استجابة محدودة لـ إفطار البيت الأبيض.. احتجاجا على سياسة بايدن تجاه غزة
تاريخ النشر: 3rd, April 2024 GMT
أقام البيت الأبيض حفل إفطار محدودا بمناسبة شهر رمضان بعد أن رفض بعض المدعوين تلبية دعوة الرئيس جو بايدن بسبب الإحباط في أوساط المسلمين الأمريكيين من سياسته تجاه العدوان الإسرائيلي على غزة.
والتقى بايدن بقيادات الجالية الإسلامية قبل تناول الإفطار مع كبار المسؤولين المسلمين في إدارته والذي حضرته أيضا السيدة الأولى جيل بايدن ونائبة الرئيس كاملا هاريس وزوجها.
وقالت السكرتيرة الصحفية للبيت الأبيض، كارين جان بيير للصحافيين «الرئيس بايدن عقد اجتماعا مع زعماء الجالية الإسلامية لمناقشة القضايا التي تهم المجتمع»، موضحة أن هؤلاء الزعماء فضلوا عقد اجتماع على تناول الإفطار.
وقال أحد الحاضرين يدعى الدكتور ثائر أحمد، وهو طبيب غرفة طوارئ أمضى ثلاثة أسابيع على الأقل في غزة، لشبكة (سي.إن.إن) إنه انسحب من اجتماع الثلاثاء قبل أن ينتهي.
وأضاف «احتراما لمجتمعي، واحتراما لجميع الأشخاص الذين عانوا والذين قتلوا في هذه العملية، تعين علي الانسحاب من الاجتماع».
وأردف أحمد، الذي قال إنه الأميركي الفلسطيني الوحيد الذي حضر الاجتماع، أنه «لم يكن هناك الكثير من الردود» من بايدن.
وقال للشبكة «قال في الواقع إنه يفهم الأمر، ثم غادرت».
ويتناقض هذا الحفل بشدة مع حفل استقبال استضافه بايدن في مايو الماضي بمناسبة عيد الفطر. وهتف العشرات من الحاضرين لبايدن في البيت الأبيض عندما قال للحشد «إنه منزلكم».
ومن بين أعضاء الكونغرس المسلمين الذين حضروا حفل الإفطار عضوتا مجلس النواب إلهان عمر ورشيدة طليب، الأميركية من أصل فلسطيني، وهما الآن من أشد منتقدي سياسة بايدن في غزة.
وقالت منظمة إمجيدج أكشن، وهي مجموعة مناصرة للمسلمين الأمريكيين، إنها رفضت دعوة الإفطار، مشيرة إلى "استمرار مساعدات بايدن العسكرية غير المشروطة لإسرائيل"، والتي تقول إنها أدت إلى «كارثة إنسانية مروعة».
ويشعر كثير من المسلمين والعرب والناشطين المناهضين للحرب بالغضب من دعم الإدارة الأميركية لإسرائيل وهجومها العسكري في غزة الذي أودى بحياة عشرات الآلاف وتسبب في مجاعة في القطاع الساحلي الضيق الذي يسكنه نحو 2.3 مليون نسمة.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: غزة البيت الأبيض المسلمين الأمريكيين العدوان الإسرائيلي على غزة بايدن اسرائيل
إقرأ أيضاً:
البيت الأبيض: ترامب يتطلع لزيارة المملكة الأسبوع المقبل
واشنطن
كشف البيت الأبيض بأن الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، يتطلع إلى زيارة المملكة كذلك كلا من الإمارات وقطر، والتي تم تحديد تاريخ 13 إلى 16 مايو موعداً لها.
ويعقد قادة دول الخليج قمة مع الرئيس الأميركي الذي يزور الرياض الأسبوع المقبل، والتي سيطرح ترامب فيها رؤية بلاده للانخراط في شؤون الشرق الأوسط، فضلاً عن إيضاح أولويات سياسته في المنطقة ذاتها، حسبما ذكر موقع “أكسيوس” الإخباري.
وأضاف الموقع، أن مسؤولون أميركيون أكدوا على أن زيارة ترامب إلى المملكة وقطر والإمارات، من شأنها التركيز على القضايا الثنائية، خصوصاً الاستثمارات، ومبيعات الأسلحة، والتعاون في مجال الذكاء الاصطناعي.
وفضل الرئيس ترامب أن يستهل جولته الخارجية من العاصمة الرياض، وبذلك يعود إليها مجدداً عقب زيارته السابقة في أثناء رئاسته الأولى عام 2017، فيما يجسد اختياره المملكة مرة أخرى عمق الشراكة الاستراتيجية التاريخية التي تجمع بين أميركا والمملكة.
اقرأ أيضا:
ترامب يخطط للاعتراف باسم الخليج العربي