مكتبة الإسكندرية تحتفل بشهر رمضان بتصميمات خطية مبتكرة
تاريخ النشر: 1st, April 2024 GMT
تحتفي مكتبة الإسكندرية من خلال مركز دراسات الخطوط بقطاع البحث الأكاديمي بشهر رمضان المعظم من خلال نشر تصميمات ولوحات خطية على صفحة المركز على الفيسبوك، حيث تعبر هذه التصميمات عن أشهر صيغ التهنئة والدعاء بشهر رمضان المبارك، والتي تم التعبير فيها بالخط العربي وتصميماته المختلفة حسب الذائقة الفنية لكل خطاط ومصمم سواء من داخل مصر أو خارجها.
وعلى مدى 30 يومًا يشارك مجموعة كبيرة من الخطاطين في نشر تصميماتهم ولوحاتهم الفنية التي تحمل مضمون وروح رمضان كريم، ورمضان شهر الخير، ورمضان شهر البهجة، بالإضافة إلى الاحتفال بمناسبات محددة في شهر رمضان، مثل نصر العاشر من رمضان، وليلة القدر، وأخيرًا الاحتفاء بقدوم عيد الفطر المبارك وذلك باستخدام أنواع مختلفة من الخطوط العربية بداية من الخط الكوفي بأنماطه العديدة، والخط الثلث بتركيباته المختلفة، والخط الديواني بجمالياته وانحناءاته الجمالية المميزة، والخط الفارسي بمرونته الطبيعية.
والغرض الأساسي من هذا العمل هو رفع الذائقة الجمالية والنقدية للجمهور، كذلك محاولة ربط فن الخط العربي بالواقع اليومي والتأكيد على حيويته واختلاف الرؤية الجمالية له بين كل فنان وآخر وبين كل مدرسة فنية وأكاديمية ومدرسة أخرى.
والجدير بالذكر أن هذا الاحتفال قد بدأ منذ ثلاث سنوات، وما زال مستمرًا، إذ تنوعت المشاركات بين كبار الأساتذة وشباب الخطاطين، بداية من الأستاذ خضير البورسعيدي، والأستاذ سعد غزال، والأستاذ صلاح عبد الخالق، والأستاذ مصطفى عمري، والأستاذ يسري المملوك، والأستاذ إبراهيم بدر، والدكتور خالد مجاهد، والأستاذ إسماعيل عبده خطاط مشيخة الأزهر الشريف والأستاذ أشرف حسن، ومن الشباب الفنان محمد صلاح، والفنان مصطفى عكاشة، والفنان محمود مصطفى، والفنان محمد الشافعي، والفنان محمد أحمد.
كما يشارك في هذا البرنامج العديد من كبار الخطاطين من الدول العربية مثل الدكتور نصار منصور من الأردن، والدكتور مأمون الصقال من سوريا، والدكتور جمال نجا من لبنان، والأستاذ يونس بنضريف، والأستاذ محمد أبو زيد من المغرب العربي، والأستاذ رعد الحسيني من العراق، بالإضافة إلى الفنانة الإيطالية أنتونيلا ليوني.
كذلك فقد تم كتابة مادة نقدية مصاحبة لصورة التصميم، والغرض الأساسي منها هو تعريف القراء بأساسيات النقد الفني للتصميمات الخطية، وعملية قراءة الصورة الفنية، والتأكيد على طبيعة الفن وقيم التصميم، والتعريف بجماليات الخط العربي المختلفة سواء في التكوين أو في التركيب أو استخدام الألوان وكيفية التوفيق بين التركيبات الخطية المختلفة.
