سرايا - أعلنت قبرص الرومية أن 240 طنا من المساعدات الإنسانية المرسلة عبر سفن من الجزيرة نحو قطاع غزة عادت دون تسليمها بسبب مقتل 7 من موظفي منظمة "المطبخ المركزي العالمي" في هجوم إسرائيلي.

وأوضح المتحدث باسم وزارة خارجية جنوب قبرص الرومية ثيودوروس غوتسيس أن 90-100 طن من المساعدات الإنسانية المرسلة إلى غزة عن طريق البحر من ميناء لارنكا تم تسليمها للسكان.



وقال: "بعد ذلك، عادت 240 طنا من المساعدات التي تعذر توزيعها نتيجة مقتل 7 أفراد من منظمة المطبخ المركزي العالمي نتيجة هجوم إسرائيلي إلى قبرص".

ولم يقدم المتحدث أي معلومات حول ما سيحدث للمساعدات المعنية وما إذا كان سيتم إرسالها إلى المنطقة عن طريق البحر مرة أخرى من عدمه.

والسبت، غادرت قافلة مكوّنة من 3 سفن ميناء في قبرص الرومية، محمّلة بـ 400 طن من المواد الغذائية وغيرها من الإمدادات لغزة مع تزايد المخاوف بشأن الجوع في القطاع، وفق ما أعلنته مؤسسة خيرية دولية.

ونقلت وكالة "أسوشييتد برس" الأمريكية عن مؤسسة "المطبخ المركزي العالمي" الخيرية الدولية، قولها، إن ذلك يأتي "مع تزايد المخاوف بشأن الجوع في القطاع".

وتحمل السفن الثلاث موادّ جاهزة للأكل، منها الأرز والمعكرونة والدقيق والبقوليات والخضروات المعلبة والبروتينات التي تكفي لإعداد أكثر من مليون وجبة، والتمر الذي يتم تناوله تقليديًا لكسر الصيام اليومي خلال شهر رمضان المبارك".، حسب المصدر نفسه.

وقبل 15 يوما، افتتحت سفينة المساعدات "أوبن آرمز" الممر البحري المباشر إلى قطاع غزة المحاصر، حاملة 200 طن من الغذاء والمياه والمساعدات الأخرى.​​​​​​​


المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية

كلمات دلالية: من المساعدات

إقرأ أيضاً:

ألغام متبقية في طريق الصفقة.. هل ستفرج اسرائيل عن البرغوثي؟

#سواليف

حتى بعد رد حركة #حماس الإيجابي على #صفقة_تبادل_الأسرى وتفاؤل الرئيس الأمريكي بقرب اعلان وقف إطلاق النار خلال اسبوع، لا تزال التفاصيل غامضة والطريق ربما طويل نحو #الصفقة، بحسب تساؤلات طرحتها صحيفة يديعوت احرنوت الإسرائيلية.

على سبيل المثال، من سيحدد #قائمة #الاسرى_الإسرائيليين المقرر الإفراج عنهم العشرة الاحياء و18 جثة.

كذلك من هم الاسرى الفلسطينيين الذين سيُفرج عنهم من #سجون_الاحتلال؟ .هل سيبقى صندوق المساعدات الأمريكي في قطاع #غزة؟ إلى أي خطوط سينسحب #جيش_الاحتلال الإسرائيلي؟ وماذا عن وقف الحرب؟

مقالات ذات صلة القسام تكشف تفاصيل عمليتين نفذتهما الأسبوع الماضي شرق جباليا 2025/07/05

حماس في ردها “طلبت ثلاثة تعديلات على المقترح: توزيع #المساعدات، وانسحاب الجيش الإسرائيلي، والالتزام بعدم تجديد القصف بعد انتهاء مهلة الستين يومًا.

من هم الأسرى الإسرائيليين الذين سيتم إطلاق سراحهم

خلافا للمرة السابقة، عندما كانت قائمة المفرج عنهم معروفة واستندت إلى قائمة قدمتها إسرائيل قبل بضعة أشهر، هذه المرة – إذا تم تنفيذ الصفقة الجزئية على الطاولة ليس من الواضح من هم الاسرى العشرة الأحياء الذين سيتم إطلاق سراحهم من أسر حماس، وكذلك الجثث الثمانية عشر .

من هم #الأسرى_الفلسطينيون الذين سيُفرج عنهم؟

ينصّ المخطط المنشور على أنه مقابل إطلاق سراح 10 أسرى أحياء و18 جثة اسرائيلية ستُفرج إسرائيل عن عدد مُتفق عليه من الأسرى الفلسطينيين.

ورغم عدم تحديد عددهم، إلا أن تفاصيلهم معروفة نسبيًا، ويُقدّر عددهم بألف أسير وحوالي 100 اسير مؤبد. لكن حماس ستطالب بالإفراج عن “الرموز”، والأسماء الكبيرة وهو ما ستُعارضه إسرائيل.بحسب صحيفة يديعوت احرنوت.

