سالم القاسمي يتوج «شعم سيتي» بطل «ملتقى الوفاء خور خوير»
تاريخ النشر: 1st, April 2024 GMT
رأس الخيمة (وام)
شهد الشيخ المهندس سالم بن سلطان بن صقر القاسمي، رئيس دائرة الطيران المدني برأس الخيمة، رئيس الاتحادات الآسيوي والإماراتي والعربي للمبارزة، ختام منافسات بطولة ملتقى الوفاء خور خوير 2024، بحضور أحمد علي بن حسون، وأحمد علي المهبوبي، عضو مجلس إدارة اتحاد كرة القدم، وعدد من أعيان المناطق والمسؤولين، وجمع غفير من الرياضيين ومؤثري التواصل الاجتماعي والأهالي.
وتم تتويج فريق شعم سيتي بكأس البطولة، بعد تفوقه في المباراة النهائية على فريق ون بيس 3-2 بركلات الترجيح، بعد نهاية الوقت الأصلي 1-1، في لقاء أداره الحكم الدولي صقر الزعابي.
وتوجه الشيخ سالم بن سلطان القاسمي، بالشكر إلى اللجنة المنظمة لملتقى خور خوير 2024، على حُسن الإعداد والتنظيم المتميز للبطولة، والختام المشرف لهذه الدورة، كما شكر جميع الفرق المشاركة في الدورة على التعاون والأخلاق والمستوى الرفيع الذي حاز على رضا كل من تابع الدورة ميدانياً.
وأضاف: أبارك لفريقي شعم سيتي وون بيس تأهلهما إلى المباراة النهائية، وتقديمهما لنهائي استمتعت به الجماهير الحاضرة.
واختتم الشيخ سالم بن صقر القاسمي بالقول: إن النجاح أصبح يقود إلى نجاح أكبر، من خلال خلية العمل المنظمة التي تعمل داخل اللجنة المنظمة لبطولة ملتقى خور خوير 2024.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الإمارات رأس الخيمة المبارزة
إقرأ أيضاً:
هل يجوز الوفاء بالنذر مع جمعية خارج مصر؟ أمين الفتوى يجيب
أكد الشيخ محمد كمال، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، أنه يجوز شرعًا للزوجة الوفاء بالنذر الذي تركه زوجها المتوفى، كذبح خروف مثلاً، سواء من مالها الخاص أو من مال التركة، بشرط أن يُخرج هذا النذر من التركة قبل توزيعها، لأنه يُعد من الديون التي تُسدد عن الميت قبل تقسيم الميراث.
وأضاف أمين الفتوى بدار الإفتاء، خلال تصريح تليفزيوني، أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "من نذر أن يطيع الله فليطعه"، والنذر دين في ذمة الميت يجب الوفاء به ما دام كان في طاعة.
وعن إرسال قيمة النذر إلى جمعية خارج مصر لتنفيذه، أوضح أنه من الأفضل والأولى أن يتم الوفاء بالنذر في البلد التي تعيش فيها الزوجة، حتى يستفيد منه الفقراء في محيطها، وتتحقق حكمة النذر من شكر الله، ونفع المحتاجين من البيئة المحيطة، لكن في حال الرغبة في إرساله لجمعية خارج البلاد، فلا حرج في ذلك شرعًا بشرط أن تكون جمعية موثوقة وتخضع لرقابة قانونية، لضمان تنفيذ النذر كما هو مطلوب.
وأضاف: "لو أرسلتِ النذر لجمعية موثوقة وقامت بما وُكل إليها، فلا إثم عليكِ، أما إن تساهلتِ وبحثتِ عن جمعية عشوائية دون تحقق، فقد تكونين آثمة بسبب التقصير في الأمانة".
أوضح أن التكليف الشرعي يسقط عن الشخص إذا أدى ما عليه بالنية الصادقة والإجراءات السليمة، أما التهاون في اختيار الجهة المنفذة للنذر فقد يُحمّله الإثم، لأنه أخل بشرط أداء الأمانة.