مصرع ستينية في جريمة قتل بشعة بإقليم وزان
تاريخ النشر: 1st, April 2024 GMT
أخبارنا المغربية - عبد المومن حاج علي
راحت سيدة ستينية، كانت تقيم قيد حياتها بدوار الحرشية جماعة زومي إقليم وزان، ضحية جريمة قتل بشعة، بعدما وجدت مضرجة في دمائها، اليوم الأحد، بمنزل ابنها، وفق ما أوردته مصادر محلية.
ووفقا للمعلومات الأولية فإن المتهم أو المتهمين المفترضين في هذه الجريمة، قاموا بمحاولة حفر ثقب بأحد جذران المنزل لاقتحامه، قبل أن يتراجعوا عن الأمر لاعتبارات مجهولة، ويدخلونه بطريقة أخرى، مستغلين غياب صاحبه وزوجته لظروف صحية اقتضت نقل الزوجة للمستشفى.
قضاء السيدة نحبها جرى في فصول مروعة، حسب المصادر ذاتها، إذ تم ذبحها بطريقة بشعة، كادت أن تؤدي إلى فصل رأسها عن الجسد، في وقت ترجح الأخبار المتداولة بين ساكنة الدوار بأن الأسباب التي قد تكون وراء جريمة القتل راجعة إلى تعرف الهالكة على الجاني أو الجناة المفترضين.
وانتقلت عناصر الدرك الملكي إلى مسرح الجريمة لمباشرة التحقيقات وجمع القرائن والدلائل التي ستفيد في التحقيق، في حين يستمر البحث من أجل توقيف كل من ثبت تورطه في هذه الجريمة التي هزت ساكنة إقليم وزان.
المصدر: أخبارنا
إقرأ أيضاً:
حكومة إقليم دارفور تدعم مراكز ايواء النازحين بالفاشر بالسقيا و الخراف
نفذت حكومة إقليم دارفور الثلاثاء بمدينة الفاشر حاضرة ولاية شمال دارفور ، مشروعي سقيا مياه الشرب ، وتوزيع الخراف للنازحين بمراكز إيواء الفاشر ، لعدد (3500) أسرة من نازحي مدينة الفاشر ، والفارين من معسكر زمزم ، والقرى المجاورة له بمراكز الشهيدة دكتورة هنادي ، ومسجد الشيخ احمد حنفي ، ومسجد الشيخ ياسر أفندي ، الفاشر يجمعنا ، والعرين ، وذلك في إطار الجهود المبذولة من حكومة الإقليم لتقديم الخدمات الإنسانية للمتضررين من الحرب التي تشنها مليشيا الدعم السريع المتمردة على البلاد.وأكد ممثل حكومة إقليم دارفور ، بخيت سليمان علي ، المشرف على توزيع الخراف وسقيا مياه الشرب بالولاية ، إهتمام حكومة الإقليم بقضايا النازحين الذين اجبرتهم ظروف الحرب على ترك منازلهم ومعسكر زمزم والقرى المجاورة للإحتماء بالمدينة بحثاً عن الأمن والاستقرار.وأشار الى ان توزيع مياه الشرب والخراف من قبل حكومة الاقليم بقيادة الحاكم مني اركو مناوي لعدد (3500) أسرة نازحة ب (20) مركزاً لإيواء النازحين بالفاشر يجيء بغرض تخفيف المعاناة عن كاهل الأسر النازحة.وإعتبر سليمان توفير تلك الخدمات هي البداية الحقيقية لحكومة الاقليم لتقديم المزيد من المساعدات الإنسانية والتي قال إنها ستأتي تباعاً لتغطية جميع مراكز إيواء النازحين لافتاً في هذا الجانب إلى أن حكومة الاقليم ، قد نفذت المشروعين الأيام الماضية بعدد (12) مركزاً لإيواء النازحين بالفاشر.وأضاف سليمان أن حكومة الإقليم ظلت تعايش معاناة المواطنين خاصة في ظل هذه الحرب الدائرة بالبلاد ، لاسيما الحصار الخانق المفروض على مدينة الفاشر زهاء ال (365) يوماً بجانب القصف المدفعي الممنهج والمستمر من قبل مليشيا آل دقلو ضد المدنيين العزل مما أسفر عن إستشهاد اعداد كبيرة منهم ، وإصابة آخرين .وبشر ممثل حكومة إقليم دارفور مواطني ولاية شمال دارفور بصفة خاصة ودارفور على وجه العموم بقرب موعد فك الحصار عن مدينة الفاشر مما يعني ذلك معالجة كافة المشكلات الإنسانية واوضح ان تحرير محلية “الخوي” ، ومنطقة “ام صميمة” ، فضلاً عن تقدم القوات المسلحة والقوات المساندة لها في كافة المحاور من أكبر المؤشرات على فك الحصار الذي طال أمده.وناشد سليمان كل الخيرين ، والمنظمات الوطنية والدولية ،العاملة في المجال الإنساني بتقديم المساعدات الإنسانية للنازحين الذين أفقدتهم المليشيا كل ممتلكاتهم ومدخراتهم ، وأصبحوا فقراء .من جهتهم فقد طالب رؤوساء مراكز إيواء النازحين بالفاشر ، حكومة إقليم دارفور ، بضرورة الإستمرار في توفير مياه الشرب الصالحة والنقية للنازحين بمراكز الايواء بإعتبار أن الماء عصب الحياة بالإضافة إلى توفير الغذاء عبر تكايا الطعام المعنية بتصنيع الوجبات الغذائية وتوزيعها على الأسر حتي يتمكنوا من التغلب على الأوضاع الإنسانية الصعبة التي يعيشونها .وعبروا عن شكرهم وتقديرهم لحكومة إقليم دارفور ، لزيارتها المتكررة لمراكز الأيواء بهدف تفقد أحوالهم العامة والتعرف علي المشكلات التي تواجههم ، بالإضافة إلى الخدمات التي قدمتها في وقت سابق والمتمثلة في توفير المواد الغذائية ، ومعدات النظافة وإصحاح البيئة بجانب صيانة دورات المياه.سونا إنضم لقناة النيلين على واتساب