خارج مدينة مكسيكو سيتي تقع  آخر بقايا الأزتيك، وهم السكان الأصليين الذين كانوا يهيمنون على شمال المكسيك قبل الغزو الأسباني وتركوا وراءهم سجلاً أثريًا ضخمًا قام علماء الآثار منذ ذلك الحين بالتنقيب فيه.

كانت الكثير من البقايا تعتبر عادية كـ الأدوات والمعلقات والأهرامات والأقنعة المذهبة والمجوهرات والكنوز التي لا تقدر بثمن.

ومع ذلك فهناك بقايا أكثر غرابة من أعمارهم والتي لا تزال تخيف الناس وتثير إعجابهم بنفس القدر، وفق ما نشرت صحيفة "ديلي إكسبريس" البريطانية.

تكنولوجيا جديدة تزيح الغطاء عن كواكب وأرض جديدة لأول مرة.. زواج توأم ملتصق يثير حالة من الجدل في العالم

تعد جزيرة زوتشيميلكو، التي تقع جنوب مدينة مكسيكو سيتي، أحد مواقع التراث العالمي لليونسكو وتتكون من شبكة واسعة من القنوات وهي موطن لا إيسلا دي لاس مونيكاس، أو جزيرة الدمى.


وتتكون شبكة القنوات من جزر اصطناعية صغيرة تُعرف باسم تشينامباس، حيث يعيش السكان المحليون ويزرعون المحاصيل، وتعد  جزيرة الدمى واحدة من هذه تشينامباس، حيث يفوق عدد السكان البشر آلاف الدمى المشوهة والمتحللة.

قصة الدمى وانتشارها

بينما يقول الفولكلور أن هذه الدمى مسكونة، ولا أحد متأكد تمامًا من كيفية وصولها إلى هناك في المقام الأول، إلا أن قصة ناسك يُدعى دون جوليان سانتانا باريرا هي التي تتم رويتها. 

قبل أن ينتقل إلى هناك في الخمسينيات من القرن الماضي، لم تكن تُعرف باسم جزيرة الدمى ولكنها سرعان ما اكتسبت لقبها بعد أن بدأت الدمى في الظهور على طول مياه القناة.

تقول القصة أنه قبل وصول دون جوليان بفترة طويلة، وقعت فتاة صغيرة في شرك زنابق الماء في القناة وغرقت، وعند انتقاله إلى هناك، يقال إن دون جوليان سمع الفتاة تصرخ "أريد دميتي!" من وراء القبر.

وعثر لاحقًا على دمية بالقرب من المكان الذي يُعتقد أنها غرقت فيه، وعلقها على شجرة، وأصبح دون جوليان معذبًا ومهووسًا بالفتاة وقصتها وبعد فترة وجيزة ادعى أنه عثر على دمى متناثرة في جميع أنحاء الجزيرة.

توريد خدود بـ 43.350 جنيه.. فاتورة صالون تجميل تثير الجدل علماء الآثار مرعوبون من مومياء شابة عثر عليها بمقبرة مصرية قديمة|ما قصتها؟

ومع ذلك، لم تكن الدمى جديدة تمامًا، وكان العديد منها إما مقطعة أو مقطوعة الرأس تمامًا، وعندما فشلت محاصيل دون جوليان، قام بوضع المزيد من الدمى في جميع أنحاء الجزيرة معتقدًا أنها سترضي الفتاة وبالتالي تنقذ مصدر رزقه.

ومن هناك، أمضى بقية أيامه في البحث عن الدمى وتنظيفها ووضعها بدقة في جميع أنحاء الجزيرة، كان زوار الجزيرة موضع ترحيب، وكان دون جوليان يسمح لهم بالتقاط صور للدمى مقابل رسوم رمزية.

وفي عام 2001، عُثر عليه غارقاً في نفس المنطقة التي يعتقد أن الطفلة الصغيرة ماتت فيها.

