غالانت: جاهزون للرد على أعداء اسرائيل
تاريخ النشر: 2nd, April 2024 GMT
أكد وزير الدفاع الإسرائيلي، يوآف غالانت، التزام إسرائيل بالعمل في كافة المجالات لتوضيح المواقف والتصدي لأي هجمات تستهدفها، مشيرا بذلك إلى الهجوم الأخير على القنصلية الإيرانية في دمشق.
وخلال اجتماع مع أعضاء لجنة الخارجية والأمن في الكنيست، قدم غالانت نظرة عامة على الأوضاع العملياتية وتناول جهود الجيش في قطاع غزة وعمليات استرجاع الرهائن.
وأكد: "نحن في حالة حرب متعددة الجبهات، سواء في الهجوم أو الدفاع".
وأشار غالانت إلى أن البيانات والأدلة تظهر تصاعد التهديدات، مؤكدا على جاهزية إسرائيل لمنع تعزيز قدرات الأعداء.
وفيما يتعلق بالوضع في غزة، أوضح أن حماس فقدت السيطرة على معظم أجزاء القطاع، معلنا عن تعامل قريب مع تنظيم منحل من لواء رفح في غزة.
وفي سياق آخر، بين غالانت أن الضغط العسكري يظل الأساس في عمليات استعادة الرهائن، وأن القوة العسكرية والمعلومات المستقاة من التحقيقات تعزز قدرة إسرائيل على اتخاذ القرارات الصعبة.
وأكد أن حماس لا تمتلك مصادر استخباراتية مهمة، محذرا من تسريب أي معلومات تخدم الجماعة المتطرفة.
المصدر: البوابة
إقرأ أيضاً:
بـ6 كلمات.. منشور حازم لترامب عن غزة
في منشور نُشر في وقت متأخر من ليل السبت على منصته "تروث سوشال"، دعا الرئيس الأميركي، دونالد ترامب كلًّا من إسرائيل وحركة حماس إلى التوصل لاتفاق في غزة يهدف إلى إعادة الرهائن الذين اختُطفوا في هجوم 7 أكتوبر.
وكتب ترامب: "أبرموا الصفقة في غزة. أعيدوا الرهائن".
المنشور جاء خاليًا من أي تفاصيل إضافية، لكنه يُفهم على أنه دعوة مباشرة لرئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو للمضي قدمًا في اتفاق وقف إطلاق النار، وهو ما سبق أن تنبأ ترامب بإتمامه "خلال أسبوع" في تصريحات سابقة.
يأتي هذا التصريح بعد ساعات فقط من مطالبة ترامب مجددًا للنيابة العامة الإسرائيلية بإغلاق الملفات القضائية ضد نتنياهو، مبررًا ذلك بأن رئيس الوزراء "يعمل حاليًا على التفاوض مع حماس لإبرام صفقة تشمل استعادة الرهائن".
وتُعد هذه ثاني مرة خلال فترة قصيرة يدعو فيها ترامب إلى تخفيف الضغط القانوني عن نتنياهو، مشيرا إلى أن الظروف السياسية والأمنية الراهنة تفرض إعطاء الأولوية للمفاوضات الجارية مع حماس.
وفي سياق متصل، نقلت القناة 13 الإسرائيلية، عن مسؤولين عسكريين قولهم، إنهم سيبلغون المستوى السياسي، اليوم الأحد، بأن العملية البرية في غزة أوشكت على النهاية، وأنه لا يمكن مواصلتها دون تعريض حياة الأسرى إلى الخطر.