ميناء دمياط يشارك في احتفالية اليوم العالمي لساعة الأرض
تاريخ النشر: 31st, March 2024 GMT
أعلن اللواء بحري أحمد حواش، رئيس هيئة ميناء دمياط، أن الميناء يشارك في الاحتفال بساعة الأرض، استمرارًا للخطوات التي تتخذها هيئة ميناء دمياط بالتوافق مع توصيات قمة المناخ COP 27 والتي عقدت في مدينة شرم الشيخ ، وإدراكا منها بالقضايا البيئية ورفع الوعي بها ضمن خطة مصر لتحقيق التنمية المستدامة.
شاركت هيئة ميناء دمياط، في المظاهر الرمزية الاحتفالية الدولية بساعة الأرض للعام الحالي 2024، لمشاركة جهود الحد من التغيرات المناخية، والتي يحتفل به العالم في السبت الأخير من شهر مارس من كل عام، بغرض تسليط الضوء على قضية التكيف مع الآثار السلبية للتغيرات المناخية.
وجه اللواء بحرى أحمد حواش رئيس مجلس إدارة هيئة ميناء دمياط، بإطفاء الإضاءة الغير ضرورية أو تخفيضها طبقا لحاجة العمل داخل مباني الميناء كمشاركة رمزية لمنهج متبع بالفعل للحد من ظاهرة التغيرات المناخية و الاحتباس الحراري .
وأضاف أن الميناء مستمر في اتخاذ كافة الخطوات اللازمة لحماية البيئة طبقا لتوجيهات الفريق مهندس كامل الوزير وزير النقل ملقيا الضوء على ما حققته الهيئة في مجال تطبيق عدد من المنظومات التكنولوجية الحديثة والتي كان لميناء دمياط السبق في تطبيقها بين الموانئ المصرية وعلى رأسها تطبيق منظومة التراكي الآني للسفن (JIT)، ومنظومة إمداد السفن المتراكية بالطاقة الكهربائية (OPS) بغرض الحد من الانبعاثات الضارة بيئيا من السفن ، كما يتم تطبيق المعايير الدولية والمحلية لحماية البيئة في إطار منظومة متكاملة دائمة التحديث وفقا لسياسات بيئية فعالة بالتعاون مع الجهات المعنية والتشاور مع مجتمع الميناء .
وأشار إلى أن، التعاون مع جهاز شئون البيئة المتمثل في تواجد أول مرصد بيئي متكامل على مساحة 180 مترا مربعا داخل ميناء دمياط، يعمل على القياسات البيئية المتنوعة وربطه بالشبكة القومية للرصد البيئي داخل مصر.
وتزود ميناء دمياط بأحدث الوحدات البحرية والمعدات المساعدة لمكافحة التلوث البحري ، وتدريب العاملين في مجال حماية البيئة البحرية بأحدث الوسائل والأساليب وفقا لخطة طوارئ موضوعة مسبقا بالتعاون مع هيئة السلامة البحرية وجهاز شئون البيئة ، إلى جانب تزود مباني الهيئة بمحطات للطاقة الشمسية كمرحلة أولى تمتد تدريجيا إلى كافة منشآت الهيئة وفقا لخطة موضوعة مسبقاً ، إلى جانب إضاءة الطرق الرئيسية داخل الميناء بمصادر إضاءة تعمل أيضا بالطاقة الشمسية ،بجانب تنفيذ كافة الإجراءات الخاصة بترشيد وتحسين كفاءة الطاقة ، ومراجعة مسئولى الطاقة الإجراءات الدورية والمرور اليومي وعمل الصيانات الدورية للتأكد من كفاءة استخدام مصادر الطاقة ، مع الاهتمام الثابت بالمناطق المزروعة والسياج الشجري داخل الميناء .
