مقاتلات F-15.. أميركا تقترب من عقد "صفقة كبيرة" مع إسرائيل
تاريخ النشر: 2nd, April 2024 GMT
تقترب إدارة جو بايدن من الموافقة على بيع ما يصل إلى 50 طائرة مقاتلة أميركية من طراز "F-15" لإسرائيل، في صفقة كبيرة من المتوقع أن تبلغ قيمتها أكثر من 18 مليار دولار، وفقا لثلاثة أشخاص مطلعين على الأمر تحدثوا لشبكة "سي إن إن".
وذكرت "سي إن إن" أن الصفقة ستكون بمثابة أكبر مبيعات عسكرية أجنبية أميركية لإسرائيل منذ أن دخلت تل أبيب في الحرب مع حماس في 7 أكتوبر.
وتأتي الصفقة المنتظرة في الوقت الذي من المتوقع أن تخطر فيه الإدارة الأميركية الكونغرس ببيع عدد كبير من الذخائر عالية الدقة لإسرائيل.
وأوضحت "سي إن إن" أن "صفقة بيع طائرات إف-15 بقيمة 18 مليار دولار تعتبر كبيرة بما يكفي لتتطلب إخطار الكونغرس.. وقد أخطرت الإدارة بشكل غير رسمي لجنتي الشؤون الخارجية بمجلس النواب والعلاقات الخارجية بمجلس الشيوخ في أواخر يناير".
وتؤكد المبيعات الجديدة لبعض الأسلحة الأميركية الأكثر تطورا مدى استمرار الولايات المتحدة في دعم إسرائيل عسكريا، حتى في الوقت الذي ينتقد فيه مسؤولو إدارة بايدن العمليات الإسرائيلية في غزة، والتي أسفرت عن مقتل أكثر من 32 ألف فلسطيني منذ أكتوبر الماضي.
ومن المرجح أن تكون عملية البيع هذه محل نقاش ساخن في الكونغرس، خاصة من قبل أعضاء الحزب الديمقراطي.
وتعرضت مبيعات الأسلحة الأميركية لإسرائيل لتدقيق مكثف في الأشهر الأخيرة. ودعا الديمقراطيون إلى تقييد المساعدات العسكرية لإسرائيل حتى تسمح بدخول المزيد من المساعدات الإنسانية إلى غزة وتقوم بمزيد من الإجراءات لحماية المدنيين هناك.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات تل أبيب الإدارة الأميركية إف 15 الولايات المتحدة إدارة بايدن الحزب الديمقراطي غزة أخبار أميركا أخبار إسرائيل أخبار فلسطين مقاتلات مقاتلات إف 15 تل أبيب الإدارة الأميركية إف 15 الولايات المتحدة إدارة بايدن الحزب الديمقراطي غزة أخبار أميركا
إقرأ أيضاً:
مصر أكتوبر: إدارة ملف المساعدات الإنسانية في غزة تعكس السلوك الإجرامي للاحتلال
قال محمد عيد، أمين المصريين بالخارج في حزب مصر أكتوبر، إن البيان الصادر عن وكالة الأونروا، يعكس حالة من الغضب المشروع والإحباط العميق إزاء السلوك الإسرائيلي المتعمد في إدارة ملف المساعدات الإنسانية داخل قطاع غزة، والذي لم يعد خافياً على أحد أنه تجاوز حدود الإهمال إلى مربع التعنت المنهجي والتوظيف السياسي القائم على إذلال السكان وتجويعهم.
جرائم إسرائيل متواصلةأكد أمين المصريين بالخارج في حزب مصر أكتوبر، في بيان له، أنه حين تصف الوكالة الأممية النظام المفروض لتوزيع المساعدات بأنه "مهين" و"لا يهدف لمعالجة الجوع"، فإنها لا تتحدث هنا بلغة الدبلوماسية المعتادة، بل بلغة الألم الميداني، ولغة الدم النازف على بوابات المساعدات، حيث تتحول طوابير الجياع إلى أهداف مكشوفة لمصائد موت تنصبها إسرائيل وتنفذها شركات أمنية خاصة، بعضها أمريكي، في سياق يعكس غياب الحد الأدنى من الأخلاق والإنسانية في التعامل مع المدنيين المحاصرين.
وتابع القيادي بمصر أكتوبر قائلا : الإشارة المباشرة إلى سقوط قتلى وجرحى بشكل يومي عند نقاط التوزيع الخاضعة للسيطرة الإسرائيلية تكشف عن نية مبيتة لتكريس واقع العقاب الجماعي، وتفريغ فكرة الإغاثة من مضمونها الإنساني وتحويلها إلى أداة للهيمنة والإخضاع.
استنزاف الإنسان الفلسطينيولفت محمد عيد ، أن منظومة الحرب الإسرائيلية باتت تعتمد على استنزاف الإنسان الفلسطيني في حياته اليومية، وتطويعه تحت وطأة الجوع والحرمان بعد أن فشلت القوة العسكرية في كسر إرادته.
وأوضح أن هذا التصرف لا يعد فقط انتهاكاً للقانون الدولي الإنساني، بل يمثل تحدياً مباشراً للأمم المتحدة ومؤسساتها، واستخفافاً بمبدأ الحياد في العمل الإغاثي، مشيرا إلى أن ما يجري في غزة ليس سوء إدارة لمساعدات، بل سياسة ممنهجة تهدف إلى تعميق المعاناة وتفكيك المجتمع الفلسطيني من الداخل، في ظل تواطؤ دولي وصمت غربي بات جزءاً من أدوات الحصار لا مجرد شهود عليه .