يأتي هذا الاحتفاء بالخط العربي وبالشهر الكريم من جانب مركز دراسات الخطوط بقطاع البحث الأكاديمي بمكتبة الإسكندرية تأكيدًا على أهمية تبسيط الفن والعلم والتواصل الجاد من خلال وسائل التواصل الاجتماعي المختلفة لإثرائها بمحتوى علمي وثقافي جاد؛ وفي نفس الوقت مبسط يتناسب مع كافة الشرائح العلمية والعمرية المختلفة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: شهر رمضان الدول العربية محمد صلاح
إقرأ أيضاً:
الفيلم السوداني «دُخري» يحصد منحة إنتاجية من الصندوق العربي للثقافة والفنون
يكتسب مشروع “دُخري” أهمية مضاعفة كونه يأتي بعد مساهمة الوليد في كتابة سيناريو فيلم “وداعاً جوليا”، العمل الذي حقق إنجازاً تاريخياً للسينما السودانية بوصوله إلى مهرجان كان وحصده جائزة الحرية، ومثل السودان في جوائز الأوسكار والغولدن غلوب.
القاهرة: التغيير
أعلن المخرج والمنتج السوداني محمد كردفاني عن حصول مشروع فيلمه القصير الجديد “دُخري” على منحة إنتاجية قيمة من الصندوق العربي للثقافة والفنون (آفاق)، ما يمثل خطوة مهمة نحو بدء إنتاج العمل الذي يهدف إلى إثراء المشهد السينمائي السوداني والعربي.
الفيلم، الذي يمثل التجربة الإخراجية الأولى لخالد الوليد، هو من تأليفه وإخراجه، ويشارك في إنتاجه محمد كردفاني وخالد عوض، تحت مظلة استديوهات كلزيوم في السودان.
وعبّر محمد كردفاني، مخرج فيلم “وداعاً جوليا”، عن سعادته وحماسه لانطلاق مسيرة الوليد الإخراجية، مشيداً بموهبته الاستثنائية في الكتابة.
ويكتسب مشروع “دُخري” أهمية مضاعفة كونه يأتي بعد مساهمة الوليد في كتابة سيناريو فيلم “وداعاً جوليا”، العمل الذي حقق إنجازاً تاريخياً للسينما السودانية بوصوله إلى مهرجان كان وحصده جائزة الحرية، ومثل السودان في جوائز الأوسكار والغولدن غلوب.
ويؤكد كردفاني أن الوليد كاتب موهوب يمتلك “قدرة نادرة على التحليل والإنصات العميق لشخصياته باختلاف خلفياتها وطبقاتها الاجتماعية.”
ويشارك خالد الوليد حالياً في كتابة وتطوير سيناريوهين لفيلمين طويلين قادمين؛ أحدهما من إخراج كردفاني نفسه والآخر من إخراج مشعل الجاسر، مما يؤكد حضوره الفاعل في المشهد السينمائي الإقليمي.
كما أشار محمد كردفاني إلى الخلفية البصرية للوليد في تصوير الشارع قبل دخوله عالم السينما، والتي أكسبته “عيناً قادرة على اكتشاف الجماليات في تفاصيل الحياة اليومية”، معتبراً أن تجربته تشير إلى “ولادة مخرج سوداني له بصمة خاصة” بعد تركه لوظيفته السابقة للتفرغ لشغفه الفني.
وحرص فريق عمل فيلم “دُخري” على توجيه الشكر والتقدير إلى الصندوق العربي للثقافة والفنون (آفاق) على الثقة والدعم المقدمين للمشروع. ويُعد هذا الدعم المالي دفعة قوية للسينما السودانية الناشئة، خاصةً في هذه المرحلة التي تحتاج فيها الحركة الفنية إلى المزيد من الاستثمار والاعتراف الإقليمي والدولي.
وأكد المنتجون شكرهم للجنة التحكيم على اختيار المشروع، متعهدين بتقديم عمل سينمائي نوعي. وقال كردفاني نيابة عن الفريق: “نعدكم بفيلم قصير يضيف قيمة حقيقية إلى المشهدين السوداني والعربي.” وأضاف: نتمنى للفيلم وطاقم العمل كل التوفيق والنجاح في هذه التجربة الإخراجية المنتظرة.
الوسومأفلام السينما السودانية