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الآثار السلبية للتغيرات المناخية الاحتباس الحراري التغيرات المناخي التنمية المستدامة هیئة میناء دمیاط
إقرأ أيضاً:
كويكب يمر بالقرب من الأرض اليوم.. و"فلكية جدة" تطمئن
تتجه أنظار المراصد الفلكية والمهتمين بعلوم الفضاء، اليوم الأحد، نحو السماء لرصد حدث فلكي مميز يتمثل في مرور الكويكب المكتشف حديثًا «2025 WM4» بمحاذاة الكرة الأرضية في مسار قريب جدًا فلكيًا، لكنه آمن تمامًا وفقًا للتطمينات العلمية الصادرة عن الجهات المختصة.
ويقطع هذا الزائر الفضائي رحلته اليوم على مسافة تُقدّر بنحو 271,548 كيلومترًا فقط من سطح الأرض، وهو ما يعني أنه سيعبر من مسافة تقل بنسبة 30% عن البعد المتوسط الذي يفصلنا عن القمر، مما يجعله يُصنَّف رسميًا ضمن «الأجرام القريبة من الأرض» التي تستدعي المتابعة الدقيقة.
وطمأن المهندس ماجد أبو زاهرة، رئيس الجمعية الفلكية بجدة، العموم بأن هذا الاقتراب الوثيق لا يشكّل أي تهديد لسلامة الكوكب، مشيرًا إلى أن صِغر حجم الكويكب وطبيعة مساره الفلكي يجعلان من مروره حدثًا علميًا شيّقًا وليس مصدرًا للقلق.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } كويكب يمر اليوم بالقرب من الأرض.. و"فلكية جدة" تطمئن
وتشير القياسات الفلكية الحديثة إلى أن قطر الكويكب «2025 WM4» يبلغ نحو 17 مترًا فقط، وهو حجم ضئيل مقارنة بالكويكبات التي تُصنّف كخطر محتمل، مما يضمن تفتت معظمه واحتراقه في حال دخوله النظري للغلاف الجوي للأرض قبل وصوله إلى السطح.
واستبعد الخبراء سيناريو التصادم المباشر كليًا، موضحين أنه حتى في أسوأ الفرضيات النظرية، فإن كويكبًا بهذا الحجم سينتج عنه انفجار هوائي مضيء في طبقات الجو العليا، قد يُرى ويُسمع صوته، دون أن يتسبب في كوارث أرضية أو أضرار واسعة النطاق.
واستحضر الفلكيون، للمقارنة، حادثة كويكب «تشيليابنسك» الذي انفجر في سماء روسيا عام 2013 بقطر قارب 20 مترًا، مؤكدين أن تأثير الكويكب الحالي — لو حدث افتراضًا — سيكون أقل وطأة بكثير، نظرًا لصِغر حجمه مقارنة بسابقه.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } كويكب يمر بالقرب من الأرض اليوم.. و"فلكية جدة" تطمئن
ويعد هذا المرور فرصة ذهبية للمجتمع العلمي الدولي، إذ يتيح للعلماء تدقيق حسابات المدارات، ودراسة الخصائص الفيزيائية للأجرام القريبة، فضلًا عن اختبار وتطوير أنظمة الإنذار المبكر لحماية الأرض من أي أخطار مستقبلية محتملة.
ودعت الجمعية الفلكية بجدة الجمهور إلى استقاء المعلومات من المصادر العلمية الموثوقة، كوكالة «ناسا» ووكالة الفضاء الأوروبية، محذّرة من الانسياق خلف العناوين المضللة في منصات التواصل الاجتماعي التي قد تُهَوِّل من الحدث وتُصوّره كخطر داهم خلافًا للواقع.
وأكدت أن هذا الحدث الفلكي — الذي يمر بسلام اليوم — يعكس قدرة العلم الحديث على رصد وتتبع أجرام الفضاء بدقة متناهية، مما يعزّز فهم البشرية لجيرانها في هذا الكون الفسيح، ويحوّل المخاوف المجهولة إلى معرفة علمية مطمئنة.