الرياضة لها تأثير إيجابي على وظائف الدماغ لدى كبار السن
تاريخ النشر: 31st, March 2024 GMT
أجرى باحثون من عدة دول تجارب مشتركة أثبتت أن الرياضة لها تأثير إيجابي ليس فقط على الحالة البدنية لكبار السن، ولكن أيضًا على عمل أدمغتهم.
وخلص العلماء إلى أن الرياضة مفيدة بشكل خاص في سن الشيخوخة، لأنها تساعد على إبقاء الدماغ نشطا لفترة أطول.
وشارك عدة مئات من المتطوعين المسنين في اختبارات العلماء وخضعوا جميعاً للفحص الطبي، وبعد ذلك بدأوا في ممارسة التمارين الرياضية وخضعوا للفحوصات الطبية مرة أخرى، ودرس الخبراء النشاط البدني لكبار السن، وسجلوا الحد الأدنى من البيانات.
خلال اختباراتهم، ركز العلماء على وجود المادة البيضاء وكان المؤشر الذي لا يقل أهمية هو حجم الأكسجين في الجهاز العصبي المركزي لدى كبار السن، وقد تم أخذ جميع هذه المؤشرات في الاعتبار، كما تم إجراء تقييم للمؤشرات المعرفية لدى كبار السن قبل وبعد بدء ممارسة الرياضة.
وتبين أن للرياضة تأثير إيجابي على قدراتهم المعرفية، كما أنها تنشط مناطق مختلفة في دماغ الإنسان بالإضافة إلى ذلك، كان لدى الأشخاص الذين لديهم قدرة تحمل أعلى في الرياضة أيضًا فرصة أكبر لحل مهام معينة وإظهار مستوى ممتاز من الذاكرة ورد الفعل.
يلاحظ العلماء أن تأثير الرياضة على القدرات المعرفية لدى الشباب ليس ملحوظا للغاية، لأن دماغهم لا يزال يعمل بشكل جيد دون تعرض إضافي، ومع التقدم في السن يتطلب تحفيزا إضافيا.
أهمية ممارسة الرياضة
يستهين البعض بأهمية ممارسة الرياضة بشكل يومي ويعتبرها رفاهية وليس ضرورة، مما يجعلها على آخر قائمة أولولياته إن لم تكن خارجها على الإطلاق، ويظن أنه طالما يحظى بوزن جيد أو لا يريد خفض وزنه فلا يحتاج إلى ممارسة الرياضة، ولكن الحقيقة أن الرياضة ليست مجرد رفاهية، بل هي ضرورة للحفاظ على صحة جيدة وجسم قوي.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الرياضة كبار السن الدماغ الشيخوخة سن الشيخوخة التمارين الرياضية ممارسة التمارين الرياضية النشاط البدني الجهاز العصبي الأكسجين دماغ الإنسان الذاكرة القدرات المعرفية أهمية ممارسة الرياضة ممارسة الریاضة
إقرأ أيضاً:
لرعاية كبار السن والأمراض المزمنة.. تفاصيل مبادرة دمتم سند بالإسماعيلية
أطلقت الهيئة العامة للرعاية الصحية، مبادرة جديدة تحت شعار "دمتم سند" بمحافظة الإسماعيلية، إحدى محافظات المرحلة الأولى لتطبيق منظومة التأمين الصحي الشامل.
يأتي ذلك في إطار جهود هيئة الرعاية الصحية لتوسيع نطاق خدمات الرعاية الصحية المتكاملة والمستدامة للفئات الأكثر احتياجًا.
مبادرة دمتم سند بالإسماعيليةالمبادرة تمثل ترجمة عملية لرؤية الهيئة في تقديم خدمات صحية قائمة على الاستجابة الفعلية لاحتياجات المواطنين، خاصة كبار السن وأصحاب الأمراض المزمنة، الذين قد لا يتمكنون من الوصول إلى المنشآت الصحية بسهولة.
وتسعى مبادرة "دمتم سند" إلى تقديم نموذج للرعاية الصحية المجتمعية والإنسانية التي تضع المريض في قلب المنظومة.
أهداف وخدمات مبادرة دمتم سندتهدف الحملة إلى توفير رعاية صحية منزلية متكاملة للمستهدفين من المنتفعين بخدمات الهيئة بمحافظة الإسماعيلية، بما يسهم في تحسين جودة حياتهم وضمان استمرارية الرعاية.
وتشمل الخدمات المقدمة:
- زيارات منزلية دورية تشمل الكشف الطبي والمتابعة.
- متابعة مرضى الضغط والسكر وقياس العلامات الحيوية.
- صرف العلاج الشهري وتعديل الجرعات حسب التقييم الطبي.
- إجراء التحاليل الطبية وفقًا للخطة العلاجية.
- التثقيف الصحي والدوائي للمريض وذويه.
- تقديم خدمات المبادرات الصحية الرئاسية حسب الفئة العمرية والحالة المرضية.
- التعامل الفوري مع الحالات الحرجة وإحالتها للمراكز أو المستشفيات المختصة.
كما تركز المبادرة على تحسين تجربة المريض في مختلف مراحل تلقي الخدمة، ورفع معدلات الرضا، وتعزيز الدور المجتمعي للهيئة ونشر ثقافة "الدعم المستمر".
الفئات المستهدفة في المرحلة الأولى من المبادرةالمرحلة الأولى تستهدف خدمة 4873 منتفعًا من كبار السن فوق 65 عامًا من المصابين بأمراض مزمنة، وتتضمن كذلك الحالات التالية:
- 1065 مريضًا بالسكري.
- 950 مريض ضغط.
- 2185 من ذوي الإعاقات الحركية.
- 349 مريض قلب.
- 210 مرضى كلى.
- 102 حالة سرطان تتلقى علاجًا كيماويًا.
- عدد من الحالات المزمنة الأخرى.
وتنطلق المبادرة من خلال مراكز ووحدات طب الأسرة التابعة للهيئة العامة للرعاية الصحية بمحافظة الإسماعيلية، وتُنفذ تحت إشراف إدارة الرعاية الصحية الأولية بفرع الهيئة بالمحافظة.