الأمن الروسي: منظمو الهجوم الإرهابي في «كروكوس» ومموليهم سينالون عقابهم أينما كانوا
تاريخ النشر: 3rd, April 2024 GMT
أكد سكرتير مجلس الأمن القومي الروسي، نيكولاي باتروشيف، أن جميع منظمي الهجوم الإرهابي في مجمع «كروكوس سيتي هول» ومموليهم سينالون العقاب المستحق أينما وجدوا.
وقال باتروشيف، خلال الاجتماع السنوي التاسع عشر لأمناء مجالس الأمن للدول الأعضاء في منظمة شنغهاي للتعاون في أستانا، بحسب وكالة أنباء نوفوستي، اليوم الأربعاء: أود أن أؤكد لكم أن جميع منظمي وممولي الهجوم الإرهابي في مجمع «كروكوس» أينما كانوا سينالون العقاب الذي يستحقونه.
وأشار إلى أنه بعد مذبحة «كروكوس» مباشرة بدأت موجة إرهاب الهواتف تأتي من أوكرانيا إلى روسيا، وقال بهذا الشأن: إن العدد الضخم من المكالمات الهاتفية من أوكرانيا، التي أبلغت عن معلومات كاذبة حول تفخيخ المباني في روسيا، جاء مباشرة بعد الهجوم الإرهابي في «كروكوس» بضواحي موسكو.
وأضاف: أن السفارة الأوكرانية في دوشنبه تقوم بتجنيد مرتزقة للانضمام إلى الفيلق الأممي، الذي شكلته سلطات كييف للقيام بعمليات عسكرية ضد روسيا، ووصف سكرتير مجلس الأمن الروسي اتهام الرئيس الأوكراني فلاديمير زيلينسكي للسلطات الروسية بشن الهجوم الإرهابي في «كروكوس» بأنه رد فعل غير عقلاني.
اقرأ أيضاًالخارجية الروسية: واشنطن تخشى كشف موسكو تورط كييف بهجوم «كروكوس» الإرهابي
أحمد بان: هناك أجهزة متورطة في هجوم كروكوس وأوروبا بانتظار موجة من العمليات الإرهابية
ارتفاع حصيلة ضحايا هجوم «كروكوس» الإرهابي إلى 144 قتيلًا و551 مصابًا
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: حادث كروكوس روسيا عملية كروكوس كروكوس الروسية كروكوس روسيا موسكو هجوم إرهابي الهجوم الإرهابی فی
إقرأ أيضاً:
ليس روسيا أو الصين.. وثيقة الأمن القومي الأمريكي تفجر مفاجأة عن أولويات ترامب
قال الدكتور عبد المنعم سعيد، الكاتب والمفكر السياسي، إن وثيقة الأمن القومي الأمريكي تمثّل استمرارًا لنمط سنوي اعتادت الولايات المتحدة عليه من خلاله إصدار تقرير يشرح إمكاناتها وقدرتها على التأثير الخارجي، وكيف ترى موقعها في النظام الدولي.
وأوضح "سعيد" خلال حواره مع الإعلامي نشأت الديهي ببرنامج "المشهد" المذاع على فضائية "Ten"، مساء الأربعاء، أن التقرير الحالي يحمل بوضوح بصمة إدارة الرئيس دونالد ترامب، مشيرًا إلى أن المعتاد من هذا التقرير منذ 2017 حتى 2021، وهي المرحلة الأولى من عهد ترامب، حيث ظلت الشخصيات نفسها تتولى قيادة مجلس الأمن القومي.
وأضاف أن المجلس الآن يبدو صامتًا، لكن التقرير يكشف الكثير؛ فافتتاحيته تؤكد أن "ترامب جاء لينقذ أمريكا"، في تناقض مع روح التقارير السابقة التي كانت أكثر تحفظًا ومؤسسية.
ووصف سعيد "لغة التقرير ونَفَسه السياسي" بأنهما يحملان قدرًا كبيرًا من التحيّز لترامب، إلى جانب نبرة مدح واضحة، وهو ما يكشف عن تغيّر جوهري في ترتيب الأولويات الاستراتيجية الأمريكية.
وأضاف أن أكثر ما يلفت الانتباه هو وضع "أمريكا الجنوبية" كأولوية أولى في الإستراتيجية، وهو توجه "قد يدهش الكثيرين"، لكنه يعكس رؤية ترامب الذي اعتبر أن التهديد الأكبر للولايات المتحدة جاء من "الهجرة غير الشرعية" عبر الحدود الجنوبية، وتدفّق المخدرات الذي تعاني منه عدة ولايات في الشمال الشرقي.
وأوضح أن هذا التوجه يعيد الولايات المتحدة إلى منطق السياسة الأمريكية في القرن التاسع عشر، عندما وضع الرئيس الخامس عقيدة المجال الغربي التي تمنع أي قوة من الاقتراب من محيط النفوذ الأمريكي في نصف الكرة الغربي.
واختتم المفكر السياسي بأن التقرير يكشف عن تحول كبير في الرؤية الأمريكية للعالم، يعكس إرث ترامب ومحاولته إعادة صياغة دور الولايات المتحدة وفق منظور قومي ضيق وأولويات مختلفة جذريًا عن إدارات سابقة.
اقرأ المزيد..