توزيع المساعدات:

ينص الاتفاق على أن “المساعدات ستُوزّع عبر قنوات متفق عليها، بما في ذلك الأمم المتحدة والهلال الأحمر”.
لم يُذكر توزيع المساعدات عبر صندوق الإغاثة الأمريكي (GHF) صراحةً، وتطالب حماس بأن تكون آلية توزيع المساعدات متوافقة مع تفاهمات وقف إطلاق النار السابق، وبإخراج الشركة الأمريكية من قطاع غزة. لكن التوقعات بان إسرائيل سترفض هذا المطلب وكذلك الولايات المتحدة التي أعلنت للتو عن تحويل 30 مليون دولار إلى الصندوق .

انسحاب جيش الاحتلال الإسرائيلي

وفقًا للخطة، مع بدء وقف إطلاق النار، سيُعاد انتشار الجيش الإسرائيلي في شمال قطاع غزة وعلى محور نتساريم، وبعد أسبوع في جنوب القطاع.

تطالب حماس بانسحاب تدريجي لجيش الاحتلال الإسرائيلي إلى المواقع المحددة في اتفاق وقف إطلاق النار السابق، بينما ينص الاتفاق الجديد على أن إعادة الانتشار ستكون وفقًا لـ”خرائط يُتفق عليها” – لذا، في الواقع، لم يُتفق على التفاصيل بعد.

من المتوقع إجراء نقاش حول نطاق الانسحاب والخطوط الجديدة. توافق إسرائيل على الانسحاب إلى “محور موراج”، وهو الممر الواقع في جنوب قطاع غزة والمعروف أيضًا باسم “فيلادلفيا 2″، لكنها تُصر على الحفاظ على محيط لا يقل عن 1.2 كيلومتر داخل قطاع غزة، أي على بُعد 250 مترًا من المحيط الأصلي.

نهاية الحرب:

تطالب حماس بالتزام بعدم استئناف القتال بعد وقف إطلاق النار لمدة 60 يومًا، ووعدًا بمواصلة المفاوضات.

وصرح مصدر مقرب من حماس لموقع يديعوت احرنوت: “يجب على مصر وقطر والولايات المتحدة تقديم ضمانات لاستمرار العملية”.

من ناحية أخرى، لم يُصرّح رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ولو لمرة واحدة حتى الآن بدعمه إنهاء الحرب كجزء من صفقة، ولكنه أوضح ذلك في الأيام الأخيرة فقط قائلًا: “لن تكون هناك حماس. لن تكون هناك حماسستان. لن نعود إلى ذلك. لقد انتهى الأمر”. على أي حال، لم يُكشف عن صيغة الضمانات حتى الآن.

“اليوم التالي:

لم يتطرق المخطط المنشور أمس إلى مصير حماس في اليوم التالي للحرب. وأفاد المصدر نفسه أمس أن نتنياهو أكد في اجتماع الكابنيت أنه لن يتخلى عن هدف إخضاع حماس: “لن تتمكن حماس من البقاء في غزة، إنهم يتحدثون عن النفي وإنهاء الحرب في غضون شهرين”.

ذكر بيان رسمي لحماس أن الحركة “مستعدة بكل جدية للدخول فورًا في جولة مفاوضات حول آلية تنفيذ الاتفاق”.

فيما أكدت إسرائيل لاحقًا استلام رد الحركة، وتفاصيله قيد الدراسة. سيجتمع الكابنيت الإسرائيلي اليوم لمناقشة هذه المسألة، على الرغم من معارضة الوزيرين بتسلئيل سموتريتش وإيتامار بن غفير للمخطط المُقترح.

ومع ذلك، تشير التقديرات إلى أن مجلس الوزراء والحكومة الإسرائيلية سيوافقان على الاتفاق، حتى لو صوّت ضده وزيرا الصهيونية الدينية وحزب “عوتسما يهوديت”.
وصرح المصدر الإسرائيلي أمس أن التوجه هو أن نتنياهو وترامب سيعلنان الاتفاق بشكل مشترك خلال لقائهما في البيت الأبيض يوم الاثنين.

وبحسب صحيفة يديعوت احرنوت فإن “جميع الأطراف تدعم الاتفاق. رئيس الأركان والشاباك يدعمان أيضًا اتفاقًا جزئيًا.

مقالات مشابهة

  • الأغذية العالمي: المجاعة تهدد 4.6 مليون مواطن في السودان
  • «الغذاء العالمي»: ثلث سكان غزة لا يحصلون على غذاء لأيام
  • ألغام متبقية في طريق الصفقة.. هل ستفرج اسرائيل عن البرغوثي؟
  • الأغذية العالمي» يحذِّر من خطر المجاعة في غزة
  • بريطانيا تعلن عودة العلاقات الدبلوماسية مع سوريا
  • "برنامج الأغذية العالمي" يحذِّر من خطر المجاعة في غزة
  • مفوضية شؤون اللاجئين تطالب بتمويل عاجل مع عودة 1.4 مليون أفغاني
  • مئات وحدات الدم من الأردن لغزة وحملة التبرع مستمرة
  • قبائل صعدة تعلن النفير العام نصرة لغزة والبراءة من العملاء
  • وزيرة خارجية النمسا تزور الهلال الأحمر وتشيد بدعمه لغزة والسودان