افتراضات يابانية: الكل سيحل اسم ساتو عام 2531.. إلا إذا
تاريخ النشر: 2nd, April 2024 GMT
توصلت دراسة حديثة إلى أن جميع المواطنين اليابانيين سيكون لديهم نفس اسم العائلة خلال 500 عام، ما لم يتم تغيير قانون الزواج الحالي، بحسب صحيفة "الغارديان".
وتوقعت الدراسة، التي أجراها أستاذ الاقتصاد في جامعة توهوكو، هيروشي يوشيدا، أنه إذا استمرت اليابان في الإصرار على أن يختار الزوجين لقبا واحدا، فسيُعرف كل ياباني باسم "ساتو" سان بحلول عام 2531.
وجاءت الدراسة كجزء من حملة من منظمات مجتمع مدني لتحديث القانون، الذي يعود تاريخه إلى أواخر القرن التاسع عشر.
واعترف يوشيدا بأن توقعاته كانت مبنية على افتراضات، لكنه قال إن الفكرة كانت استخدام الأرقام لشرح التأثيرات المحتملة للنظام الحالي على المجتمع الياباني، وجذب الانتباه إلى هذه القضية.
وقال، بحسب صحيفة ماينيتشي: "إذا أصبح الجميع ساتو، فقد يتعين علينا مخاطبتنا بأسمائنا الأولى أو بالأرقام. لا أعتقد أن هذا سيكون جيدا."
ويتصدر ساتو بالفعل قائمة الألقاب اليابانية، إذ يمثل 1.5 في المئة من إجمالي السكان، وفقا لمسح أجري في مارس 2023، بينما يأتي اسم سوزوكي في المرتبة الثانية بفارق ضئيل.
ولأن الدراسة تم الحديث عنها في الصحافة، الاثنين، فقد افترض بعض مستخدمي مواقع التواصل الاجتماعي خطأً أنها مجرد مزحة "كذبة أبريل"، لكن في الحقيقة، تم نشر الدراسة فعليا الشهر الماضي، لكن يوشيدا قال إنه أراد أن يجعل الناس يتوقفون للتفكير للحظة في المستقبل.
واعتبر أن استخدام اليابانيين لنفس اللقب "لن يكون أمرا مريحا فحسب، بل سيؤدي إلى فقدان التراث العائلي.
ويتعين على الأزواج في اليابان اختيار اللقب الذي يريدون مشاركته عند الزواج، ولكن في 95 في المئة من الحالات، تكون المرأة هي التي تغير اسمها.
ويشير يوشيدا إلى أن الصورة ستكون مختلفة إذا خضعت الحكومة اليابانية لضغوط متزايدة للسماح للمتزوجين باستخدام ألقاب منفصلة.
المصدر: الحرة
إقرأ أيضاً:
بعد انتشاره في شرق آسيا.. هل عاد فيروس كورونا للتفشي من جديد؟
تشهد منطقة جنوب شرق آسيا ارتفاعا ملحوظا في حالات الإصابة بكورونا، لا سيما في هونغ كونغ وسنغافورة، وسط تحذيرات من عودة تفشي الفيروس مع دخول فصل الصيف، ويأتي ذلك عقب مرور شهر من تحذيرات منظمة الصحة العالمية من عودة فيروس كورونا مُجددًا في المملكة المتحدة.
هونغ كونغ تدخل موجه جديدة من كورونافي هونغ كونغ، أعلنت السلطات الصحية أن المدينة دخلت موجة جديدة من تفشي الفيروس، مع ارتفاع معدل الإصابات بشكل حاد خلال الأسابيع الماضية. وأظهرت بيانات مركز حماية الصحة أن نسبة العينات الإيجابية ارتفعت من 1.7 في المئة في منتصف مارس إلى 11.4 في المئة حاليا، متجاوزة بذلك ذروة أغسطس 2024.
وقال ألبرت أو، رئيس فرع الأمراض المعدية في المركز، إن النشاط الفيروسي في المدينة «مرتفع جدا» في الوقت الراهن، مشيرا إلى أن نسبة العينات التنفسية التي تثبت إصابتها بالفيروس وصلت إلى أعلى مستوى لها خلال عام، وفق ما نقلت وكالة بلومبيرغ.
أما في سنغافورة، فقد أصدرت وزارة الصحة أول تحديث بشأن إصابات كوفيد منذ نحو عام، كاشفة عن ارتفاع بنسبة 28 في المئة في عدد الإصابات التقديرية ليصل إلى 14 ألفا و200 حالة خلال الأسبوع المنتهي في 3 مايو، مقارنة بالأسبوع الذي سبقه.
حالات الإصابات في الصينوأكدت وزارة الصحة وهيئة الأمراض المعدية أنهما تتابعان عن كثب الارتفاع في عدد الإصابات داخل البلاد، مشيرتين في الوقت ذاته إلى أن الزيادة لا تعود إلى ظهور سلالات أكثر شدة أو سرعة في الانتقال، بل إلى تراجع المناعة لدى السكان.
وبحسب الوزارة، فإن عدد حالات الدخول إلى المستشفيات ارتفع بنحو 30 في المئة، لكنها شددت على أن الوضع لا يدعو للقلق في الوقت الحالي.
ويعد متحورا LF.7 وNB.1.8، المنحدران من السلالة JN.1، الأكثر انتشارا في سنغافورة حاليا، إذ يشكلان أكثر من ثلثي الحالات التي تم تحليلها جينيا، وفقا للسلطات الصحية.
يذكر أن سنغافورة توقفت عن إصدار تحديثات منتظمة عن كوفيد، ولم تعد تنشر الأرقام إلا عند حدوث طفرات ملحوظة في عدد الإصابات.
اقرأ أيضاً«أصعب من جائحة كورونا».. ما حجم خسائر قناة السويس بسبب توترات البحر الأحمر؟
«أسامة ربيع »: الأزمة التي تمر بها قناة السويس أصعب من وقت جائحة كورونا.. فيديو
كارثة جديدة في الصين| كورونا جديد من الخفافيش.. القصة الكاملة