كلية محمد بن راشد للإدارة الحكومية و “آبكو” توقعان مذكرة لتعزيز تعاونهما الأكاديمي
تاريخ النشر: 3rd, April 2024 GMT
وقعت كلية محمد بن راشد للإدارة الحكومية مذكرة تفاهم مع شركة “آبكو”، بهدف تعزيز التعاون الأكاديمي وتبادل الخبرات، وتطوير برامج تعليمية وتدريبية متخصصة تندرج ضمن برامج التعليم التنفيذي المتقدم الذي تقدمه الكلية، وتعزيز المهارات الاتصالية للقادة والمدراء في القطاع الحكومي، وتوظيف حلول التكنولوجيا لدعم الجهود البحثية في العمل الحكومي.
وقع المذكرة في مقر الكلية، سعادة الدكتور علي بن سباع المري، الرئيس التنفيذي لكلية محمد بن راشد للإدارة الحكومية، ومأمون صبيح، رئيس “آبكو” في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا بحضور الدكتور آرثر كنج، عميد الكلية بالإنابة.
وقال الدكتور علي بن سباع المري، إن المذكرة تعكس التزام الكلية بتعزيز الكفاءات البشرية وتنمية قدراتها وفق آلية معرفية شاملة، لتعزيز منظومة الإدارة الحكومية وتمكينها من مواجهة التحديات بشكل احترافي.
ووفقاً للمذكرة، ستتعاون الكلية مع معهد “آبكو”، الذراع التدريبي للشركة والمختص في بناء قدرات التواصل الإستراتيجي لتمكين المختصين في مجال التواصل الإعلامي، بهدف توفير مساقات تدريب لتطوير آليات التخطيط الإستراتيجي والاتصال الحكومي، والإدارة الإعلامية للأزمات لتأهيل القيادات والمتحدثين الرسميين.
وتنص المذكرة على التعاون بين كلية محمد بن راشد للإدارة الحكومية و”مختبر آبكو للذكاء الاصطناعي لتطوير الاتصال”، لتطوير مساقات تدريبية في مجالات تقديم الاستشارات بالاستفادة من الذكاء الاصطناعي التوليدي، وتعزيز توافق المؤسسات مع متطلبات التحول الرقمي، والارتقاء بتجربة الموظفين بناءً على البيانات وتحديث قنوات الاتصال الداخلي.وام
المصدر: جريدة الوطن
كلمات دلالية: محمد بن راشد للإدارة الحکومیة
إقرأ أيضاً:
إيلون ماسك يغادر البيت الأبيض بعد 130 يومًا من ترؤسه “وزارة الكفاءة الحكومية”
واشطن
أعلن الملياردير الأميركي إيلون ماسك، مساء الأربعاء، انتهاء مهمته كمستشار خاص في إدارة الرئيس دونالد ترمب، وبدأ رسميًا إجراءات خروجه من البيت الأبيض.
وتأتي هذه الخطوة بعد ساعات من انتقاده العلني لمشروع قانون ترمب الجديد المعروف باسم “القانون الموحد والجميل والكبير”، واصفًا إياه بأنه “إنفاق ضخم يقوّض الجهود الإصلاحية”.
وغرّد ماسك على منصته “إكس” قائلاً: “مع اقتراب انتهاء فترة عملي كموظف حكومي خاص، أشكر الرئيس ترمب على إتاحة الفرصة لي للعمل على تقليص الهدر في الإنفاق الحكومي”، مؤكداً أن مبادرة الكفاءة الحكومية التي أطلقها ستترسخ كنهج مؤسسي دائم داخل أروقة الدولة.
وتأتي استقالة ماسك قبل يومين من بلوغه الحد القانوني لخدمة الموظفين الحكوميين المؤقتين، والمحدد بـ130 يومًا.
وتصاعد التوتر بين الرجلين خلال الأيام الأخيرة، بعدما انتقد ماسك مشروع القانون الجديد لترمب، معتبرًا أنه يزيد العجز الفيدرالي ولا يتماشى مع أهداف الوزارة التي ترأسها.
في المقابل، أكد الرئيس ترمب في تصريحات من المكتب البيضاوي أن المشروع لا يزال قيد التعديل، وأنه “ليس سعيدًا بكل بنوده، لكنه يرضى عن أجزاء منه”، مشيرًا إلى إمكانية إدخال تحسينات مستقبلية.
من جهتها، شكرت المتحدثة باسم البيت الأبيض، كارولين ليفيت، ماسك على “خدماته وجهوده في تقليص الهدر والاحتيال”، مؤكدة استمرار العمل داخل وزارة الكفاءة دون رئيس جديد، حيث سيُدار المشروع من قبل كبار الموظفين الذين اختارهم ماسك والذين أصبحوا معينين سياسيين داخل عدد من الوكالات الحكومية.
ورغم خروجه الرسمي، أكدت مصادر مطلعة أن ماسك سيواصل تقديم المشورة غير الرسمية للرئيس، فيما يركز جهوده المستقبلية على أعماله الخاصة مثل “تيسلا” و”سبيس إكس” و”إكس إيه آي”.