وجهت إحدى الفتيات سؤالا إلى الدكتور علي جمعة، عضو هيئة كبار العلماء في الأزهر الشريف، تقول فيه (هو أنا عادي إني أهنئ أصحابي المسيحيين في أعيادهم؟

وقال الدكتور علي جمعة، في برنامج "نور الدين" المذاع في شهر رمضان، إنه يجوز تهنئة المسيحيين في أعيادهم، قائلا للسائلة: إنما واخدة بالك من السؤال، كأن في حد مفهمكم إنه مش عادي وإنك هتاخدي ثواب لما تبخي الكراهية.

وتابع علي جمعة في إجابته على السؤال: والله يا ولاد أبدا، الحكاية كلها حب في حب، وشيوع الحب والتهنئة والمجاملات يعلي من قدرنا ولا ينقص منا.

وأوضح، أن الكراهية هي التي تنقص من قدرنا .

وأكد أن هناك أشخاصا يريدون إنشاء صدام بين المسلمين والمسيحيين في المجتمع الواحد، منوها أننا نريد تصحيح هذا المفهوم.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: علي جمعة المسيحيين الأزهر شهر رمضان نور الدين علی جمعة

إقرأ أيضاً:

علي جمعة: الادعاء بأن الصراعات السياسية أثرت في رواية الحديث عبث

أكد الدكتور علي جمعة، عضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف، أن الدعوى القائلة بأن الصراعات أو الرغبات السياسية أثّرت في تدوين أو رواية الحديث النبوي الشريف، هي مجرد احتمال عقلي لا يقوم عليه دليل واقعي، مشيرًا إلى أن مثل هذا الطرح لا يقدح في قطعية السنة أو مصداقيتها.

علي جمعة: السنة النبوية وحي محفوظ كالقرآن الكريمعلي جمعة: السنة النبوية أرست مبدأ المساواة واحترام الكرامة الإنسانية دون تمييز طبقي

وقال عضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف، خلال تصريح: "نحن في علومنا نُطلق على هذا النوع من الكلام "قول مطلق الاحتمال العقلي"، وهذا النوع من الاحتمال لا يُلتفت إليه عند العلماء والعقلاء، تمامًا كما يمكن عقليًا أن يتصور شخص أن مدينة لندن غير موجودة لمجرد أنه لم يزرها قط، فهذا احتمال عقلي غير واقعي لا يُبنى عليه علم ولا يُردّ به نص قطعي".

وأضاف: "من يتحدثون عن التأثيرات السياسية في السنة، لم يقدموا مثالًا واحدًا معتبرًا يثبت أن التوجهات السياسية حرفت الأحاديث، بل عندنا أكثر من 60 ألف حديث ما بين الصحيح والحسن والضعيف، 97% منها أحاديث في مكارم الأخلاق، فليخبرونا ما هي المصلحة السياسية في حديث مثل (أكرم ضيفك) أو (لا تكذب) أو (ارحم صغيرك ووقر كبيرك)".

وأشار الدكتور علي جمعة إلى أن بعض الناس يثيرون الشبهات حول أحاديث مثل "رضاع الكبير" أو حديث "الذباب"، متسائلًا: "أي مصلحة سياسية خلف هذه الأحاديث؟ من الحاكم الذي سيُضيف حديثًا كهذا لمصلحته؟ هذا النوع من التحليل هو عبث فكري لا يستقيم".

وتابع: "الإمام الشافعي قال إن كل حديث أصله في القرآن.. فالقرآن يقول: (وَإِنَّكَ لَعَلَىٰ خُلُقٍ عَظِيمٍ)، والنبي صلى الله عليه وسلم قال: (إنما بُعثت لأتمم مكارم الأخلاق). أنا كباحث أجد أن النصين يصدّق بعضهما بعضًا، ويشكّلان منظومة أخلاقية واحدة لا تعارض فيها".

طباعة شارك الدكتور علي جمعة السنة النبوية الحيث النبوي الصراعات السياسية الشبهات

مقالات مشابهة

  • مفوضية الانتخابات: تقرير شهري لرصد الشائعات وخطابات الكراهية خلال مايو
  • كتلة حقوق النيابية تسأل السوداني: متى تدافع عن سيادة البلد؟؟؟؟
  • أعمال الحج من يوم التروية وحتى النحر.. علي جمعة يوضحها
  • علي جمعة: الأمة لا تجتمع على الكذب.. والسنة النبوية محفوظة
  • علي جمعة: الادعاء بأن الصراعات السياسية أثرت في رواية الحديث عبث
  • سيد عبد الحفيظ : تحقيق بيراميدز دوري أبطال أفريقيا مش عادي
  • رئيس حكومة عادي في ظروف استثنائية
  • جرائم اسرائيل في غزة تصعد حوادث الكراهية في أمريكا
  • محمد حامد جمعة نوار: ندعمه
  • أعمال الحج التي يجب أداؤها في المناسك