مبلغ زكاة الفطر هذا العام محدد في 20 درهما وفق المجلس العلمي الأعلى
تاريخ النشر: 2nd, April 2024 GMT
أعلن المجلس العلمي الأعلى أنه تم تحديد مقدار زكاة الفطر نقدا لعام 1445هـ/2024م في مبلغ 20 درهما.
وذكر المجلس، في رأيه بشأن زكاة الفطر ومقدارها كيلا ونقدا لعام 1445هـ/2024م، بأن « الأصل فيها أن تخرج كيلا من غالب قوت أهل البلد، ومقدارها صاع نبوي عن كل نفس، وهو أربعة أمداد، بمد النبي صلى الله عليه وسلم، ويعادلها بالوزن كيلوغرامان ونصف تقريبا (2,5 كلغ) من حبوب الزرع أو من الدقيق، ويستحب إخراجها بعد صلاة الفجر، وقبل الغدو إلى صلاة العيد، على أنه يجوز إخراجها قبل العيد بيومين إلى ثلاثة أيام، كما يجوز إخراج قيمتها نقودا لمن يريد ذلك ».
وأضاف أنه « قد تم تحديد القيمة هذا العام 1445 هـ في مبلغ عشرين درهما (20 درهما) »، على أن من أراد أن يتطوع بأكثر فله ذلك، لقول الله تعالى: « فمن تطوع خيرا فهو خير له ».
وأشار المجلس العلمي الأعلى إلى أنه « من المعلوم شرعا وتقربا إلى الله تعالى أن زكاة الفطر صدقة واجبة، فرضها رسول الله صلى الله عليه وسلم طهرة للصائم من اللغو والرفث وطعمة للمساكين، فهي قربة واجبة يتقرب بها المسلمون إلى الله عز وجل، نهاية شهر رمضان من كل عام، يبتغون عنده سبحانه أجرها وثوابها ».
كلمات دلالية الأعلى العلمي المجلس المغرب زكاةالمصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: الأعلى العلمي المجلس المغرب زكاة زکاة الفطر
إقرأ أيضاً:
وضع حجر أساس مسجد شهداء القضاة على مساحة 5600 متر مربع
شارك الدكتور محمد عبد الدايم الجندي، الأمين العام لمجمع البحوث الإسلامية، يرافقه الدكتور محمود الهواري، الأمين المساعد للدعوة والإعلام الديني، في مراسم وضع حجر الأساس لأول مسجد يُنسب إلى قضاة مصر، والذي يحمل اسم «مسجد شهداء القضاة»، ويُقام على مساحة إجمالية تبلغ 5600 متر مربع، في خطوة تستهدف تخليد ذكرى شهداء القضاء المصري، وتأكيد قيم العدل والوفاء والتضحية.
ولا يقتصر المشروع على بناء مسجد فقط، بل يضم إلى جانبه مركزًا ثقافيًا متكاملًا، يوثق تاريخ القضاء المصري، ويبرز رسالته السامية، ودوره الوطني في ترسيخ العدالة وسيادة القانون عبر مختلف المراحل التاريخية.
حضور رسمي رفيع المستوى
شهدت الفعالية حضورًا رسميًا بارزًا، من بينهم وزير الشباب والرياضة، وبرعاية رئيس محكمة النقض ورئيس مجلس القضاء الأعلى، وبحضور المستشار طارق أبو زيد نائبًا عن النائب العام، والدكتور إبراهيم صابر محافظ القاهرة، والمستشار محمد الشناوي رئيس هيئة النيابة الإدارية، والأستاذ الدكتور محمد بيومي أمين عام المجلس الأعلى للشئون الإسلامية نائبًا عن وزير الأوقاف، إلى جانب القاضي محمد عبد العال النائب الأول لرئيس محكمة النقض وعضو مجلس القضاء الأعلى.
وعكس هذا الحضور الواسع تقدير الدولة لمكانة القضاء المصري، واعتزازها بتضحيات رجاله، وتأكيدها على دعم كل ما من شأنه ترسيخ قيم العدالة والاستقرار في المجتمع.
تخليد ذكرى شهداء القضاء
وتأتي مراسم وضع حجر الأساس في إطار تخليد ذكرى شهداء القضاء المصري، وتقديرًا لما قدموه من تضحيات وطنية خالدة، وتجسيدًا لمعاني الوفاء والعرفان، التي يحرص المجلس الأعلى للقضاء على ترسيخها، من خلال إنشاء هذا الصرح الديني، ليكون شاهدًا على عظمة الرسالة التي يحملها القاضي، والتي تمتزج فيها العدالة بالتضحية.
تحيات شيخ الأزهر ورسالة الأزهر الخالدة
وخلال كلمته، نقل الدكتور محمد عبد الدايم الجندي تحيات فضيلة الإمام الأكبر الأستاذ الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، وتحيات فضيلة الأستاذ الدكتور محمد الضويني، وكيل الأزهر، معربًا عن تقديره البالغ لهذه المبادرة الكريمة، ومباركًا لقضاة مصر هذا الوفاء النبيل لشهدائهم.
وأكد الأمين العام أن بناء مسجد شهداء القضاء يمثل «مشكات نورانية» تُخلِّد القيم قبل الأسماء، وتربط بين الشهادة والعمران، وبين الدم والرسالة، في صورة تعكس عمق الوعي الوطني والديني بأهمية العدل كقيمة إنسانية ودينية راسخة.
المساجد.. قبلة القلوب وبوصلة الوعي
وأوضح الأمين العام لمجمع البحوث الإسلامية أن التفاضل والاختصاص سُنّة كونية، وأن خير الأماكن هي بيوت الله، التي كانت وستظل قبلة للقلوب، ونقطة التقاء للوجدان الجمعي، ومركزًا للوحدة الروحية والوطنية.
وأشار إلى أن دور المسجد لا يقتصر على أداء الشعائر، بل يتجاوز ذلك ليكون بوصلة لضبط الوعي المجتمعي، ونشر الوسطية والاعتدال الفكري، وصناعة الاستقامة السلوكية والأخلاقية، بما يسهم في حماية المجتمع من الانحراف والتطرف.
الأزهر وبناء الإنسان
وأكد الدكتور محمد عبد الدايم الجندي أن فضيلة الإمام الأكبر يولي اهتمامًا بالغًا بدعم الدور المحوري للأزهر الشريف، بكافة قطاعاته، في بناء الإنسان المصري، وترسيخ منظومة القيم الأخلاقية