تنصيب اللجان الفرعية للإستراتيجية الوطنية للشفافية والوقاية من الفساد ومكافحته
تاريخ النشر: 2nd, April 2024 GMT
تم تنصيب اللجان الفرعية الخمس المكلفة بمتابعة تنفيذ غايات الإستراتيجية الوطنية للشفافية والوقاية من الفساد ومكافحته.
وخلال إشرافها على افتتاح يوم دراسي خصص لتنصيب هذه اللجان، قالت رئيسة السلطة العليا للشفافية والوقاية من الفساد ومكافحته سليمة مسراتي. أن هذه اللجان الفرعية تعد حلقة مفصلية وهمزة وصل بين القطاعات والمؤسسات المستهدفة بتنفيذ الإستراتيجية.
ويتعلق الأمر باللجنة الفرعية المكلفة بتعزيز الشفافية وأخلقة الحياة العامة. لجنة تشجيع مشاركة المجتمع المدني ووسائل الإعلام في الوقاية من الفساد ومكافحته. بالإضافة كذلك إلى اللجنة الفرعية المكلفة بتعزيز الشفافية والنزاهة في القطاع الاقتصادي. و اللجنة الفرعية المكلفة بدعم دور وقدرات أجهزة الرقابة والقضاء وسلطات انفاذ القانون و اللجنة الفرعية المكلفة بتشجيع التعاون الدولي واسترداد الموجودات.
وأضافت مسراتي أن هذه اللجان الفرعية تتولى متابعة خطط العمل السنوية وتضم أشخاص ذوي الخبرة فـي المجالات ذات الصلة. فضلا عن إمكانية الاستعانة بالخبرات التقنية اللازمة لأداء مهمتها.
وأشارت مسراتي إلى أن السلطة العليا تسعى بالتنسيق مع برنامج الأمم المتحدة الإنمائي. إلى انتهاج سبل الرقمنة وتفعيل الإدارة الالكترونية بالنسبة لتسيير وإدارة الإستراتيجية الوطنية.
وتطرقت ذات المسؤولة إلى التعريف بمكونات أنظمة المتابعة والتقييم التي سيتم أتمتتها عن قريب. بهدف العمل وفق مناهج علمية حديثة، تسمح بالتحكم في أدوات القياس. وكيفية إنتاج البيانات وتحليلها، وبناء قاعدة معطيات من شأنها التسهيل لمختلف الفاعلين كيفية توحيد المقاصد وتحقيق الأهداف المنشودة من الإستراتيجية الوطنية للشفافية والوقاية من الفساد ومكافحته.
المصدر: النهار أونلاين
كلمات دلالية: للشفافیة والوقایة من الفساد ومکافحته الإستراتیجیة الوطنیة اللجان الفرعیة
إقرأ أيضاً:
آخر آيتين من سورة البقرة.. مفتاح البركة والوقاية من الشر
تعتبر سورة البقرة من أعظم سور القرآن الكريم، لما تحتويه من أحكام ومواعظ وروائع إيمانية، ومن بين كنوزها القرآنية، تبرز آخر آيتين للسورة (البقرة: 285-286) بفضل عظيم في ثواب من قرأهما ليلًا، حيث ورد عن النبي ﷺ أن قراءة هاتين الآيتين تكفي القارئ عن الكثير من الأعمال والشرور.
فضل قراءة آخر آيتين من سورة البقرةورد عن أبي مسعود رضي الله عنه أن النبي ﷺ قال: «مَنْ قَرَأَ بِالْآيَتَيْنِ مِنْ آخِرِ سُورَةِ الْبَقَرَةِ فِي لَيْلَةٍ كَفَتَاهُ»، وقد اختلف العلماء في معنى «كفتاه» بين:
جزئهما عن قيام الليل بالقرآن.كفّهما عن قراءة القرآن مطلقًا سواء في الصلاة أو خارجها.جزئهما عن كل سوء أو شر الشيطان.دفعهما عنه شر الإنس والجن.وأيضًا ما يحصل له من ثواب أو حماية بسبب القراءة.الآيتان تبدأان بقوله تعالى: «آمَنَ الرَّسُولُ بِمَا أُنْزِلَ إِلَيْهِ مِنْ رَبِّهِ وَالْمُؤْمِنُونَ...» وتنتهي بالآية الأخيرة من السورة: «وَمَنْ يَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ فَهُوَ حَسْبُهُ...».
أهمية الآيتين في حياة المسلمتشمل الثناء على الصحابة في انقيادهم لله، والدعاء، والرجوع إلى الله في كل الأحوال.تعتبر وسيلة لحماية القارئ من الشرور والأذى، وتحصينه من تأثير الشيطان والفتن.تمنح القارئ شعورًا بالسكينة والاطمئنان، وتجعل القراءة مصدرًا للبركة اليومية.
سورة البقرة: سورة عظيمة ومركزيةنزلت على النبي ﷺ في المدينة المنوّرة على مراحل، وتعد أول سورة مدنية كاملة نزلت بعد الهجرة.تحتوي على أطول آية في القرآن الكريم، آية الدَّين، وتجمع بين الأحكام والمواعظ.لقّبها السلف بـ «فُسطاط القرآن» لما فيها من أحكام وتشريعات شاملة، ومن القصص القرآني المعروف قصة البقرة التي سميت السورة على ذكرها.
قراءة آخر آيتين من سورة البقرة ليلًا تُعد من أعظم القربات، لما فيهما من ثواب وحماية وبركة، حيث كفّ القارئ عن الكثير من الأعمال والشرور، وتحفظه من الشرور المختلفة، وتكون وسيلة لتقوية الإيمان والاطمئنان إلى رحمة الله. وينصح العلماء بالحرص على قراءتهما يوميًا، لما فيهما من الخير الدائم والبركة العظيمة.