اليمين الدستورية للرئيس.. تعرف على موعد بدء الولاية الجديدة
تاريخ النشر: 2nd, April 2024 GMT
يعقد مجلس النواب جلسة حلف اليمين الدستورية لرئيس الجمهورية، اليوم الثلاثاء 2 أبريل 2024 بمقر المجلس الجديد فيالعاصمة الإدارية الجديدة، والتي ستشهد أداء أول يمين دستورية للرئاسة، ويستقبل الرئيس السيسي في جلسة خاصة لأداء اليمين الدستورية لولاية جديدة.
القسم الدستوري لرئيس الجمهوريةنصت المادة 144 من الدستور المصري على أنه: "يُشترط أن يؤدي رئيس الجمهورية، قبل أن يتولى مهام منصبه، أمام مجلس النواب اليمين الآتية: "أقسم بالله العظيم أن أحافظ مخلصًا على النظام الجمهوري، وأن أحترم الدستور والقانون، وأن أرعى مصالح الشعب رعاية كاملة، وأن أحافظ على استقلال الوطن ووحدة وسلامة أراضيه".
و يكون أداء اليمين أمام الجمعية العامة للمحكمة الدستورية العليا فى حالة عدم وجود مجلس النواب.
وطبقا للدستور، يحلف الرئيس اليمين الدستورية لولايته الرئاسية، حيث يتضمن الدستور والقانون عددا من الإجراءات المنصوص عليها فيما يخص مراسم وإجراءات تنصيب رئيس الجمهورية، فبعدما تعلن الهيئة الوطنية للانتخابات فوز الرئيس القادم رسميا فى الانتخابات الرئاسية 2024، يتبقى الترتيب لمراسم تنصيب الرئيس وحلف اليمين، إذ يشترط الدستور ألا يبدأ الرئيس ممارسة مهامه إلا بعد حلف اليمين.
إجراءات تنصيب السيسي مهام منصبه الدستورية كرئيس للجمهوريةتبدأ إجراءات تنصيب رئيس الجمهورية لفترة رئاسية جديدة، في نفس اليوم 2 أبريل، وذلك لأن إعلان فوزه بانتخابات 2018 تم نشره في الجريدة الرسمية في 2 أبريل 2018، ووفقا للمادة 41 من الدستور، فإن الفترة الرئاسية الحالية تنتهي في 1 أبريل 2024، ويجب أن يؤدي الرئيس اليمين قبل بدء ولايته الجديدة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: مجلس النواب جلسة حلف اليمين الدستورية العاصمة الإدارية الجديدة الدستور رئيس الجمهورية القسم الدستوري الیمین الدستوریة
إقرأ أيضاً:
تصاعد التوترات في كاليفورنيا: ترامب يتوعد المتظاهرين.. وحاكم الولاية يتهم الرئيس الأمريكي بالدكتاتورية
واشنطن - الوكالات
في تصعيد لافت للأزمة المتفاقمة بشأن سياسات الهجرة، أعلنت وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون) نشر 700 عنصر من قوات مشاة البحرية (المارينز) في مدينة لوس أنجلوس، وسط احتجاجات متصاعدة ومواجهات عنيفة بين المتظاهرين وقوات الأمن.
وقالت القيادة العسكرية لأميركا الشمالية إن العملية العسكرية الجارية، التي أُطلق عليها اسم "تاسك فورس 51"، تشمل أيضًا 2100 عنصر من الحرس الوطني، تم نشرهم بأمر مباشر من الرئيس دونالد ترامب، بهدف "استعادة النظام" بحسب تعبيره.
ودافع وزير الدفاع الأميركي، بيت هيغسيث، عن القرار، مؤكدًا أن نشر القوات يهدف إلى حماية المنشآت الفدرالية وموظفي الدولة. من جانبه، شدد الرئيس ترامب على أنه لا يسعى إلى "حرب أهلية"، لكنه توعد المتظاهرين الذين يسيئون معاملة الجنود "بمواجهة عواقب تصرفاتهم".
وفي رد عنيف، ندد حاكم ولاية كاليفورنيا غافين نيوسوم بقرار نشر المارينز، معتبرًا أنه محاولة لزرع الانقسام واستعراض مفرط للسلطة، وقال: "المارينز خدموا بشرف عبر الحروب دفاعًا عن الديمقراطية، لا ليُستخدموا ضد الأميركيين في شوارعهم".
وأضاف أن قرار ترامب تهور غير مبرر، كاشفًا أن الرئيس لم يوفّر حتى الماء أو الطعام للجنود المنتشرين، وطالب بإلغاء هذا النشر "فورًا".
وفي موقف تصعيدي غير مسبوق، ألمح ترامب إلى دعمه لاعتقال حاكم كاليفورنيا بسبب ما وصفه بعرقلة تنفيذ القانون. وقال إن لوس أنجلوس "مدينة كانت عظيمة لكنها اليوم محتلة من قبل مهاجرين ومجرمين"، داعيًا لاتخاذ إجراءات "لتحريرها".
كما كتب على منصة "تروث سوشيال" أن "الحشود العنيفة" باتت تشكل تهديدًا حقيقًا لجهود ترحيل المهاجرين غير النظاميين.
ومع الحديث عن نشر قوات إضافية، وتحذيرات متكررة من "الفوضى"، تخشى الأوساط السياسية والحقوقية من انفجار الموقف، ووقوع صدامات أكثر حدة في الأيام القادمة، في وقت تتعالى فيه الأصوات المطالبة بوقف عسكرة المدن ومعالجة جذور الأزمة لا قمعها.