استغربت الأمانة العامة لحزب العدالة والتنمية، إصدار عزيز أخنوش، رئيس الحكومة « منشورا » لتفعيل مشروع الهيدروجين الأخضر بالمغرب، في غياب ما وصفته قيادة الحزب في بلاغ لها، بـ »رؤية واضحة بشأن فرص وآفاق ومخاطر الاستثمار في هذا المجال ».

وانتقدت قيادة « البيجيدي »، في بلاغ أصدرته عقب اجتماع الأمانة العامة الأسبوعي، قرار أخنوش بخصوص مشروع الهيدروجين الأخضر، بسبب « غياب نص قانوني ضروري -مؤطر وملزم- يناقشه البرلمان، صاحب الاختصاص، ليحدد من خلاله ظروف وكيفيات الاستثمار في هذا المجال الجديد، وينص بوضوح على شروط الاستفادة من مختلف الامتيازات العمومية، ومن الوعاء العقاري العمومي الكبير المخصص لهذا المشروع، ويؤطر المستثمرين ويعطيهم الرؤية اللازمة ».

وهو الإطار القانوني الذي من شأنه يضيف الحزب، أن « يقيد الحكومة والإدارة بضوابط قانونية ملزمة تضمن الشفافية والمنافسة الحرة والمساواة في الولوج إلى هذه المشاريع والامتيازات المخصصة لها، وتقطع مع منظومة الريع والاحتكار ومع المزيد من تركيز الثروة والفرص الاستثمارية ».

كلمات دلالية اخنوش الحكومة العدالة والتنمية الهيدروجين الأخضر انتقاد

المصدر: اليوم 24

كلمات دلالية: اخنوش الحكومة العدالة والتنمية الهيدروجين الأخضر انتقاد الهیدروجین الأخضر

إقرأ أيضاً:

شريف الجبلي: مصر أبرمت أكثر من 30 مذكرة تفاهم بتطوير مشروعات لإنتاج الهيدروجين الأخضر

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

عقدت منظمة التعاون الاقتصادي الاقتصادي والتنمية ومكتب الإلتزام البيئي باتحاد الصناعات المصرية أمس الأربعاء، ورشة عمل للأطراف المعنية بتطوير الهيدروجين ذو الكربون المنخفض الإنبعاثات في مصر.
وشارك في الجلسة الدكتور أحمد مهينة وكيل أول وزارة الكهرباء والطاقة المتجددة لشئون التخطيط الاستراتيجي ومتابعة الأداء والتعاون الدولي وأيمن سليمان الرئيس التنفيذي لصندوق مصر السيادي والمهندس أحمد كمال عبد المدير التنفيذي لمكتب الالتزام البيئي والتنمية المستدامة باتحاد الصناعات ، والدكتورة هبه يوسف مدير وحده متابعة البرنامج القطري بوزارة التخطيط، كما شارك في الجلسة عبر تطبيق زوووم وزيرة التخطيط الدكتورة هالة السعيد وJo Tyndall مدير إدارة البيئة منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية OECD .

وبدأ الدكتور شريف الجبلي، رئيس لجنة التعاون الأفريقي بمجلس النواب، رئيس لجنة السلم والأمن بالبرلمان الافريقي، ورئيس لجنة تسيير مكتب الالتزام البيئي والتنمية المستدامة باتحاد الصناعات المصرية، كلمته بالشكر والتقدير لوزيرة التخطيط الدكتورة هالة السعيد وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية علي جهودها وصدق تعاونها في هذا المجال، وتقديم الشكر للسادة الحضور .

وقال الجبلي، إن أبرز التحديات التي تواجه القطاعات الصناعيه كثيفه الاستهلاك للطاقه وتحديداً فيما يتعلق بتطبيق ممارسات وتكنولوجيات تهدف إلى خفض وإزاله المحتوى الكربوني والوصول إلى الحياد المناخي المستهدف بحلول عام 2050، مشيراً إلى الزخم العالمي الحالي نحو إنتاج الهيدروجين  منخفض الكربون.

وتحدث الجبلي، عن ضريبة الكربون العابر للحدود CBAM والذي يستهدف وضع ضريبة علي صادرات مصر من الحديد والاسمنت والأسمدة في أوربا خلال عام 2026 هو أمر غير عملي ويحتاج إلى نقل التكنولوجيا ويحتاج إلى تمويل ولابد من تأجيل هذا الموعد ولابد أن يتم مساعدة الشركات المصرية في هذا المجال بدعم فني ودعم مالي، لأنه يعد ظلم كبير للصناعة المصرية.

