بتهمة اختلاس المال العام والنصب على الدولة.. إيقاف 4 موظفين بمصرف الجمهورية
تاريخ النشر: 3rd, April 2024 GMT
ليبيا – أعلنت هيئة الرقابة الإدارية إيقاف 4 موظفين بمصرف الجمهورية عن العمل بناءً على التقرير المُعدِّ مِن الإدارة العامة للرقابة على القطاعات الاقتصادية والاستثمار بالهيئة، الكاشف لوجود وقائع اختلاس مرتكبه.
الهيئة أوضحت عبر مكتبها الإعلامي أن وقائع الاختلاس تشكل جرائم جنائية من اختلاس مال عام، واكتساب أموال غير مشروعة، وأحداث ضرر عمدي جسيم واهمال وتقصير بمال العام والنصب على الدولة، وإساءة استعمال سلطات الوظيفية طبقاً لاحكام قانون العقوبات الليبي والقوانين المكمله له والتي ارتكبها المدعوون : (ن.
وأصدر رئيس هيئة الرقابة الإدارية عبد الله قادربوه، قراره رقم 366 لعام 2024 بالإيقاف الاحتياطي للمذكورين؛ لدواعي ومقتضيات المصلحة العامّة؛ عملاً بأحكام المادة 31 من القانون رقم 20 لعام 2013، بإنشاء هيئة الرقابة الإدارية وتعديليه، ولائحته التنفيذية.
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: بمصرف الجمهوریة
إقرأ أيضاً:
العيد والرواتب المعلّقة… هل يشعر رئيس الجمهورية بما يعيشه الموظف؟
بقلم : لمياء صالح رسول ..
في الوقت الذي يستعد فيه ملايين المسلمين للاحتفال بعيد الأضحى، يقف آلاف الموظفين في إقليم كردستان عاجزين عن شراء أبسط مستلزمات العيد، بسبب تأخر صرف رواتبهم من قبل الحكومة الاتحادية. ومع غياب أي حلول فعلية، ومعاناة مستمرة تمتد منذ شهور، ما زال صمت الدولة سيد الموقف.
رئيس الجمهورية، الذي يُفترض أن يكون رمز وحدة البلاد، خرج علينا اليوم ببيان تهنئة بمناسبة العيد، لكنه تجاهل تماماً جراح آلاف العوائل التي تستقبل العيد بقلوب حزينة وثلاجات فارغة. فهل يليق أن يتحدث رئيس البلاد عن “أجواء العيد” وهو لا يشعر بمأساة الموظف الذي لا يملك حتى ثمن ملابس أطفاله؟
الرئاسة ليست كلمات منمّقة في الأعياد والمناسبات، بل هي مسؤولية أخلاقية وإنسانية تجاه كل فرد في هذا الوطن، خصوصاً أولئك الذين يتقاضون رواتبهم من الدولة التي تمثّلها.
في هذا العيد، لا نحتاج إلى تهاني من فوق الكراسي، بل نحتاج إلى قرارات من القلب… نحتاج من يحس، من يتكلم، ومن يتحرك لأجل شعبه، لا من يكتفي ببيانات مجاملة.
فهل يسمعنا أحد؟
user