ما علاقة الضحك بعمر الإنسان؟.. دراسة تكشف مفاجأة
تاريخ النشر: 2nd, April 2024 GMT
أثبتت الدراسات الحديثة أن الضحك له تأثير إيجابي كبير على صحة الإنسان، حيث يسهم في تحسين صحة القلب والأوعية الدموية، ويعزز عملية تذكر المعلومات، ويمكن أن يمتد لتأثيره إلى زيادة متوسط العمر.
تشير البروفيسورة أولغا تكاتشوفا، أخصائية أمراض الشيخوخة ومديرة المركز الروسي لبحوث الشيخوخة، إلى أن الأشخاص الذين يميلون إلى الضحك بانتظام يظهرون قلوبًا وأوعية دموية أكثر صحة، مما يؤدي إلى عمر أطول.
وليس الضحك مجرد رد فعل عاطفي، بل يؤثر بشكل مباشر على عمليات الدماغ ومنظومة المناعة. تفسر البروفيسورة أن مشاهدة الأفلام الكوميدية يمكن أن تقلل من شدة الألم، نظرًا لإفراز النواقل العصبية مثل السيروتونين والإندورفين والدوبامين والأوكسيتوسين أثناء الضحك، مما يقلل من الألم ويساهم في إحساس الشخص بالرفاهية والسعادة. كما يقوم الضحك بتحفيز نمو خلايا مناعة الجسم التي تعمل على منع الأمراض المعدية.
ومن المثير للاهتمام أن الضحك يعزز القدرة على تذكر المعلومات بشكل أفضل، حيث يعمل الجهاز الحوفي، المسؤول عن رد الفعل العاطفي على شكل الضحك، على تحفيز مناطق الدماغ المسؤولة عن تكوين الذاكرة، مما يؤدي إلى تخزين المعلومات المرتبطة عاطفيا بشكل أفضل.
وأخيرًا، يعزز الضحك التنفس ويحسن الدورة الدموية في جميع أنحاء الجسم، مما يجعله جزءًا مهمًا من التمارين البدنية العامة، خاصةً للأشخاص الذين يعانون من صعوبة في القيام بنشاط بدني منتظم.
باختصار، يمكن القول إن الضحك له فوائد صحية متعددة وشاملة، ويجب أن يُشجع الناس على ممارسته بانتظام للحفاظ على صحة جيدة وحياة طويلة.
على جانب آخر، يوصي الأطباء بتناول مجموعة من الفيتامينات التي تساعد على تعزيز الذاكرة وصحة الدماغ والعقل ووظائفه الإدراكية، وكذلك والقدرة على التفكير بشكل سليم.
فيتامينات مهمة لصحة الجسم
ووفقًا لما ذكره موقع كيورا، نستعرض إليكم فيما يلي أبرز الفيتامينات التي تحمي صحة الدماغ..
فيتامين ب المركب
يعزز الأعصاب والناقلات العصبية، وبالتالي فهي تحسن من عمل الذاكرة وتحسن الإدراك، ومن الأطعمة الغنية به اللحوم الحمراء والبقوليات .
فيتامين د
يعزز صحة الجسم والعظام والناقلات العصبية وخلايا الدماغ، ويمكنك الحصول عليه من خلال التعرض لأشعة الشمس المفيدة، أي قبل الظهر وبعد العصر، كما قد تجده في بعض الأطعمة أبرزها البيض والأسماك، ومنتجات الألبان.
فيتامين ك
يعزز خلايا الدماغ ويحافظ على الوظائف الادراكية والوظائف السليمة للمخ، ومن الأطعمة الغنية به السبانخ، والجرجير والكرنب .
فيتامين سي
من أهم الفيتامينات التي تعزز صحة الجسم والمناعة كما يعزز قوة خلايا الدماغ لأنه يحمي من التأكسد وبالتالي لاحتوائه على مضادات الأكسدة يصبح فعالا جدا للذاكرة، ومن الأطعمة الغنية به، الفراولة، البرتقال، الجوافة، والفلفل الألوان، الليمون.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الضحك القلب فوائد الضحك الشيخوخة أمراض الشيخوخة الإندورفين
إقرأ أيضاً:
دراسة: تناول ثمرة أفوكادو يوميًا يقلل التهابات الجسم ويحسن المناعة
كشفت دراسة طبية حديثة عن نتائج جديدة ومفاجِئة بشأن فوائد الأفوكادو، حيث أكد الباحثون أن تناول ثمرة واحدة يوميًا يمكن أن يساهم بشكل كبير في خفض مستويات الالتهابات في الجسم وتحسين أداء جهاز المناعة، بفضل تركيبتها الغنية بالعناصر الغذائية والدهون الصحية.