وشدد علي ضرورة دراسة هذا الأمر بأهمية لما قد يكون له تأثير سلبي على الصادرات المصرية مستقبلاً مقترحاً أن يتم عمل منح في هذا الموضوع وأخذه في الاعتبار بشكل أكثر جدية .
وأضاف الجبلي، إلي أن القياده السياسيه تولي اهتماماً خاصاً بجعل مصر محور رئيسياً من محاور الطاقه عالمياً نظراً لموقع مصر الجغرافي المتميز وما لديها من طاقات واعدة في مجال الطاقه المتجددة.
ولفت إلى أن مصر أبرمت نحو أكثر من 30 مذكرة تفاهم بتطوير مشروعات لإنتاج الهيدروجين الأخضر حتي مارس 2024،  بالاضافه إلى ما تم توقيعه من اتفاقيات شراكه  خلال مؤتمر Cop27 في عام 2022 تسع اتفاقيات شراكه مع مطورين دوليين بارزين في هذا المجال.
وأشار إلى أن الدولة المصرية تستهدف وفق الاستراتيجية الوطنية الوصول إلي حجم إنتاج يبلغ 5.8 مليون طن عام 2040 متضمناً 3.8 مليون طن مخصصة للتصدير وهو ما يمثل 5% من حجم السوق العالمي لإنتاج الهيدروجين منخفض الكربون.

وأكد ضرورة تواجد مصر علي خريطة السوق العالمي لإنتاج الهيدروجين منخفض الكربون خاصة بعد تقديرات الهيئة الدولية للطاقة الجديدة والمتجددة التي تتوقع إنتاج ما يزيد على 71 مليون طن من الأمونيا الخضراء بحلول عام 2040 .

وأشار إلى أن القطاع الصناعي المصري يحتل المرتبه الأولى من حيث المساهمه في الناتج المحلي الإجمالي حيث بلغت نسبه مساهمته نحو 16.8% من الناتج المحلي خلال العام المالي 2021_2022  وبلغت إجمالي الصادرات في حدود 26 مليار دولار من نفس العام،  وزادت إلى أكثر من 35 مليار دولار خلال عام 2023، مشيراً  إلى أن القطاع الصناعي يتميز باستيعاب نحو 3.5 مليون عامل.

كما أكد دور مكتب الالتزام البيئي في دعم الشركات الصناعيه في التوافق مع متطلبات الCBAM  حيث تم التعاون مع عدد من الشركات ومساعدتها علي اعداد تقارير الابلاغ الخاصة بالانبعاثات، ويتم عقد أكثر من لقاء لبناء قدرات الشركات الصناعية فيما يتعلق بمتطلبات هذا التشريع.
في السياق ذاته، أشار أحمد كمال المدير التنفيذي لمكتب الإلتزام البيئي باتحاد الصناعات المصرية، إلي أنه تم تقديم الدعم المادي من خلال آلية القرض الدوار حيث يقدم المكتب  قروض مسيرة لتمويل معدات صناعيه جديدة لتطبيق تكنولوجيات التوافق البيئي وترشيد الطاقة المتجددة داخل المنشآت الصناعية بدون فوائد حيث تم تمويل أكثر من 480 مشروع بإجمالي تمويل 900 مليون جنيه وإجمالي استثمارات مليار و170 مليون جنيه . 

مقالات مشابهة

  • في مراكز استضافة الطلاب الوافدين الأمانة السورية للتنمية بحلب تواصل تقديم خدماتها القانونية
  • الزيادة في ثمن الخبز.. بلاغ رسمي من الجامعة الوطنية للمخابز والحلويات
  • «دفاع النواب»: نثمن التعاون المصري الصييني في مجال الهيدروجين الأخضر
  • رئيس الحكومة: التكوين في مجال الطب من أولى الأولويات ضمن مشروع الدولة الاجتماعية
  • توجيه من رئيس الوزراء بشأن الاتفاقات الإطارية الخاصة بالهيدروجين الأخضر
  • رئيس الوزراء يتابع موقف مشروعات الهيدروجين الأخضر
  • شريف الجبلي: مصر أبرمت أكثر من 30 مذكرة تفاهم بتطوير مشروعات لإنتاج الهيدروجين الأخضر
  • خطة طموحة لتعزيز القدرات .. مدبولي يتابع موقف مشروعات الهيدروجين الأخضر
  • رئيس الوزراء يتابع موقف مشروعات الهيدروجين الأخضر | فيديو
  • الجبلي: مصر أبرمت نحو أكثر من 30 مذكرة تفاهم بتطوير إنتاج الهيدروجين الأخضر