الجامعة العربية تطالب بتحقيق دولي في مقتل موظفي الإغاثة بغزة
تاريخ النشر: 3rd, April 2024 GMT
أدان أحمد أبو الغيط الأمين العام للجامعة العربية بأشد العبارات قتل إسرائيل بدم بارد سبعة من عمال الإغاثة التابعين لمنظمة المطبخ المركزي العالمي، وذلك في غارة جوية على دير البلح وسط قطاع غزة.
ونقل جمال رشدي المتحدث الرسمي باسم الأمين العام عن أبو الغيط قوله إن هذه المذبحة تُقدم دليل إدانةٍ جديد على العشوائية الكاملة التي تطبع عمليات الاحتلال الإسرائيلي في قطاع غزة، وإن عُمال الإغاثة السبعة قتلوا كمئات غيرهم من العاملين في مجال المساعدات الإنسانية، وكعشرات الآلاف من المدنيين الفلسطينيين، بدمٍ بارد، وبدون أدنى اعتبار لقوانين الحرب أو وازع من ضمير.
وأكد المتحدث الرسمي أن نحو مائتين من العاملين في مجال الإغاثة قُتلوا منذ بداية الحرب الوحشية على القطاع، منهم نحو 176 من الأونروا، وهي أعداد غير مسبوقة في أي نزاع في القرن الحادي والعشرين، وتمثل سابقة خطيرة تعود بنا إلى ما قبل اعتماد الأعراف والقوانين الدولية التي تُميز بين المدنيين والعسكريين في زمن النزاع المُسلح.
وأوضح المتحدث أن أبو الغيط دعا إلى تحقيق دولي محايد في هذه الواقعة، مُشككاً في مصداقية التحقيقات الإسرائيلية ومُذكراً بوقائع سابقة تمت خلالها التغطية على جرائم جيش الاحتلال، مثل جريمة استهداف الصحافية شيرين أبو عاقلة بالضفة الغربية المحتلة.
وشدد أبو الغيط على أن أحداثاً مأسوية مثل قتل عمال الإغاثة تُزيل أي شكوك لدى المجتمع الدولي بشأن الطريقة الهمجية التي تباشر بها إسرائيل عملياتها العسكرية في قطاع غزة، وتُذكر الجميع بأن الطريق إلى وقف مذابح جديدة هو الوقف الفوري لإطلاق النار، والتطبيق الكامل لقرار مجلس الأمن الأخير في هذا الخصوص، وعدم الاكتفاء بمناشدة إسرائيل الالتزام بالإرادة الدولية الجماعية وإنما التحرك الفعال بممارسة ضغوط فعلية على الاحتلال تدفعه إلى مراجعة حساباته التي توشك أن تشعل الحرائق في المنطقة بأسرها.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: أبو الغیط
إقرأ أيضاً:
مقتل 80 شخصا إثر فيضانات التي اجتاحت جنوب تايلاند
الثورة نت /..
لقي 80 شخصا مصرعهم إثر فيضانات سببتها الأمطار الغديرة اجتاحت جنوب تايلاند.
وقالت إدارة الوقاية من الكوارث والحد من آثارها مساء الخميس إن حوالي مليون منزل وأكثر من 3 ملايين شخص تضرروا من الفيضانات التي أثارتها الأمطار الغزيرة في 12 مقاطعة جنوبية.
وتسببت الفيضانات التي بدأت خلال عطلة نهاية الأسبوع في غمر مساحات شاسعة ووقوع وفيات في مقاطعات ناخون سي ثامارات، وفاتثالونج، وسونجكلا، وترانج، وساتون، وباتاني، ويالا.
وانحسرت مياه الفيضانات في العديد من المقاطعات ، الخميس، لكن مستويات المياه ظلت مرتفعة في بعض المناطق بما في ذلك باتاني وناخون سي ثامارات.
وقال المتحدث باسم الحكومة سيريبونج انجكاساكولكيات في مؤتمر صحفي في بانكوك إن حالات الوفاة ذات الصلة بالفيضانات في إقليم سونجكلا ارتفعت من ست إلى 55 حالة يوم الخميس، لترتفع حصيلة الضحايا في سبعة أقاليم إلى ما لا يقل عن 82 شخصا.
وأضاف أنه من المتوقع أن تنحسر مستويات المياه إلى ما دون مستوى ضفاف الأنهار في كل منطقة متضررة .
وكان رئيس الوزراء التايلاندي أنوتين تشارنفيركول قد أعلن في وقت سابق من هذا الأسبوع حالة الطوارئ في سونجكلا، التي تضم أكبر مدينة في جنوب تايلاند، هات ياي، مشيرا إلى “الشدة غير المسبوقة” للفيضانات.