قصف إسرائيلي يستهدف مبنى القنصلية الإيرانية ومكان إقامة السفير في دمشق (فيديو)
تاريخ النشر: 2nd, April 2024 GMT
الجديد برس:
قُتل 3من قادة فيلق القدس بالحرس الثوري الإيراني، عصر اليوم الإثنين، في قصف إسرائيلي استهدف مبنى القنصلية الإيرانية في حي المزة بالعاصمة السورية دمشق.
وأكدت وسائل إعلام إيرانية أن العميد محمد رضا زاهدي والعميد حسين أمين الله وقائد آخر من فيلق القدس، من بين القتلى الذين سقطوا في القصف، كما أكد التلفزيون الرسمي الإيراني مقتل عدة دبلوماسيين إيرانيين في الضربة الإسرائيلية.
ونقلت وكالة الصحافة الفرنسية عن السفير الإيراني في دمشق حسين أكبري أن الهجوم على القنصلية الإيرانية تم بـ6 صواريخ أطلقتها مقاتلات “إف-35″، مشيراً إلى أن الهجوم أوقع 7 قتلى، من بينهم 3 عسكريين.
وقال أكبري في تصريحات صحفية إن “هذا العمل سيؤدي إلى رد حاسم من جانبنا”.
ونقلت وكالة الأنباء السورية (سانا) عن مصدر عسكري أن “الهجوم أدى إلى تدمير مبنى القنصلية الإيرانية في دمشق بكامله، واستشهاد وإصابة كل من بداخله”.
وأكد التلفزيون الإيراني أن العدوان الإسرائيلي استهدف مبنى القنصلية الإيرانية ومكان إقامة السفير الإيراني في دمشق.
وقالت وسائل إعلام إيرانية إن السفير الإيراني وعائلته لم يصابوا جراء الهجوم.
وقالت هيئة البث الإسرائيلية إن جيش الاحتلال الإسرائيلي انتظر مغادرة القنصل الإيراني واستهدف العميد زاهدي، مشيرةً إلى أن هجوم اليوم بمثابة رسالة من جيش الاحتلال إلى حزب الله اللبناني.
وتصاعدات الاعتداءات الإسرائيلية على الأراضي السورية مؤخراً، متزامنة مع اعتداءات أخرى يقوم بها المسلحون ضد أكثر من منطقة سورية.
وكان مصدر عسكري سوري أعلن، مساء أمس الأحد، أن الاحتلال الإسرائيلي شن عدواناً جوياً، من اتجاه الجولان السوري المحتل، مستهدفاً عدداً من النقاط في محيط العاصمة دمشق.
وأفاد المصدر العسكري لوكالة “سانا” للأنباء أن العدوان أسفر عن إصابة مدنيين اثنين بجروح ووقوع بعض الخسائر المادية.
ويوم الجمعة الماضي، شن الاحتلال الإسرائيلي ضربات عنيفة على ريف حلب في الساعات الأولى من الصباح، أدت إلى سقوط أكثر من 40 شخصاً من المدنيين والعسكريين.
مشاهد متداولة للمبنى الذي استهدفته طائرات الاحتلال في حي المزة في #دمشق #الميادين#سوريا pic.twitter.com/VRprNzr4gm
— قناة الميادين (@AlMayadeenNews) April 1, 2024
المصدر: الجديد برس
كلمات دلالية: مبنى القنصلیة الإیرانیة فی دمشق
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية الأسبق: غزة أصبحت فريسة سهلة لإسرائيل بسبب الانشغال بالحرب الإيرانية الإسرائيلية
حذر السفير محمد العرابي، وزير الخارجية الأسبق، من أن العالم في ضوء الحرب الإيرانية الإسرائيلية انسحب من ساحة غزة وذهب إلى طهران، ولا ينبغي أن نغفل هذه الأمور، مشيراً إلى أن غزة الآن باتت فريسة سهلة للجانب الإسرائيلي، حيث يحدث الآن عملية تهجير ناعمة دون إدراك من العالم.
تابع، خلال لقاء مع برنامج "كلمة أخيرة" الذي تقدمه الإعلامية لميس الحديدي على شاشة ON قائلاً: "كثير من الأسر في غزة لديهم أقارب في النمسا وغيرها، ويتم العمل على لمّ شملهم مع باقي أسرهم في تلك العواصم، وقد يستمر ذلك ليصل إلى العواصم في أمريكا اللاتينية حيث توجد جاليات فلسطينية كبيرة في تلك البلدان، وستبدأ عملية التهجير."
وشدد على ضرورة عدم إغفال هذا الأمر لأن غزة ستكون الخاسر الأكبر نتيجة هذه الحرب.
وعن تصريحات بنيامين نتنياهو حول تغيير وجه الشرق الأوسط مع توسعاته في سوريا، وادعائه إنهاء حزب الله وومرحلة قتل كافة قيادات حماس، قال: "بدأ رئيس وزراء الاحتلال هذه الفكرة بالخريطة الوهمية التي عرضها في الجمعية العامة للأمم المتحدة في سبتمبر 2023، ووضع الدول المطبّعة وعملها باللون الأخضر ليظهر أن الإقليم كله مع إسرائيل، وتجاهل تماماً القضية الفلسطينية، وهذا ما كان يقصده."
واصل: "كل ما فعله ذهب هباء بعد 7 أكتوبر، لأن المشاعر اتجهت إلى أن إسرائيل دولة ذات أفكار هدامة وعليها أن تعود لحجمها الطبيعي حتى تستطيع العيش في الإقليم."
وقاطعته الحديدي: "الحقيقة أن واشنطن تدعمها بشكل مطلق وخارج القانون الدولي، وإسرائيل أصبحت جسماً مفروضاً علينا في جسد الشرق الأوسط ويتعاملون معنا بأن علينا أن نطبع معها ونتعامل معها حتى لا تغضب أمريكا."ليعلق: "أمريكا تقف مع إسرائيل منذ عام 1973 وهذا مفهوم ومتأصل ونيبنى عليه تحركاتنا مع الجانبين الأمريكي والإسرائيلي، ولكن السؤال: كيف سيغير الشرق الأوسط؟ ما هو الفرق الآن بين تل أبيب وغزة؟ لا يوجد فرق،رئيس وزراء الاحتلال أدخل نفسه في معضلة كبيرة حتى داخل دولته وأصبح عليه عبء كبير."
وشدد على أن عبارة "تغيير وجه الشرق الأوسط" ليست كلمة سهلة مهما كانت القوة العسكرية، لأن الأمر ليس بهذه البساطة.