أبوظبي/ وام
أعلنت وزارة الطاقة والبنية التحتية تعاونها مع شركة «بول بوزيشن جروب» لاستشارات السيارات، ومقرها في دبي، لتصبح الشريك الاستراتيجي لبرنامج التعليم العلمي والتكنولوجي والهندسي والرياضيات الأخضر في دولة الإمارات.
ويستهدف البرنامج تطوير مهارات الطلبة بما يمكنهم من صناعة سيارات كهربائية، قادرة على المنافسة والفوز في السباق الذي سيتم تنظيمه لتحديد المركبة الأكثر كفاءة في استخدام الطاقة في إطار برنامج «القوة الخضراء» الذي تنظمه وتتبناه الشركة.


ومن خلال هذه الشراكة و دعم وزارة الطاقة والبنية التحتية، يتطلع برنامج القوة الخضراء في توسيع نطاق تأثيره وتشجيع المزيد من الطلاب في الإمارات على التفكير الإبداعي والابتكار في مجال الهندسة والاستدامة، من خلال تمكين الشباب وتعزيز مهاراتهم في العلوم والتكنولوجيا، وإلهام جيل جديد من المهندسين والمبتكرين القادرين على مواجهة تحديات الاستدامة العالمية والمساهمة في مستقبل أكثر استدامة.
ويتيح برنامج القوة الخضراء للطلاب حول العالم تعلُّم العلوم والهندسة والبيئة، واكتساب تجربة عملية واكتشاف قوة العمل الجماعي، من خلال ابتكار سيارة كهربائية للمشاركة في السباق.
كما يشجع البرنامج الفتيات على اختيار مهن هندسية، حيث يمثلن في المتوسط 40% من المشاركين في البرنامج كل عام.
و قال المهندس شريف العلماء وكيل وزارة الطاقة والبنية التحتية لشؤون الطاقة والبترول: «إنّ تمكين الأجيال المقبلة من المبتكرين وأبطال الاستدامة هو أولويتنا، ويعد برنامج القوة الخضراء مثالاً بارزاً على المبادرات التي تساعد في صقل مهارات الشباب ليصبحوا جزءاً من الحل للتحديات العالمية، كما نشجع المزيد من المدارس على المشاركة في البرنامج وفتح الباب أمام طلابها لتبني التفكير الابتكاري، ونحن واثقون أنّ النهائيات ستكون مليئة بالإثارة ونتمنى لجميع المتنافسين حظاً طيباً.
وأضاف العلماء أنّ هذه الشراكة تعكس التزام دولة الإمارات بتعزيز الابتكار والاستدامة، وبأهمية تمكين الشباب وإشراكهم في جهود الاستدامة، عبر الانخراط في مشاريع عملية مثل بناء وسباق السيارات الكهربائية.
من جهته قال ريان تراتش، المؤسس والرئيس التنفيذي لشركة "بول بوزيشن جروب": "نحن ممتنون لوزارة الطاقة والبنية التحتية لدعمها برنامج القوة الخضراء، ونتطلع إلى العمل معها لتعزيز هذه المبادرة في مختلف مدارس الإمارات"، مؤكداً أنّ البرنامج الذي يجذب 10 آلاف طالب حول العالم كل عام، قد خلق بالفعل حماساً هائلاً بين الطلاب المشاركين، ما ساعد على تشجيعهم وصقل مهاراتهم في مجال صناعة المركبات الكهربائية والرياضات الآلية.
الجدير بالذكر أنّه في الـ 20 من شهر مارس الماضي، اطلع سعادة المهندس شريف العلماء على تجربة برنامج القوة الخضراء، خلال زيارة الطلاب ومعلمي مدرسة جيمس وينشستر، المشاركين في البرنامج لوزارة الطاقة والبنية التحتية، حيث سلّط الطلاب الضوء على فوائد العمل في البرنامج، وكيف ساعدهم في رفع وعيهم بقضايا الاستدامة وحماستهم للمشاركة في نهائيات سباق السيارات الكهربائية التي قاموا بصناعتها والمقررة في مايو 2024.
وتم إطلاق البرنامج بدعم من صندوق تعليم القوة الخضراء في المملكة المتحدة، في الإمارات عام 2023، ومنذ سبتمبر، شاركت 10 فرق من الطلاب تتراوح أعمارهم بين 11 و16 عاماً من مدارس جيمس في بناء سياراتهم الخضراء، وتصميم الهيكل لتعظيم الكفاءة الديناميكية الهوائية وتقليل الوزن، بالإضافة إلى استخدام مواد مستدامة للبناء، وهم الآن يضعون اللمسات الأخيرة على سياراتهم استعداداً للسباق.

