ماذا يفعل هذا الأرنب داخل مؤتمر صحفي بالبيت الأبيض؟
تاريخ النشر: 2nd, April 2024 GMT
بمناسبة عيد الفصح، دخل شخص يرتدي زي الأرنب إلى قاعة المؤتمرات في البيت الأبيض، حيث وقف على المنصة وقدم التحية للحاضرين.
وفي نفس السياق، وبمناسبة "يوم كذبة أبريل"، قامت السكرتيرة الصحفية للبيت الأبيض، كارين جان بيير، أمس الاثنين، الموافق 1 أبرييل 2024 بالوقوف بجانب الشخص المرتدي لزي الأرنب، وأعلنت أن البيت الأبيض سيُلغي قانون هاتش، الذي يمنع الموظفين الفيدراليين من استخدام قدراتهم الرسمية للتأثير على الانتخابات أو التدخل فيها، وذلك نقلًا عن سكاي نيوز - عربية.
The Easter Bunny in the White House briefing room. WATCH pic.twitter.com/0cqV3wT25r
— Simon Ateba (@simonateba) April 1، 2024وتُعتبر أرانب عيد الفصح شخصيات مصورة تقوم بتوزيع بيض الفصح، حيث يرتديون زي الأرنب لتمثيل هذه الشخصيات خلال هذا العيد.
ويُحتفل بـ "كذبة أبريل" في مناطق مختلفة من العالم، حيث يتبادل الناس المزاح والمقالب المضحكة في هذا اليوم.
وعلى الرغم من عدم معرفة أصل يوم "كذبة أبريل" بالتحديد، إلا أنه يُعتقد أن هذه الممارسة تعود إلى عام 1582.
جدير بالذكر أنَّه ستكون الانتخابات الرئاسية في الولايات المتحدة لعام 2024 هي الانتخابات الرئاسية الـ60 التي تجري كل أربع سنوات، والمقرر إجراؤها يوم الثلاثاء 5 نوفمبر 2024. وستكون أول انتخابات رئاسية بعد إعادة توزيع الأصوات الانتخابية وفقًا لإعادة توزيع التعداد البيان السكاني بعد عام 2020.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: عيد الفصح البيت الأبيض أرانب عيد الفصح
إقرأ أيضاً:
محافظة القدس تحذر: الأحد المقبل أخطر أيام المسجد الأقصى.. ماذا سيحدث ؟
أصدت محافظة القدس اليوم الخميس تحذيرا خطيرا بشأن عزم منظمات إسرائيلية تنفيذ اقتحام واسع للمسجد الأقصى الأحد المقبل بالتزامن مع ما يُسمى في الرواية التوراتية بـ "ذكرى خراب الهيكل".
وقالت محافظة القدس في بيان لها أن "هذه الدعوات ليست مجرد تحرك ديني معزول، بل هي جزء من مشروع استيطاني استعماري مدروس يهدف إلى تقويض الوضع القانوني والتاريخي للمسجد الأقصى، وفرض السيادة الاحتلالية عليه بالقوة، في انتهاك سافر للمواثيق الدولية وقرارات الأمم المتحدة ذات الصلة التي تؤكد على قدسية المسجد كمكان عبادة خالص للمسلمين".
وأضافت المحافظة في بيانها أن جماعات "الهيكل" المتطرفة تصرّ سنويًا على تنفيذ اقتحاماتها داخل المسجد الأقصى المبارك، في تحدٍ مباشر لقدسية المكان.
وأشارت إلى أن الأعوام السابقة شهدت إدخال لفائف "الرثاء" وقراءتها داخل المسجد الأقصى، وارتكاب انتهاكات شملت رفع علم الاحتلال، وأداء طقس "السجود الملحمي" الجماعي (الانبطاح الكامل على الأرض)، والرقص والغناء داخل الساحات، كما شارك في هذه الاقتحامات أعضاء كنيست والوزير المتطرف إيتمار بن غفير نفسه، ما يعكس تورط أعلى المستويات السياسية في انتهاك حرمة المسجد.
وأوضحت محافظة القدس أن هذا التصعيد يترافق هذا العام مع بيئة تحريضية غير مسبوقة، حيث يحلّ الحدث بعد أسابيع فقط من إصدار الوزير الإسرائيلي المتطرف إيتمار بن غفير تعليماته لضباط شرطة الاحتلال بالسماح للمستعمرين بالرقص والغناء داخل المسجد الأقصى، في خطوة تعد تمهيدًا لفرض "وقائع جديدة" بالقوة، خصوصًا بعد تصريحه العلني خلال اقتحامه للمسجد في مايو الماضي أن "الصلاة والسجود أصبحت ممكنة في جبل الهيكل"، في مخالفة واضحة وخطيرة للوضع القائم.
وأشارت إلى أن ذكرى هذا العالم تعد من أخطر أيام المسجد الأقصى إذ تخطط جماعات "الهيكل" لجعل يوم الثالث من أغسطس هو "يوم الاقتحام الأكبر"، في محاولة نوعية لكسر الخطوط الحمراء الدينية والقانونية، مستفيدة من الاصطفاف الحكومي الكامل خلف أجندتها المتطرفة.
وأضافت أن هذا المخطط لا يقتصر على دعوات إلكترونية أو دينية، بل يترافق مع تحركات ميدانية منظّمة، كان أبرزها عقد مؤتمر تحريضي بعنوان "الحنين إلى الهيكل وجبل الهيكل"، نظمته المنظمات المتطرفة في "قاعة سليمان" غربي القدس، بمشاركة مئات الحاخامات ونشطاء اليمين الديني المتطرف، وبرعاية مباشرة من بلدية الاحتلال وبحضور نائب رئيسها المتطرف آرييه كينغ، حيث أُعلن خلاله عن نية "استعادة جبل الهيكل" وتنفيذ طقوس دينية تشمل الذبيحة والتطهير بالبقرة الحمراء.