"اسمه محمد خالد فلفل، واستشهد بتاريخ 19 كانون الأول، أشوفو بس، والله كان بدي أحكيلو كل اللي فيا، وكل ما حصل معي" هكذا روَت أم فلسطينية ما حصل لها ولابنها في محيط مجمع الشفاء الطبّى.

وتابعت الأم المحرُوق قلبها على ابنها محمد فلفل، وهو الشهيد البالغ من العمر 21 سنة، إذ أن الاحتلال الإسرائيلي لم يكتف فقط بقتله، بل حرمها أيضا العثور عن جثته، لتُناجي بها نفسها: "أشوف ملامحه يا يمة، وين راح ابني، أشوفو بس" مستفسرة: "ليش يحرموني حتى عظمه؟ حسبي الله ونعم الوكيل".



عرض هذا المنشور على Instagram ‏‎تمت مشاركة منشور بواسطة ‏‎أمل حمدان حبيب‎‏ (@‏‎aml.habib35‎‏)‎‏
تمضي الأم المكلومة على فلذة كبدها وهي تحوم بالمكان باكية، وراجية الحصول على ما وصفته بـ"عظام ابنها"، وهي تشير إلى الأرض، حيث جرّف الاحتلال الإسرائيلي جثث الشهداء، بالقول: "هنا كان ابني، يا يمة شوفولي ياه، أبوس إديكم؛ حرموني حتى من عظامه، الله يا وجع قلبي".
القتل في مستشفى الشفاء يفطر القلب ويخرس اللسان عن الوصف، العروبة كأرملة عاجزة ومجلس الأمن حقير والأمم المتحدة خائنة
وهذه المشاهد لن تزيدنا إلا انتقامًا وحقدًا على الإحتلال الإسرائيلي المجرم
واقسم لكم يا أهل غزة أن الله لن يترككم وسينتقم من كل متخاذل
اللهم إنَّا مغلوبون فانتصر — د. عبدالله الربابعه???????????????? (@Dr_AbdullahNoor) April 1, 2024
إلى ذلك، تفاعل عدد متسارع من رواد مختلف منصات التواصل الاجتماعي، مع مقطع الفيديو الذي يوثّق بحث أم محمد فلفل، عن جثمان ابنها الشهيد، بين من قال "قتلوا نجلها وجرفوا قبره وحرموها من عظامه، يشهد علي الله اني بريء منكم يا أمة المليارين"، وبين من اكتفى بالدعاء: "حسبنا الله ونعم الوكيل".


تجدر الإشارة إلى أن عدوان الاحتلال الاسرائيلي مُتواصل لليوم 178 على التوالي، على كامل قطاع غزة المحاصر، وسط مجازر لا تتوقف بحق الفلسطينيين العزّل، فيما كشف انسحاب قوات الاحتلال من مجمع الشفاء الطبي، عن جرائم كثيرة مروعة ووحشية ارتكبت بحق كل من الجرحى والمرضى وكامل الطاقم الطبي.

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية مستشفى الشفاء غزة قطاع غزة غزة قطاع غزة مستشفى الشفاء المزيد في سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة

إقرأ أيضاً:

فصائل فلسطينية تعقب على مجزرة مدرسة "الجرجاوي" في غزة

عقبت فصائل فلسطينية، اليوم الاثنين 26 مايو 2025، في بيانات صحفية منفصلة على المجزرة الإسرائيلية في مدرسة "فهمي الجرجاوي" بمدينة غزة اليوم.

وفيما يلي نصوص البيانات كما وصل "سوا":

حركة حماس :

تصريح صحفي صادر عن حركة المقاومة الإسلامية (حماس):

▪️يواصل الاحتلال الصهيوني المجرم ارتكاب جرائم إبادة جماعية بحق شعبنا في قطاع غزة، حيث نفّذ فجر اليوم مجازر مروّعة بحق العائلات النازحة في أماكن لجوئها، أسفرت عن عشرات الشهداء، معظمهم من الأطفال والنساء، بينهم جثامين متفحمة ومجهولة الهوية.

▪️إن استهداف مدرسة فهمي الجرجاوي في حي الدرج، ومنزل عائلة عبدربه شرق جباليا، يعكس ذروة الفجور الصهيوني، ويؤكد مضي الاحتلال في سياسة الأرض المحروقة، وتفريغ القطاع من سكانه، عبر قصف المنشآت المدنية ومراكز النزوح الآمن.

