عائلات الأسرى الإسرائيليين تستعد للاعتصام أمام الكنيست
تاريخ النشر: 31st, March 2024 GMT
#سواليف
نقلت وسائل إعلام إسرائيلية، اليوم الأحد، أن #عائلات #الأسرى والمتظاهرين المناهضين لحكومة رئيس الوزراء بنيامين #نتنياهو، سيقومون بنصب #خيام للاحتجاج خارج مبنى #الكنيست.
ووفقًا لصحيفة (تايمز أوف إسرائيل) العبرية، تستعد الجماعات المناهضة للحكومة وعائلات #المحتجزين لنصب خيامها بدءًا من الساعة (6:15) بالتوقيت المحلي من مساء اليوم ولمدة أربعة أيام خارج الكنيست، يتخللها تجمعات ليلية في #القدس، للمطالبة بصفقة لتحرير ذويها، وإجراء انتخابات مبكرة.
وحسب المصدر ذاته، ستشهد الفعالية حضور زعيم المعارضة يائير لابيد، ونائبة المدعي العام السابقة دينا زيلبر، إضافة إلى عدد ممن قُتل أبناؤهم في عملية طوفان الأقصى التي نفذتها المقاومة الفلسطينية في السابع من أكتوبر/تشرين الأول الماضي.
مقالات ذات صلةوكانت القناة 12 العبرية الخاصة قد قالت، أمس السبت، إن الوفد الإسرائيلي المفاوض بمشاركة ممثلين عن وكالة الاستخبارات (الموساد) وجهاز الأمن الداخلي (الشاباك) ووكالة الاستخبارات العسكرية (أمان) سيسافر الأحد إلى القاهرة للمشاركة في محادثات حول صفقة التبادل.
وتواصل قطر ومصر والولايات المتحدة جهودها بهدف التوصل إلى صفقة لتبادل الأسرى وهدنة ثانية بين إسرائيل وحركة المقاومة الإسلامية (حماس)، بعد الأولى التي استمرت أسبوعًا حتى مطلع ديسمبر/كانون الأول الماضي، وأسفرت عن تبادل أسرى وإدخال مساعدات محدودة إلى القطاع.
وتحتجز تل أبيب في سجونها ما لا يقل عن 9100 أسير فلسطيني، بينما تقدّر وجود 134 أسيرا إسرائيليا في غزة، بينما أعلنت حركة حماس مقتل 70 منهم في غارات إسرائيلية عشوائية.
ويشن #جيش_الاحتلال منذ السابع من أكتوبر 2023 حربًا مدمرة على قطاع غزة، خلفت عشرات الآلاف من الشهداء والجرحى معظمهم أطفال ونساء، وفق مصادر فلسطينية، مما استدعى محاكمة إسرائيل أمام محكمة العدل الدولية بتهمة ارتكاب الإبادة الجماعية.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف عائلات الأسرى نتنياهو خيام الكنيست المحتجزين القدس جيش الاحتلال
إقرأ أيضاً:
قتلى من حماس وسط استمرار محاصرة الأنفاق.. غارات إسرائيلية عنيفة على رفح
البلاد (غزة)
شنت القوات الإسرائيلية أمس (الأحد)، سلسلة غارات جوية مكثفة على مدينة رفح جنوب قطاع غزة، بالتوازي مع عمليات نسف وقصف مدفعي استهدفت المناطق الشرقية من مدينة خان يونس، في إطار استمرار ملاحقة مقاتلي حركة حماس المحاصرين داخل الأنفاق تحت المدينة.
وكثفت الطائرات الحربية الإسرائيلية تحليقها في أجواء رفح، فيما أطلقت الآليات العسكرية النار بشكل متواصل في محيط محور موراج شمالي المدينة، ما أسفر وفق إعلان الجيش عن مقتل أربعة مسلحين داخل رفح. تأتي هذه العمليات في سياق حملة إسرائيلية مستمرة لمواجهة المقاتلين العالقين داخل شبكة الأنفاق الممتدة تحت المدينة، والتي يقدر الجيش الإسرائيلي أنها تضم أكثر من مئة عنصر، بينما يقدّر قيادي بارز في حماس عددهم بين 60 و80 عنصراً، أغلبهم من “كتائب القسام”.
يأتي التصعيد بعد أن أعلن الجيش يوم الجمعة الماضي مقتل 30 مقاتلاً داخل أنفاق رفح، بينهم 9 في شرق المدينة، في وقت فشلت فيه المباحثات الجارية خلف الكواليس بين الطرفين للتوصل إلى حل ينهي أزمة المحاصرين. وتصر إسرائيل على أن يسلم المقاتلون أنفسهم أسلحتهم معلنين الاستسلام والهزيمة، فيما ترفض حركة حماس ذلك بشدة، مما يعقد أي اتفاق محتمل لإنهاء المواجهة.
وتعكس هذه التطورات استمرار التوتر العسكري في رفح وخان يونس، مع استمرار الحصار على المقاتلين داخل الأنفاق، وتصاعد الخشية من مزيد من الاشتباكات العنيفة مع توسع العمليات الإسرائيلية في جنوب القطاع.