وتعيش على إنك تالت العالم؟ أنتوا بتهزروا؟ البطولة دي كانت رمزية، النسخة الحالية هي البطولة الحقيقية".