وعثر المحققون الذين قاموا بتفتيش منزله على دمى في كل مكان، وكلها ترتدي أشياء مختلفة من أغطية الرأس إلى النظارات الشمسية.

المصدر: صدى البلد

إقرأ أيضاً:

سونيا الحبال: لا تجلس في مكان غيرك .. طاقة الموقع تحتفظ بأثر سابقك

أكدت خبيرة الطاقة سونيا الحبال أن لكل شخص طاقته الخاصة التي تندمج مع الأماكن التي يتواجد فيها، مشيرة إلى أن طاقة المكان تحتفظ بأثر الشخص الذي اعتاد استخدامه، وهو ما يفسر شعور البعض بعدم الراحة عند الجلوس أو النوم في مكان شخص آخر.

عرضوا حياة المواطنين للخطر.. القبض على قائدي 3 سيارات في حفل زفاف بالشرقية| فيديوبينهم حجاج من باماكو.. مصر للطيران تسير غدا 12 رحلة جوية إلى الأراضي المقدسة

وقالت خلال لقائها مع الإعلامي شريف نور الدين والإعلامية آية شعيب في برنامج «أنا وهو وهي» المذاع على قناة «صدى البلد»، إن المكان بيكون عرف إن هذا المكان لشخص معين، وأي شخص غيره يجلس مكانه يشعر بعدم ارتياح، والمكان نفسه هيتضايق، وهذه الأمور ليست خيالية بل طاقة تُخزن في المكان.

وأضافت أن كثيرًا من الناس يلاحظون هذا الأمر في حياتهم اليومية دون أن يدركوا أسبابه، موضحة أن هناك أوقات ندخل فيها غرفة معينة ونقول هذا مكان فلان، وهذا ليس ارتباط عاطفي بل طاقة الشخص المتواجدة في المكان.

وأشارت إلى أن احترام أماكن الآخرين أمر ضروري، ولا يصح الجلوس مكان شخص لمجرد أن الكرسي مريح، خاصة لو الشخص موجود.

وشددت على خطورة التعدي على خصوصية أماكن النوم تحديدًا، قائلة: "من أخطر الأشياء إن حد ينام مكان حد في غرفة نومه. دي طاقتك الخاصة جدًا، ولو حد تاني دخلها ممكن ينقل طاقته ليك، ومش دايمًا الطاقة دي تكون إيجابية، كأنها عدوى بتتنقل".

واختتمت: "أمر ضروري تخصيص غرف نوم مستقلة للضيوف، وعدم السماح لهم باستخدام غرفة النوم الخاصة بأصحاب المنزل، حفاظًا على التوازن الطاقي داخل البيت".

طباعة شارك سونيا الحبال خبيرة الطاقة الطاقة

مقالات مشابهة

  • بالفيديو: جوليان أسانج يرتدي قميصًا يحمل أسماء آلاف الأطفال الذين استشهدوا في غزة
  • تحذير طبي: المرحاض ليس مكانًا للهواتف الذكية!
  • مستقبل مصر.. حكاية تنمية زراعية بأساليب حديثة فى قلب الصحراء
  • جوليان أسانج يظهر في مهرجان كان مرتديا قميصا يحمل أسماء أطفال فلسطينيين
  • صرخة صامتة تهز ضمير العالم.. جوليان أسانج يهزّ «كان» بقميص يحمل أسماء 4986 طفلاً فلسطينياً
  • ثورة مصرفية في عدن: بنك الشمول يطلق شبكة صرافات آلية في كل مكان بعدن!
  • رئيس جامعة الأزهر: نواجه تحديات لا حصر لها.. ولا مكان للكسل والتخلف
  • سونيا الحبال: لا تجلس في مكان غيرك .. طاقة الموقع تحتفظ بأثر سابقك
  • حكاية طفل الأنابيب (5)
  • السموع.. حكاية بلدة كنعانية تنبض بالحجارة والزيت والسمن والكرامة الفلسطينية