الأبيض: دور الاطباء المراقبين مهم جدًا
تاريخ النشر: 3rd, April 2024 GMT
ترأس وزير الصحة العامة الدكتور فراس الابيض، اجتماعا للاطباء المراقبين في الوزارة، العاملين في مختلف المناطق اللبنانية، واستمع إلى هواجسهم ورد على استفساراتهم مع بدء تطبيق زيادة التعرفات ورفع نسبة التغطية الصحية بحيث باتت نسبة تحمل المواطن عشرين في المئة من الفاتورة في المستشفيات الحكومية وخمسة وثلاثين في المئة في المستشفيات الخاصة.
وأوضح الابيض الآلية التي اتُبعت في وضع الاسعار وتوزيع السقف وفق دراسة اخذت في الاعتبار، عدد المرضى والخدمات الصحية المقدمة واولويات الوزارة وهي غسيل الكلى والسرطان، فصحة الام والطفل، إلى أمراض القلب والصحة النفسية، مؤكدا ان "الحالات الطارئة تبقى اولوية".
وأكد أن "دور الاطباء المراقبين مهم جدًا وأساسي خصوصاً في هذه المرحلة التي أقرت فيها الوزارة تعديلات أساسية".
وأبلغ الأطباء أن "الوزارة ستزودهم بلوائح مفصلة لما ستقوم بتغطيته، علما أن التوجه العام يقضي بالانتقال تدريجا الى مكننة جميع المعاملات حيث يكمن دور الطبيب المراقب بالتدقيق بالطلبات قبل تحويلها الى الوزارة لاعطاء الموافقة النهائية".
وقال: "وزارة الصحة العامة لن تتهاون ابداً مع المخالفين وستتشدد في المراقبة والتدقيق"، مشيرا الى أن "التنسيق في هذا المجال قائم مع الجهات الضامنة من خلال اجتماعات دورية وأي مخالفة فادحة لأي مستشفى ستؤدي إلى فسخ عقودها من قبل كافة هذه الجهات وليس فقط من قبل وزارة الصحة العامة".
وشدد على ان "كل ما يتم إنجازه يهدف إلى خدمة المريض ومن غير المقبول على الاطلاق تحميله أي عبء اضافي وغير قانوني تحت اي عذر ممكن".
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
وزير الصحة ينعى مدير مستشفى المحلة العام وموظف بديوان عام الوزارة
تقدم الدكتور خالد عبدالغفار نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الصحة والسكان، وجميع العاملين بالوزارة والجهات التابعة لها، بخالص العزاء والمواساه، لأسرة الدكتور محمد الجوهري مدير مستشفى المحلة العام، ومحمد صبحي الموظف في مكتب المستشار القانوني لوزير الصحة، داعياً المولى عز وجل أن يتغمد الفقيدين بواسع رحمته وأن يسكنهما فسيح جناته، وأن يلهم ذويهما الصبر والسلوان.
كان الدكتور محمد حسني الجوهري استشاري الجراحة العامة مدير مستشفى المحلة العام.
معاناة مع مرض الأورامقد شغل منصب مدير مستشفى زفتى العام منذ افتتاح المستشفى عام 2015 حتى 2023 وقدم سيادته الكثير من الخدمات والانجازات بجميع المستشفيات التي كان يشغلها، وتوفي بعد نقله للعلاج بمستشفى معهد ناصر، بينما توفي محمد صبحي بعد معاناه مع مرض الأورام.