مولدوفا تعلن انطلاق مناورات عسكرية بمشاركة قوات أمريكية ورومانية
تاريخ النشر: 1st, April 2024 GMT
أعلنت وزارة الدفاع المولدوفية اليوم الاثنين انطلاق مناورات "جي سي إي تي-2024" بمشاركة قوات خاصة من مولدوفا ورومانيا والولايات المتحدة.
إقرأ المزيدوقالت وزارة الدفاع في بيان، نشر على موقعها الرسمي: "سيتدرب جنود الجيش الوطني مع زملائهم من رومانيا والولايات المتحدة الأمريكية في التدريبات المتعددة الجنسيات "جي سي إي تي-2024" (تدريبات التبادل المشترك) ويجري التدريب في مراكز الجيش الوطني المولدوفي، في الفترة من 1 حتى 19 أبريل من هذا العام".
وتهدف المناورات إلى "إجراء تدريبات مشتركة، وتبادل الخبرات بين جنود القوات الخاصة المولدوفية والرومانية والأمريكية، فضلا عن رفع مستوى أمكانية العمل المشترك".
وسيشارك في التدريبات هذا العام، أفراد من جهاز أمن الدولة المولدوفي، بالإضافة إلى مفرزة القوات الخاصة "بانتيرا".
وتتضمن التدريبات القفز بالمظلات، وعمليات إطلاق نار معقدة في الليل والنهار، والتدريبات في الميدان لأداء مهام محددة.
يشار إلى أن دستور البلاد ينص على أن مولدوفا دولة محايدة، غير أنها، منذ عام 1994، تتعاون مع حلف "الناتو"، بموجب اتفاقية شراكة.
ومع وصول حزب "العمل والتضامن" إلى السلطة، الذي تتزعمه بشكل غير رسمي الرئيسة مايا ساندو، تجري مولدوفا مناورات بمشاركة عسكريين من الولايات المتحدة وبريطانيا وألمانيا ورومانيا.
المصدر: "سبوتنيك"
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: حلف الناتو مناورات عسكرية
إقرأ أيضاً:
بعثة الأمم المتحدة تعلن انطلاق أولى جلسات الحوار المهيكل في طرابلس
أعلنت بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا استكمال تشكيل عضوية "الحوار المهيكل"، أحد الركائز الأساسية لخارطة الطريق السياسية التي كشفت عنها البعثة في أغسطس الماضي، مؤكدة انطلاق أولى جلساته اليوم في العاصمة طرابلس.
وأوضحت البعثة أن الحوار المهيكل يهدف إلى توسيع قاعدة المشاركة الوطنية وإتاحة الفرصة أمام شرائح أوسع من الليبيين للإسهام المباشر في صياغة المسار السياسي، انسجامًا مع قرار مجلس الأمن رقم 2796 لسنة 2025، الذي يكلف البعثة بدعم عملية سياسية شاملة يقودها الليبيون.
ومن المقرر أن تستمر الاجتماعات لمدة يومين، على أن تركز على تقديم توصيات عملية لتهيئة الظروف اللازمة لإجراء الانتخابات، ومعالجة التحديات العاجلة المرتبطة بالحوكمة والسياسات العامة، إلى جانب مناقشة أسباب النزاع والمظالم على المديين المتوسط والطويل، بهدف بلورة توافق وطني حول رؤية موحّدة لمستقبل البلاد.
وفي إطار ضمان تمثيل شامل ومتوازن، أفادت البعثة بأنها تلقت ترشيحات من البلديات والأحزاب السياسية والجامعات والمؤسسات الوطنية الفنية والأمنية، إضافة إلى المكونات الثقافية والكيانات المتخصصة ومختلف فئات المجتمع. وأشارت إلى أن أكثر من ألف شخص من الرجال والنساء ومن مختلف مناطق ليبيا تقدموا بطلبات للمشاركة.
وأكدت البعثة أن اختيار أعضاء الحوار جرى وفق معايير موضوعية، شملت النزاهة وخلو السجلات من انتهاكات حقوق الإنسان أو الفساد أو خطاب الكراهية، إلى جانب توفر الخبرة أو المعرفة في مجالات الحوكمة والاقتصاد والأمن والمصالحة الوطنية وحقوق الإنسان، فضلاً عن الالتزام بالمصلحة الوطنية والقدرة على المشاركة البناءة في حوار قائم على التوافق وتقديم توصيات قابلة للتنفيذ.