▪️ نحذّر من محاولات الاحتلال التنصّل من مسؤوليته عن جريمة قتل الأطفال التسعة من عائلة النجار، عبر الادعاء الكاذب بعدم وجود معطيات حول الحادثة، والتذرّع ب فتح “تحقيق”. إننا نؤكد أن كل الشواهد السابقة أثبتت كذب هذا العدو، وأن تحقيقاته المزعومة ليست سوى ذرائع للتنصل من جرائمه المتواصلة بحق المدنيين الأبرياء.

▪️إن تصاعد هذه المجازر يعكس الطبيعة الفاشية لحكومة الاحتلال، ويؤكد استغلالها غياب الردع الدولي وغطاء الصمت لتكثيف جرائمها ضد الإنسانية، دون رادع قانوني أو أخلاقي.

▪️نعرب عن أسفنا للمواقف الضعيفة للحكومات العربية والإسلامية، التي لا تزال دون مستوى الحدث، ولم تتجاوز مربع الإدانة الكلامية.

▪️ندعو إلى تحرّك عربي وإسلامي عاجل، يشمل:

1. قطع العلاقات وسحب السفراء للدول التي تقيم علاقات مع الاحتلال.

2. تفعيل أوراق الضغط السياسية والدبلوماسية والاقتصادية لكبح العدوان.

3. نطالب مجلس الأمن الدولي، والمحكمة الجنائية الدولية، وكل أحرار العالم بالتحرك الفوري لوقف حرب الإبادة، وإنهاء الحصار المفروض، وضمان إدخال المساعدات الإنسانية دون قيد أو شرط.

الجبهة الشعبية:

تصريح صحفي صادر عن الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين:

▪️في جريمة مروعة تقشعر لها الأبدان، ارتكب الاحتلال الصهيوني مجزرةً جديدة باستهداف مدرسة "فهمي الجرجاوي" في حيّ الدرج بغزة، التي كانت مأوى لمئات النازحين، غالبيتهم من النساء والأطفال. حيث تَحوّلت المدرسة إلى محرقة حقيقية احترقت خلالها أجساد الأطفال والنازحين تحت الركام، في واحدة من أبشع جرائم العدوان وأكثرها وحشية.

▪️إنّ ما جرى في مدرسة الجرجاوي هو جريمة حربٍ موصوفة، وانعكاسٌ صارخٌ لفشل ما يُسمى بالنظام الدولي في حماية المدنيين والأطفال الذين باتوا يتعرضون لكل أشكال القتل والإجرام الصهيوني.

▪️إنّ هذا المشهد الدموي المرعب، الذي اختلطت فيه صرخات النازحين المحاصرين بالنيران، مع مشهد الطفلة المصابة بالحروق التي انتُشلت من تحت الركام، يتكامل مع مشهد جريمة قتل تسعة أطفال من أبناء الدكتورة آلاء النجار في خان يونس، في سلسلة من الجرائم المركّبة والممنهجة لهذا المجرم النازي والفاشي.

▪️نحمّل بشكلٍ مباشر الإدارة الأمريكية المسؤولية السياسية والأخلاقية الكاملة عن هذه الجريمة، فهي من توفّر الغطاء والدعم العسكري والمالي والسياسي لهذا الكيان الفاشي، الذي يعرقل حتى اليوم أيّ جهود حقيقية لوقف العدوان.

▪️ندين تقاعس المجتمع الدولي ومؤسساته التي يؤكد صمتها تواطؤها، وتُشارك في الجريمة بصيغة "عدم الفعل"، ما يشجّع الاحتلال على المضيّ قُدماً في مجازره ضد المدنيين العزّل دون أي مساءلة.

▪️على شعوب العالم الحرّة، وكل القوى الحيّة، أن تتحمّل مسؤولياتها، وتتحرّك فوراً من أجل وقف هذا العدوان، ومحاسبة القتلة، وإنهاء حالة الإفلات من العقاب التي طالما تمتّع بها الاحتلال. ولا تكفي المواقف المتقدّمة من العدوان، رغم أهميتها، فنحن بحاجة عاجلة إلى ضغط حقيقي وجدّي لوقف هذا العدو المجرم عن ارتكاب المزيد من الجرائم.

