دعاء يوم 23 رمضان.. استغلال أيام العتق والمغفرة في شهر رمضان المبارك
تاريخ النشر: 2nd, April 2024 GMT
في الأيام الأخيرة من شهر رمضان المبارك، يسابق المسلمون الزمن لاستغلال هذه الأيام المباركة، حيث تُعتبر فرصةً للعتق من النار ومغفرة الله عز وجل لعباده المؤمنين.
دعاء مستحب لليوم الثالث والعشرين من شهر رمضان 2024 دعاء اليوم 23 من رمضان 2024 مستجابومن أفضل الأعمال المستحبة في هذه الليالي المباركة هو الدعاء والاستغفار والذكر.
ومن بين الأدعية المستحبة في اليوم الثالث والعشرين من رمضان:
اللهم لا تحرم سعة رحمتك، وسبوغ نعمتك، وشمول عافيتك، وجزيل عطائك، ولا تمنع عني مواهبك لسوء ما عندي، ولا تجازني بقبيح عملي، ولا تصرف وجهك الكريم عني برحمتك يا أرحم الراحمين.اللهم إني أسألك النعيم المقيم، الذي لا يحول ولا يزول، اللهم إني أسألك بعزتك أن تنجيني من النار.اللهم آتِ نفسي تقواها، وزكِّها، أنت خير من زكاها، أنت وليها ومولاها.وبالإضافة إلى ذلك، يمكن الاستعانة بعدد من الأدعية الأخرى في هذا اليوم المبارك، مثل:
"اللهم باعد بيني وبين خطاياي كما باعدت بين المشرق والمغرب، اللهم نقني من خطاياي كما ينقى الثوب الأبيض من الدنس، اللهم اغسلني من خطاياي بالماء والثلج والبرد.""اللهم اهدني وسددني، اللهم إني أسألك الهدى والسداد.""اللهم إنا نسألك الجنة وما قرَّب إليها من قولٍ أو عمل، ونعوذ بك من النار وما قرَّب إليها من قولٍ أو عمل، وأكرمنا بمغفرتك وتفضُّل علينا بعفوك يا عفوَّ يا غفور يا ذا الفضل والإحسان."تجدر الإشارة إلى أن العبادات في شهر رمضان المبارك لا تقتصر على نوع محدد، بل يجب على المسلمين أداء جميع الأعمال الصالحة والعبادات، مثل الذكر وقراءة القرآن والدعاء.
وبالتالي، ينبغي على المسلم أن يكون حريصًا على الدعاء في جميع الأيام، ويمكنه أيضًا ترديد الأدعية المذكورة أعلاه.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: دعاء المغفرة العتق شهر رمضان
إقرأ أيضاً:
دعاء التوبة النصوح.. أدعية لتكفير الذنوب ومحو المعاصي
في لحظات الضعف والانكسار، يبحث الإنسان عن باب يطرقه ليعود إلى الله، والتوبة الصادقة لا تحتاج إلا قلبًا حاضرًا وندمًا صادقًا، ولسانًا يستغفر دون تكلف، فالتوبة النصوح هى موقف قلبي يعبّر عن الرجوع إلى الله، والاعتراف بالذنب، والعزم على عدم العودة إليه، وهو ما دلّت عليه نصوص القرآن الكريم والسنة النبوية المطهرة.
أكد القرآن الكريم أن باب التوبة مفتوح لكل من رجع إلى الله بصدق، فقال تعالى: ﴿قُلْ يَا عِبَادِيَ الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلَىٰ أَنفُسِهِمْ لَا تَقْنَطُوا مِن رَّحْمَةِ اللَّهِ﴾[سورة الزمر: 53].
وتُعرّف التوبة النصوح بأنها التوبة الخالصة التي لا رجوع بعدها إلى الذنب، مقرونة بالندم الصادق، والإقلاع عن المعصية، والعزم على عدم العودة.
وردت عن السلف الصالح أدعية كثيرة تُعين المسلم على التوبة والإنابة، من أبرزها:
«اللهم إني أستغفرك من كل ذنب خطوتُ إليه برجلي، أو مددتُ إليه يدي، أو تأملته ببصري، أو أصغيتُ إليه بأذني، أو نطق به لساني».
«يا إلهي إنك تقبل التوبة عن عبادك وتعفو عن السيئات، وتحب التوابين، فاقبل توبتي واعفُ عن سيئاتي».
«اللهم إني أتوب إليك من كل ما خالف إرادتك، أو زال عن محبتك من خطرات قلبي، ولحظات عيني، وحكايات لساني».
وهي أدعية تعبّر عن صدق التوجه إلى الله، وتؤكد أن التوبة ليست مرتبطة بزمن أو مكان، بل بصدق النية وحضور القلب.
كما وردت أدعية جامعة لتكفير الذنوب، منها:
«أستغفر الله العظيم الذي لا إله إلا هو الحي القيوم وأتوب إليه».
«اللهم إليك مددت يدي، وعندك عظمت رغبتي، فاقبل توبتي، وارحم ضعف قوتي، واغفر خطيئتي».
«أستغفر الله من الذنوب التي تحبس الدعاء، ومن الذنوب التي تغيّر النعم، ومن الذنوب التي تورث الندم».
وتؤكد هذه الأدعية أن الاستغفار ليس مجرد كلمات، بل وسيلة لتطهير القلب، وسبب لرفع البلاء، وجلب الرحمة.
أجمع العلماء على أن التوبة واجبة على الفور، وأن تأجيلها من الغفلة، لأن الإنسان لا يملك ضمان العمر، مشيرين إلى أن الله تعالى يفرح بتوبة عبده، كما جاء في الحديث الشريف، فالتوبة: تطهّر القلب، تشرح الصدر، تُبدّل السيئات حسنات، وتفتح أبواب الرزق والطمأنينة