أشاد عماد قناوي عضو مجلس إدارة الاتحاد العام للغرف التجارية، باستمرار العمل بالمبادرة الحكومية والخاصة
بدعم فائدة التسهيلات التمويلية المحفزة للقطاعات الإنتاجية لدفع عجلة الاقتصاد المصري، وتمكين القطاع الخاص، وزيادة مساهمته في النشاط الاقتصادي والتنموي والناتج المحلي.
قال قناوي، في تصريحات صحفية اليوم، أن إتاحة 120 مليار جنيه تمويلات ميسرة لأنشطة الإنتاج الزراعي والصناعي بفائدة لا تزيد على 15٪ في مبادرة دعم القطاعات الإنتاجية؛ أخذا في الاعتبار ارتفاع أسعار الفائدة، بحيث يتم تخصيص 105 مليارات جنيه لتمويل رأس المال العامل و15 مليار جنيه لشراء الآلات والمعدات أو خطوط الإنتاج، من شأنها المساهمة في توطين الإنتاج المحلي، وتعظيم الصادرات، وتعزيز تنافسية المنتجات المصرية في الأسواق العالمية؛ وفتح أسواق خارجية جديدة.


وأضاف قناوي أن مبادرة الحكومة لتمويل المشروعات الإنتاجية والصناعية بفائدة 15 %، تخفف العبء عن المستثمرين فيما يخص التمويل لخفض تكاليف الإنتاج وتحفيز التصدير واستدامة النمو الاقتصادي، حيث تتحمل الخزانة العامة للدولة نحو 8 مليارات جنيه فارق سعر الفائدة سنويا عن المستفيدين بهذه المبادرة.
وشدد. قناوي، علي ضرورة أن تشمل المبادرة رفع سقف الاستفادة من مبادرة تمويل المشروعات الصغيرة بفائدة 5 %، مؤكدا أن رفع سقف الاستفادة من المبادرة سيحمي الشركات والمصانع الصغيرة من التعثر، وسيساهم في زيادة قدرتها على التوسع وتعزيز الإنتاج، مما سينعكس إيجابا على الاقتصاد الوطني ككل. لأهمية هذا القطاع في تحقيق أهداف التنمية الاقتصادية. كما أن المشروعات الصغيرة قاطرة النمو الاقتصادي والتي تساهم في زيادة معدلات النمو الاقتصادي والحد من البطالة.
يذكر أن مبادرة تمويل القطاعين الصناعي والزراعي بفائدة 5 % تم إطلاقها في 2016، وتهدف إلى دعم هذه المشروعات الصغيرة بما يصب في صالح تعزيز النمو الاقتصادي في مصر.
كما تستهدف المبادرة زيادة الحد الأقصى لتمويل الشركة الواحدة من 75 مليون جنيه إلى 100 مليون جنيه... ومن 112.5 مليون جنيه إلى 130 مليون جنيه للكيانات متعددة الأطراف، حيث تسري هذه المبادرة على أنشطة الطاقة الجديدة والمتجددة ومصانع المناطق الحرة والجمعيات التعاونية الزراعية، ويحظر استخدام هذه التسهيلات الائتمانية الممنوحة في سداد أي مديونيات مستحقة للقطاع المصرفي؛ بما يضمن تحقيق الأهداف المرجوة بحيث تسهم هذه المبادرة بفاعلية في دفع عجلة الإنتاج الزراعي والصناعي، على نحو ينعكس في تمكين الدولة بشكل أكبر من تغطية احتياجاتنا بالإنتاج المحلي وتصدير الفوائض للخارج.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: مبادرة دعم القطاعات أسعار الفائدة اتحاد الغرف التجارية النمو الاقتصادی ملیون جنیه

إقرأ أيضاً:

خلال مشاركتها في «ليوا للرطب».. «بلدية العين» تدعم الإنتاج المحلي

منطقة الظفرة (الاتحاد)