لجان المقاومة:

تصريح صحفي صادر عن لجان المقاومة في فلسطين:

▪️المجزرة الصهيونية الفظيعة والمروعة التي ارتكبها العدو الصهيوني المجرم بقصفه لمدرسة فهمي الجرجاوي التي تؤوي آلاف النازحين والتي راح ضحيتها عشرات الشهداء والجرحى من النساء والأطفال هي جريمة حرب جديدة وانعكاس واضح لعقلية صهيونية نازية لا تجيد إلا سفك دماء الأبرياء العزل.

▪️الجريمة الصهيونية النكراء التي استهدفت مدرسة فهمي الجرجاوي بحي الدرج وإحراق الناس والأطفال وهم نيام واستمرار المجازر والمذابح والقتل على امتداد قطاع غزة يكشف أن العدو الصهيوني وحكومة النازيين اليمينية المتعطشة للدماء الفلسطينية حولت قطاع غزة إلى محرقة تستباح بها الأرواح والأماكن الآمنة من مدارس ومستشفيات ومراكز إيواء وهذا يدلل على الطبيعة الإجرامية لهذا الكيان المجرم.

▪️المذبحة والمجزرة الصهيونية في مدرسة فهمي الجرجاوي ستظل شاهدة على تواطؤ المجتمع الدولي وصمته المخزي أمام جرائم الإبادة والتطهير العرقي التي ينفذها العدو الصهيوني بدعم مالي وسياسي وعسكري وحماية وشراكة أمريكية كاملة.

▪️المجزرة الدموية في مدرسة فهمي الجرجاوي بحي الدرج واستمرار مسلسل الإبادة الجماعية في كل مكان من قطاع غزة تدلل أن الكيان الصهيوني هو عدو للبشرية والإنسانية وهذا يستدعي من شعوب الأمة وأحرار العالم إلى تصعيد الحراك وإشعال انتفاضة عالمية في وجه الكيان الصهيوني النازي وداعميه من أجل وقف الجرائم الصهيونية التي لا حدود لتوحشها وإجرامها.

المصدر : وكالة سوا اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد المزيد من آخر أخبار فلسطين الاتحاد العام للجاليات الفلسطينية في أوروبا يطالب بفرض عقوبات على إسرائيل الأردن يدين اقتحام بن غفير والمستعمرين للمسجد الأقصى مهنة الحلاقة في غزة: من ردهات الصالونات إلى قارعة الطريق الأكثر قراءة اكتمال وصول الدفعة الأولى من حجاج الضفة إلى مدينة الحجاج في غور نمرين بالفيديو والصور: 13 شهيدا بقصف إسرائيلي استهدف منزلا ومدرسة في غزة والنصيرات بالفيديو: جرحى من شمال غزة يصلون إلى مستشفى القدس في ظروف مأساوية إصابة شابين واعتقال فتى خلال اقتحام الاحتلال شرق الخليل عاجل

جميع الحقوق محفوظة لوكالة سوا الإخبارية @ 2025

مقالات مشابهة

  • الشرع: من حلب أعلن للعالم انتهاء حربنا مع الطغاة.. تعهد بإعادة بناء البلاد (شاهد)
  • الرئيس السوري أحمد الشرع: من قلب حلب أعلن للعالم أن حربنا مع الطغاة انتهت
  • غزة: الجوع يدفع سيدة فلسطينية للبحث عن الطعام بين النفايات
  • بأي ذنبٍ قُتلوا؟ صرخة من خان يونس بعد مقتل تسعة أطفال من عائلة الطبيبة آلاء النجار
  • مستشفى الشفاء وغزة ساوند مان يعززان رصيد الجزيرة 360 من الجوائز العالمية
  • هل تأثم الأم إذا تكاسلت عن تنبيه أبنائها للصلاة؟.. الإفتاء تجيب
  • طفلة فلسطينية تحاول تفادي النيران بحثاً عن النجاة من غارة إسرائيلية استهدفت مدرسة للنازحين (شاهد الفيديو)
  • فصائل فلسطينية تعقب على مجزرة مدرسة "الجرجاوي" في غزة
  • شيخ الأزهر يعزي طبيبة فلسطينية قتل الاحتلال تسعة من أبنائها في غزة
  • السعودية أوفت بوعد ابنها.. سيدة فلسطينية تستعد لأداء مناسك الحج بالمكرمة الملكية (فيديو)