ليلة لن تتكرر.. كاتي بيري نجمة تتلألأ تحت أضواء الأهرامات في أولى حفلاتها بمصر دليل مرضى القلب لمواجهة فيروسات الشتاء والحفاظ على الصحة أبرز الأمراض التي تهدد مرضى القلب خلال فصل الشتاء مع دخول فصل الشتاء.. تحذير لمرضى القلب من مخاطر البرد "عاهة هتفضل معايا طول عمري".. رحمة حسن تنهار بعد خطأ طبي فادح (صور صادمة) بيصلي على كرسي.. أول ظهور لتامر حسني بعد استئصاله جزء من الكلى (صور) قائمة المشاركين بمنصة الأفلام بمهرجان القاهرة الدولي للفيلم القصير فيروس ماربورج.. تهديد وبائي جديد يلوّح في أفق جنوب إفريقيا وإثيوبيا بعد الهجوم عليها.. بدرية طلبة تتوعد المسيئين بالقانون حسام حبيب يحسم الجدل حول صورته مع شيراز.. "شائعات ارتباطنا غير صحيحة"وأشارت الدراسة، التي أُجريت على مجموعة من البالغين تتراوح أعمارهم بين 25 و55 عامًا، إلى أن المشاركين الذين تناولوا ثمرة أفوكادو كاملة يوميًا لمدة ستة أسابيع متتالية، لاحظوا انخفاضًا واضحًا في مؤشرات الالتهاب، وخاصة بروتين "CRP" الذي يُعد أحد أهم المؤشرات على وجود التهابات في الجسم. كما سجلت الدراسة تحسنًا في مستويات مضادات الأكسدة الطبيعية، ما ساعد على تقوية المناعة وتقليل فرص الإصابة بالأمراض الشائعة.
وأوضح الباحثون أن الأفوكادو يحتوي على نسبة كبيرة من الدهون الأحادية غير المشبعة، وهي دهون مفيدة لصحة القلب وتساهم في تحسين امتصاص الجسم للفيتامينات الذائبة في الدهون مثل فيتامينات A وD وE وK. كما يحتوي على كميات ملحوظة من البوتاسيوم، الذي يساعد في تنظيم ضغط الدم، بالإضافة إلى الألياف الغذائية التي تدعم صحة الجهاز الهضمي وتحسن عملية الهضم.
وأشار الفريق البحثي إلى أن تأثير الأفوكادو لا يقتصر فقط على تقليل الالتهابات، بل يمتد ليشمل تحسين مستويات الطاقة طوال اليوم بفضل احتوائه على مزيج من الدهون الصحية والكربوهيدرات البسيطة التي تمنح الجسم إحساسًا بالشبع لفترات طويلة، مما يجعله خيارًا مناسبًا للأشخاص الذين يسعون للتحكم في وزنهم بشكل صحي.
كما أوصت الدراسة بضرورة دمج الأفوكادو في النظام الغذائي اليومي، سواء بإضافته إلى وجبات الإفطار مثل السلطة والساندويتشات أو تناوله بشكل مباشر، مع التأكيد على أهمية اختيار الثمار الناضجة للحصول على أفضل قيمة غذائية. وأكد الباحثون أن الانتظام في تناول هذا النوع من الفاكهة قد يساعد أيضًا في تحسين صحة الجلد بفضل مضادات الأكسدة، وتقليل الجفاف، وتعزيز نضارة البشرة.
وأشار الأطباء إلى أن استهلاك الأفوكادو يعد آمنًا لمعظم الأشخاص، باستثناء بعض الحالات التي قد تعاني من حساسية تجاه الفاكهة الدهنية أو تتبع أنظمة غذائية مقيدة، داعين إلى استشارة الطبيب في حال وجود أمراض مزمنة تتطلب نظامًا غذائيًا خاصًا.