محافظ كفر الشيخ: توزيع 2000 شنطة رمضان على الأسر الأولى بالرعاية
تاريخ النشر: 31st, March 2024 GMT
أعلن اللواء جمال نورالدين، محافظ كفرالشيخ، اليوم الأحد ، عن توزيع 2000 شنطة رمضان، على الأسر الأولى بالرعاية في مراكز كفرالشيخ وقلين والرياض، تسلمتها مديرية التضامن الإجتماعي من مديرية الأوقاف، ضمن جهود الدولة للتخفيف عن كاهل الأسر الأولي بالرعاية خلال شهر رمضان المبارك، وتحقيق التكافل الإجتماعي بين مختلف فئات المجتمع، وذلك تحت رعاية الدكتور محمد مختار جمعة، وزير الأوقاف.
أكد محافظ كفرالشيخ، حرص الدولة على تقديم كافة أوجه الدعم للأسر الأولى بالرعاية والأكثر احتياجًا، خاصة خلال شهر رمضان المبارك، معربًا عن شكره وتقديره لوزارة الأوقاف على دعمها المتواصل للمحافظة في مختلف المجالات، خاصة في مجال التكافل الإجتماعي، مؤكدًا حرص المحافظة على توفير كافة سبل الدعم للأسر الأولى بالرعاية والأكثر احتياجًا.
جاء ذلك بحضور اللواء عبدالغفار الديب، السكرتير العام المساعد، والشيخ عطا بسيوني، وكيل وزارة الأوقاف، وعدد من القيادات التنفيذية.
IMG-20240331-WA0074 IMG-20240331-WA0066 IMG-20240331-WA0069 IMG-20240331-WA0070المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الدكتور محمد مختار جمعة وزير الاوقاف مديرية أوقاف كفر الشيخ الأسر الأولى بالرعاية محافظ كفرالشيخ الأولى بالرعایة IMG 20240331
إقرأ أيضاً:
في ذكرى ميلاد الشيخ عبد الحليم محمود.. الأوقاف عالم رباني، وقائد وطني
تزامنًا مع ذكرى ميلاد الإمام الأكبر الشيخ عبد الحليم محمود، شيخ الأزهر الشريف الأسبق، تستحضر وزارة الأوقاف المصرية بكل إجلال وإكبار هذا النموذج الفريد للعالم العامل، الذي اجتمع فيه نور العلم، وصدق الإيمان، وصدق الولاء لله ثم للوطن، فكان أحد الرموز الكبرى التي سطرت مواقف خالدة في تاريخ مصر الحديث، وبخاصة في أيامها العظيمة: أيام نصر أكتوبر المجيد.
لقد كان الإمام الأكبر الشيخ عبد الحليم محمود داعمًا بكل قوة لقواتنا المسلحة المصرية الباسلة حتى أحرزت النصر، كما كان مؤازرا للرئيس الراحل محمد أنور السادات في قرار الحرب، إيمانًا منه بأن معركة أكتوبر لم تكن فقط معركة سلاح، بل كانت معركة عقيدة، وإرادة، وكرامة.
وقد وقف الإمام الأكبر على منبر الأزهر الشريف، يعلنها صريحة:
«إن الجنود المصريين الذين يقاتلون لاسترداد الأرض المغتصبة هم في سبيل الله، ومن يُستشهد منهم فهو شهيد»، فكان لكلماته وقع بالغ في قلوب الضباط والجنود، وارتفعت الروح المعنوية في جبهات القتال، كما ارتفع الإيمان في قلوب المصريين جميعًا بعدالة قضيتهم ونُبل معركتهم.
ولم يكتفِ الإمام الأكبر بالدعم النظري، بل بادر إلى حشد طاقات الأزهر الشريف علمًا ودعوة ووعظًا، فأرسل القوافل الدعوية إلى الجبهة، وقام بتوجيه كل علماء الأزهر لرفع الروح المعنوية لجنودنا الأبطال، يخطبون فيهم، ويذكّرونهم بفضل الجهاد، ويغرسون في نفوسهم الأمل والثقة بوعد الله:
"وكان حقًّا علينا نصر المؤمنين".
ولعلّ من أبرز ما خلدته الذاكرة الوطنية أن الإمام الأكبر رأى رؤيا صالحة تبشّر بالنصر، فبادر بإبلاغها إلى الرئيس السادات، الذي ازداد يقينًا وطمأنينة في قراره، وسار بها واثقًا حتى تحقق النصر بإذن الله.
وفي هذه الذكرى الطيبة لمولد الإمام، تؤكد وزارة الأوقاف أن مسيرته ستبقى مشعلًا مضيئًا في مسيرة العلماء الربانيين الذين يحملون همّ الدين والوطن معًا، وتدعو أبناء مصر إلى استلهام هذه الروح الصافية التي جمعت بين الإيمان العميق، والفكر المستنير، والموقف الوطني المسئول.
رحم الله الإمام الأكبر شيخ الأزهر الشيخ عبد الحليم محمود، وجزاه عن الأزهر الشريف وعن أرض الكنانة مصر خير الجزاء، وحفظ الله مصر قيادةً وشعبًا وجيشًا..