مايوركا يحلم بالكأس بـ «ذكريات نادال» وطموح «السلة»
تاريخ النشر: 3rd, April 2024 GMT
مراد المصري (أبوظبي)
لن يكون يوم السبت المقبل مجرد يوم عابر بالنسبة لريال مايوركا، وهو الذي يخوض فيه نهائي كأس ملك إسبانيا ضد أتلتيك بلباو، في مواجهة تشكل النهاية السعيدة لرحلة معاناة لفريق «جزيرة بالما»، الذي هبط إلى فئات الهواة قبل نحو سبع سنوات، عندما كان في دوري الدرجة الثالثة عام 2017.
ريال مايوركا تسلق سلم الصعود تدريجياً بصبر طويل، ورغم الصعود مرتين ليعود إلى الدرجة الأولى في 2019، فإنه عاود هبوط مجدداً للدرجة الثانية، ثم عاد مرة أخرى في عام 2021، وأصبح طموحه حالياً أكثر من مجرد البقاء، ولكن محاولة تكرار الفوز بلقب كأس ملك إسبانيا، علماً أنه ضمن المشاركة في كأس السوبر السعودي العام المقبل.
من الحقائق التي قد لا يعرفها الجميع عن هذا الفريق أنه توج بلقب كأس ملك إسبانيا في موسم 2002-2003، بعدما تغلب على ريكرياتيفو دي هويلفا 3-0 في النهائي، بعدما عبر ريال مدريد قبل ذلك في نصف النهائي، كما توج بكأس السوبر الإسباني في عام 1998.
اللافت أن قائد ريال مايوركا عندما فاز بكأس الملك عام 2003، هو ميجيل أنخيل نادال، وهو عم رافائيل نادال، لاعب التنس الأسطوري القادم من تلك الجزيرة، وهو الذي شوهد كثيراً، خلال حضوره مباريات الفريق في ملعب مايوركا سسون مويكس، إلى جانب عشقه لريال مدريد.
ويمتلك النادي روابط خاصة من الدوري الأميركي للمحترفين لكرة القدم «إن بي أيه»، حيث تضم المجموعة المالكة للنادي اثنين من أكثر الشخصيات نجاحاً في ذلك الدوري، وهما ستيف ناش اللاعب المميز في صفوف عدة فرق سابقاً، وستيف كير زميل مايكل جوردان في فريق شيكاجو بولز الأسطوري، والمدرب المتوج باللقب مع جولدن ستيت واريورز. أخبار ذات صلة
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: ريال مايوركا أتلتيك بلباو كأس ملك إسبانيا نادال
إقرأ أيضاً:
فضيحة تحرش تهز الحزب الحاكم في إسبانيا وتربك سانشيز
صراحة نيوز- تعرّض رئيس الوزراء الإسباني وزعيم الحزب الاشتراكي العمالي، بيدرو سانشيز، لانتكاسة جديدة في وقت يحاول فيه احتواء تداعيات فضائح الفساد التي تهدد استقرار حكومته، بعد استقالة أحد القياديين الذين كان يعتزم تعيينهم في إطار إعادة هيكلة الحزب، وذلك على خلفية اتهامات بالتحرش الجنسي.
المسؤول المستقيل، فرانسيسكو سالازار، أعلن انسحابه من منصب نائب الأمانة التنظيمية للحزب، داعيًا إلى فتح تحقيق في الادعاءات الموجهة إليه، وفق بيان رسمي للحزب الاشتراكي (PSOE).
وأكد الحزب بدء التحقيق الفوري، رغم عدم تقديم شكاوى رسمية حتى الآن. وفي تقرير لموقع *elDiario.es*، أفادت إحدى الموظفات بأن سالازار أطلق تعليقات مسيئة تتعلق بملابسها وجسدها، كما دعاها لعشاء منفرد واقترح عليها المبيت في منزله أثناء فترة عملها معه في مقر رئاسة الوزراء (قصر مونكلوا). ولم يصدر عن سالازار أي تعليق حتى اللحظة.
وجاءت هذه التطورات قبل ساعات من كلمة مرتقبة لسانشيز من مقر الحزب في مدريد، حيث كان يعتزم طمأنة قواعده في ظل تصاعد الغضب الشعبي واهتزاز ثقة الحلفاء.
في سياق منفصل، أمرت المحكمة العليا الإسبانية بسجن سانتوس سيردان، القيادي السابق في الحزب، على ذمة التحقيق بتهم تتعلق بترتيب عمولات مقابل منح عقود أشغال عامة. رغم نفيه للتهم، إلا أن القضية تُعد جزءًا من ملف فساد واسع النطاق يُنذر بتداعيات سياسية خطيرة على حكومة سانشيز.
يُذكر أن حكومة سانشيز الائتلافية الهشة تعتمد على دعم أحزاب يسارية وقومية، والتي لم تعلن حتى الآن تأييدها لحركة حجب الثقة التي يقودها حزب الشعب اليميني، الداعي لانتخابات مبكرة.
في هذه الأثناء، واجه قادة الحزب موجة غضب شعبي عند دخولهم مقر الحزب في مدريد، حيث علت الهتافات المطالبة برحيل سانشيز، بينما حاول مؤيدوه إطلاق هتافات داعمة في مواجهة الاحتجاجات الغاضبة.
ووصف حاكم إقليم قشتالة–لا مانتشا، إميليانو غارسيا-باج، هذه الفضائح بأنها من أخطر الأزمات السياسية التي عرفتها إسبانيا منذ استعادة الديمقراطية بعد وفاة فرانكو، قائلاً: “إذا لم تقدّم القيادة حلولًا، فهي جزء من المشكلة”.