أخبار ذات صلة فتح باب التسجيل للمرحلة الثانية من «غراس الصيف 2025» للفتيات «برنامج خليفة للتمكين» يسهم في «تعزيز السلامة الرقمية للأطفال»

تشارك بلدية مدينة العين في فعاليات الدورة 21 لمهرجان ليوا للرطب 2025، والذي يستمر حتى 27 يوليو بمدينة ليوا في منطقة الظفرة بأبوظبي، ويهدف إلى دعم المزارعين وتعزيز مكانة النخلة ومنتجاتها ضمن منظومة الأمن الغذائي والاستدامة الزراعية.
وقال مبارك حياب الكتبي: تأتي مشاركة بلدية مدينة العين هذا العام تجسيداً لالتزامها بالمحافظة على الإرث الزراعي والتقاليد العريقة المرتبطة بالنخيل، حيث خصصت جناحاً يبرز مبادراتها الزراعية والبيئية وخدماتها المبتكرة في مجال الحفاظ على النخيل وثمارها وتنمية المسطحات الخضراء.
وضمن مشاركتها الفاعلة في المهرجان، تستعرض بلدية مدينة العين مشروعاً نوعياً يُعنى بتدوير نواتج النخيل من مخلفات السعف والجذوع والجريد والاستفادة منها في مجالات متعددة تخدم البيئة والمجتمع المحلي، بما يعزز جهودها في الاستدامة البيئية والاستفادة من الموارد الزراعية المتجددة.
وأضاف مبارك الكتبي: تنوعت المنتجات المعروضة والمصنّعة من نواتج النخيل لتشمل مجموعة من الأثاث المنزلي مثل المظلات، وسلال المهملات وجلسات الكراسي والطاولات، الحواجز والأسوار والمجسّمات بمختلف الأحجام والأشكال بالإضافة إلى استخدام جذوع النخيل كأحواض للزراعة، وذلك من خلال الاستغلال الأمثل للموارد البيئية وتقليل حجم النفايات، والمحافظة على البيئة بعدم اللجوء إلى حرق مخلفات النخيل، مما يقلل من الانبعاثات الحرارية الناتجة عن عمليات الحرق وتخفيض تكاليف نقل المخالفات إلى المكبات الرئيسية.
كما شاركت بلدية مدينة العين بأصناف مميزة من الرطب مثل النغال، الخلاص، شيشي، بومعان، خنيزي، برحي، فرض وغيرها. ومن الثمار الموسمية الليمون، مانجو، موز، والامبو وغيرها التي تجود بها واحات العين، وتأتي هذه المشاركة انسجاماً مع توجهات حكومة أبوظبي الرامية إلى دعم القطاع الزراعي، والحفاظ على الموارد الطبيعية، وتعزيز الهوية الوطنية المرتبطة بالموروث البيئي والتراثي.

مقالات مشابهة

  • برلماني: بيانات الإنتاج الصناعي تعكس كفاءة خطط الحكومة وتحركها الجاد في دعم الصناعة
  • الغرف السياحية: 550 مليار دولار ضختها الحكومة في البنية التحتية لتشجيع الاستثمار
  • جهود لإعادة تشغيل وتمويل القطاع الصناعي بولاية الجزيرة
  • نعرض رؤية نقابة البيطريين لتطوير اتحاد المهن الطبية وتعظيم موارده
  • الصادرات الصناعية تقود النمو الاقتصادي في سلطنة عُمان
  • خلال مشاركتها في «ليوا للرطب».. «بلدية العين» تدعم الإنتاج المحلي
  • هل تشهد مصر أزمة في نقص الأدوية؟.. الغرف التجارية تكشف
  • وزيرة التخطيط: المشروعات الصغيرة محرك التحول في الدول النامية..نواب: دعمها يبدأ من التمويل والتسويق ومنح حوافز تشريعية
  • برلمانية: تمكين المشروعات الصغيرة يتطلب تسويقًا فعالاً لتحفيز النمو الاقتصادي
  • المغرب يتوقع تسارع النمو الاقتصادي إلى 4.5% خلال 2025