النتائج الأولية للانتخابات البلدية في تركيا..كم حصد حزبا أردوغان والمعارضة؟
تاريخ النشر: 1st, April 2024 GMT
أنقرة (CNN)-- فاز حزب المعارضة الرئيسي في تركيا بـ35 بلدية من أصل 81 بلدية في الانتخابات المحلية التي جرت، الأحد، بما يمثل هزيمة قاسية لرئيس البلاد، رجب طيب أردوغان.
وقال المجلس الأعلى للانتخابات في تركيا إن النتائج الرسمية الأولية أظهرت أن حزب الشعب الجمهوري، حزب المعارضة الرئيسي، فاز أيضًا في مناطق حضرية كبرى، مثل إسطنبول وأنقرة.
وفاز حزب الشعب الجمهوري بـ14 من أصل 30 منطقة حضرية في البلاد.
وتلقى حزب العدالة والتنمية الذي يتزعمه الرئيس رجب طيب أردوغان انتكاسة كبيرة، حيث خسر في المناطق الحضرية، وحصل على 12 مقعدًا من أصل 30، وفقًا لرئيس المجلس الانتخابي أحمد ينر، الذي عقد مؤتمرًا صحفيًا، صباح الاثنين.
وعلى الصعيد الوطني، حصل حزب أردوغان على 24 منصب رئيس بلدية.
وقال عمدة إسطنبول، أكرم إمام أوغلو، الذي فاز بولاية ثانية كمرشح لحزب الشعب الجمهوري المعارض، مساء الأحد، إنه "سعيد" بالفوز في إسطنبول.
وكان الرئيس أردوغان قد دعم مراد كوروم كمنافس لإمام أوغلو.
وليس من المعروف بعد متى سيتم إعلان النتائج الرسمية النهائية.
المصدر: CNN Arabic
كلمات دلالية: الانتخابات التركية رجب طيب أردوغان
إقرأ أيضاً:
صحيفة إسرائيلية: تركيا أصبحت القوة الجديدة التي تُقلق إسرائيل في الشرق الأوسط!
في ظل تغيّر موازين القوى في الشرق الأوسط، لم يعد بإمكان الإعلام الإسرائيلي تجاهل صعود تركيا، حيث نشرت صحيفة The Jerusalem Post تقريرًا وصفت فيه تركيا بأنها أصبحت “قوة عثمانية جديدة” في المنطقة، ولعبت دورًا محوريًا في تشكيل المشهد الإقليمي.
وأفادت الصحيفة، وهي من أبرز وسائل الإعلام في إسرائيل، بأن تركيا بقيادة الرئيس رجب طيب أردوغان أصبحت عنصر توازن رئيسي في الشرق الأوسط، ليس فقط من خلال تحركاتها العسكرية والدبلوماسية، بل أيضًا عبر تحالفاتها الاستراتيجية.
تركيا لاعب حاسم في ملفات إقليمية
وأشار التحليل إلى الدور البارز الذي تلعبه تركيا في ملفات حيوية مثل سوريا، غزة، قطر، وشرق المتوسط، مؤكّدًا أن “السياسة التي ينتهجها أردوغان جعلت من تركيا صانعة للقرارات الإقليمية”.
وفي التحليل الذي كتبه “جوناثان سباير”، تم تسليط الضوء على خطوات تركيا الأخيرة في السياسة الخارجية، حيث ورد في التقرير:
“أردوغان يضع تركيا في موقع المنافس الرئيسي لإسرائيل في الشرق الأوسط”. كما تم اعتبار استضافة “أحمد الشرع” في إسطنبول دلالة رمزية على استئناف العلاقات مع سوريا.
تقارب لافت مع سوريا
وتم تخصيص مساحة واسعة في التقرير للقاء الذي جمع بين أردوغان و الرئيس السوري أحمد الشرع في قصر دولمة بهتشه، حيث أشار التحليل إلى أنها الزيارة الثالثة للشرع إلى تركيا. وأضاف: “شكر الشرع أردوغان على دعمه لرفع العقوبات الدولية المفروضة على سوريا”.
تنتهي المهلة في 31 يوليو 2025: غرامة كبيرة تنتظر من لم يُجدد…
السبت 31 مايو 2025وبحسب The Jerusalem Post، فإن تركيا تطمح إلى تطوير علاقاتها مع النظام السوري بهدف إنشاء بنية تحتية عسكرية مشتركة. حيث جاء في التقرير:
“تركيا تبدو عازمة على التعاون مع النظام الجديد لبناء بنية عسكرية داخل سوريا”.