المصدر: صحيفة الخليج

كلمات دلالية: فيديوهات وزارة الطاقة والبنية التحتية السيارات الكهربائية الطاقة والبنیة التحتیة فی البرنامج

إقرأ أيضاً:

نادي السيارات الألماني: السيارات الكهربائية أقل عرضة للأعطال من سيارات محركات الاحتراق

#سواليف

أظهرت إحصاءات نادي السيارات الألماني أن #السيارات_الكهربائية أقل عرضة للأعطال من السيارات التي تعمل بمحركات #الاحتراق_الداخلي.

وبحسب إحصائيات النادي، فإن السيارات الكهربائية التي تم تسجيلها لأول مرة بين عامي 2020 و في ألمانيا 2022، كانت نسب أعطالها 4.2 عطل لكل ألف سيارة. فيما بلغ هذا المعدل لدى سيارات محركات الاحتراق المسجلة في نفس الفترة 10.4 لكل ألف سيارة.

ويؤكد هذا نتائج سابقة توصل إليها نادي السيارات الألماني، ولكنها تستند الآن إلى بيانات أوسع نطاقا بكثير، نظرا للعدد المتزايد من السيارات الكهربائية.

مقالات ذات صلة غوغل تعلن أنها ستستأنف حكما ضدها في قضية احتكار البحث على الانترنت 2025/06/02

وعلى الرغم من أن التحليل يظهر أن معدل الأعطال يتناقص بوجه عام، فإنه يتناقص بسرعة خاصة بالنسبة للسيارات الكهربائية التي يبلغ عمرها ثلاث سنوات. ويعزو نادي السيارات ذلك – من بين أمور أخرى – إلى أن “العديد من المشكلات ونقاط الضعف الأولية التي عانت منها السيارات الكهربائية في سنواتها الأولى تم حلها الآن من خلال عملية التعلم التي اكتسبها المصنعون”.

وتبعا للخبراء في النادي فإن #البطارية في #السيارات هي التي تسببت في معظم المشكلات في كل من سيارات محركات الاحتراق والسيارات الكهربائية. واستند التقييم إلى الحالات التي تم فيها استدعاء فريق معالجة الأعطال على الطرق التابعة لنادي السيارات الألماني.

وكانت نتائج دراسة أجرتها شركة JD Power المتخصصة بشؤون الإحصاء قد أشارات إلى أن معظم الأعطال التي تعاني منها السيارات الكهربائية تتعلق بالبرمجيات، وهذه المشكلات تؤثر على عمل مكوناتها الإلكترونية.

مقالات مشابهة

  • خبير عقاري: التشريعات والبنية التحتية تضع دبي في صدارة الاستثمار العقاري
  • الزهير: بنية تحتية تشريعية تدعم المركبات الكهربائية
  • مشاريع مونديال 2030 تستميل بريطانيا…التوقيع بالرباط على إنخراط لندن في بناء الملاعب والبنية التحتية للنقل بالمغرب
  • انطلاق مسابقة "برهان القانونية" لتعزيز مهارات الطلبة والمحامين
  • التعليم: اجتياز برنامج «مهارات القراءة والكتابة» شرط للانتقال للسنة التالية بالمرحلة الابتدائية
  • نادي السيارات الألماني: السيارات الكهربائية أقل عرضة للأعطال من سيارات محركات الاحتراق
  • برنامج علاج لتحسين مستوي القراءة والكتابة للصفين الأول والثاني الابتدائي بمطروح
  • دعم للتحول الرقمي والبنية التحتية.. مؤسسة النفط تشارك بفعالية في «يوم التقنية»
  • «أدنوك» تطور مهارات الطلاب في الذكاء الاصطناعي
  • الشرطة الكهربائية تستعيد معدات مسروقة وتجهض مخططاً لاستهداف البنية التحتية جنوباً