الأم والعشيق| تفاصيل مثيرة في واقعة مقـ تل فتاة مدينة نصر
تاريخ النشر: 3rd, April 2024 GMT
جدد قاضي المعارضات بمحكمة شمال القاهرة، حبس المتهمين بقتل طفلة 15 يوما على ذمة التحقيقات، حيث تعرضت للضرب من قبل عشيق والدتها حتي الموت بسبب تبولها اللاإرادي.
.
أخفت الأم فعلة عشيقها، وادعت بأن الأب هو من أقدم على ضرب ابنته حتى فقدانها الوعي محاولة بذلك إخفاء جريمة عشيقها، كما حررت الزوجة محضرا ضد زوجها تتهمه فيه بالتعدي على ابنته حتى أحدث إصابتها وعلى أثرها تم نقلها إلى المستشفى، وأمرت نيابة شرق القاهرة بضبط وإحضار الزوج المتهم عقب اتهام زوجته له بالتعدي بالضرب على ابنتها.
تبين من الكشف الطبي على الطفلة أنها تعاني من اضطراب في درجة الوعي، وترقد أسفل أجهزة التنفس الصناعي، وإصابتها بكدمات متفرقة بالجسم، وسحجات بالأطراف ونزيف بالمخ، ولا يمكن استجوابها، وعقب وضع الطفلة على أجهزة التنفس توفيت فتم استدعاء الأب لسماع أقواله فيما نسب إليه من اتهامات موجهة إليه، وأقر الأب بأنه لم يتعدَ على طفلته وأنه لا يعيش بصحبة زوجته وأنه على خلافات معها وعلى علاقة بآخر، كما وتم استدعاء الأم لاستجوابها والاستماع لأقوالها مرة ثانية وتوجيه لها تهمة قتل طفلتها وبتضييق الخناق عليها ومناقشتها أقرت بأنها على علاقة غير شرعية بشخص آخر كان يعيش برفقة أولادها وقام بالتعدي على طفلتها بسبب تبولها اللاإرادي فأحدث إصابتها وتم نقلها إلى المستشفى وادعت تعدي والدها عليها بالضرب فأحدث إصابتها، وتولت النيابة التحقيق مع المتهمة وعشيقها وأمرت بحبسهما على ذمة التحقيقات التي تجري معهما.
تبين من التحريات بأن "سارة" على علاقة غير شرعية بشخص يدعي "محمد. ج" كان يقيم برفقة أبنائها، وأكدت بأنه صباح يوم الواقعة اعتدى عشيقها على ابنتها بسبب تبولها أثناء نومها، فأحدث إصابتها، وتم القبض على الأم وعشيقها، وتم اقتيادهما إلى قسم الشرطة، بتهمة قتل الطفلة، وبعرضهما على جهات التحقيق قررت حبسهما على ذمة التحقيقات.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
روبينيو جونيور نجم شاب يحاول إنقاذ إرث والده من خلف القضبان
وكالات
في الوقت الذي يقضي فيه النجم البرازيلي السابق روبينيو عقوبة السجن، إثر إدانته في واحدة من القضايا الأكثر إثارة للجدل في تاريخ كرة القدم، تتركز الأنظار على نجله، روبينيو جونيور، الذي بدأ في خطف الأضواء داخل نادي سانتوس، الفريق الذي شهد ولادة نجم والده قبل سنوات.
في بداياته ضمن فرق الناشئين، فضل المحيطون باللاعب إطلاق اسم “جونينيو” عليه، محاولة لتفادي الربط المباشر بينه وبين اسم والده الذي أصبح محاطًا بالفضيحة. لكن مع صعوده إلى الفريق الأول، قرر روبينيو جونيور استعادة اسمه الكامل، وذلك بدعم مباشر من والده، الذي يواكب تطور مسيرة ابنه رغم وجوده في سجن تريمبي، حيث يقضي عقوبة تتعلق بجريمة اغتصاب جماعي تعود لعام 2013 خلال فترة لعبه في ميلان الإيطالي.
التغيير لم يتوقف عند الاسم فحسب، بل شمل أيضًا رقم القميص. في البداية، خُطط لمنحه الرقم 23 الذي ارتداه والده في بدايته، لكن رئيس نادي سانتوس مارسيلو تيكسيرا اقترح منحه الرقم 7، المرتبط بـ”روبينيو الأب” وبلقب “ملك المراوغات”. الشاب استقبل القرار بحماس، وظهر به لأول مرة خلال مباراة ودية أمام ديبورتيفا.
ورغم غياب الأب، إلا أن حضوره في التفاصيل لا يغيب، إذ قام النادي بإرسال أحد ممثليه القانونيين إلى السجن للحصول على موافقته على تجديد عقد ابنه. وجاءت رسالة مؤثرة من روبينيو الأب قال فيها: “أنا أيضًا بدأت في هذا العمر.. دعوه يحلم”.
وفي بث مباشر على منصة “تويتش”، أبدى روبينيو جونيور رغبته في “الانتصار على كورينثيانز من أجل استكمال إرث والده”، قبل أن يُطلب منه لاحقًا تجنب تلك التصريحات التي قد تضعه تحت ضغوط أكبر.