العاهل الأردني وأمين عام الأمم المتحدة يؤكدان ضرورة توفير الحماية لمنظمات الإغاثة بغزة
تاريخ النشر: 3rd, April 2024 GMT
أكد العاهل الأردني الملك عبدالله الثاني، والأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش، في اتصال هاتفي، الأربعاء، ضرورة توفير الحماية للعاملين في منظمات الإغاثة الإنسانية في قطاع غزة.
وتناول الاتصال الأوضاع الخطيرة في غزة، والتي أسفرت أخيرا عن مقتل أعضاء من فريق منظمة المطبخ المركزي العالمي خلال عملهم على إيصال مساعدات حيوية لأهالي القطاع.
وتسببت الحرب على غزة بمقتل نحو 196 من العاملين في منظمات إنسانية وإغاثية بالقطاع، منهم 175 من العاملين في وكالات تابعة للأمم المتحدة.
وأكد الملك، أن الأردن مستمر ببذل قصارى جهوده لإيصال المساعدات الإنسانية والطبية والإغاثية بكل الطرق المتاحة إلى غزة، بالتنسيق مع مختلف المنظمات الأممية والشركاء الدوليين.
ودعا ملك الأردن المجتمع الدولي، للتحرك الفوري للحد من الكارثة الإنسانية المتفاقمة في غزة.
من جانبه، أشاد جوتيريش بدور الأردن في إيصال المساعدات الإنسانية لأهالي القطاع بمختلف الوسائل المتاحة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: غزة منظمات الإغاثة الامم المتحده المساعدات الإنسانية جوتيريش
إقرأ أيضاً:
غوتيريش يدين بشدة اقتحام إسرائيل مقر الأونروا بالقدس الشرقية
أدان الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش بشدة اقتحام شرطة الاحتلال الإسرائيلي مقر وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) في القدس الشرقية المحتلة.
وقال غوتيريش في بيان، -الاثنين- إن مقر الأونروا التابع للأمم المتحدة في حي الشيخ جراح بالقدس الشرقية المحتلة ما يزال مبنى تابعا للأمم المتحدة، ويتمتع بالحصانة ومصان من أي تدخل، لافتا إلى أن أي إجراء تنفيذي أو إداري أو قضائي أو تشريعي يستهدف ممتلكات الأمم المتحدة أو أصولها محظور بموجب الاتفاقات الدولية.
ودعا إسرائيل للتحرك فورا لإعادة فرض حرمة منشآت الأونروا وحمايتها، والامتناع عن أي إجراءات إضافية تتعلق بمقراتها.
بدوره، اعتبر المفوض العام للأونروا فيليب لازاريني، في منشور على منصة (إكس) التصرف الإسرائيلي تحديا جديدا للقانون الدولي، وتجاهلا صارخا لالتزامات إسرائيل، بصفتها دولة عضوا في الأمم المتحدة، بحماية واحترام حرمة مباني الأمم المتحدة.
وفي وقت سابق الاثنين، اقتحمت الشرطة الإسرائيلية المقر المغلق لوكالة الأونروا في حي الشيخ جراح بالقدس الشرقية المحتلة، الذي عملت منه الأونروا منذ عام 1951، ولكنها أخلته مطلع العام الجاري بناء على قرار من الحكومة الإسرائيلية، التي حظرت عمل الوكالة في القدس الشرقية بموجب قانون أقره الكنيست (البرلمان).
وتدعي إسرائيل أن موظفين لدى (أونروا) شاركوا في عملية طوفان الأقصى في 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، وهو ما نفته الوكالة، وأكدت الأمم المتحدة التزام المنظمة الحياد التام.
وقالت محافظة القدس التابعة للسلطة الفلسطينية، في بيان، -الاثنين- إن قوات معززة من الاحتلال اقتحمت المقر عند ساعات الصباح الأولى واحتجزت موظفي الحراسة وصادرت هواتفهم، مما أدى إلى انقطاع التواصل معهم وتعذّر معرفة ما يجري داخل المقر.
إعلانوزعمت الشرطة الإسرائيلية أن القضية مسألة بلدية تتعلق بديون غير مسددة، وليست قضية شرطية، كما زعمت أن وجود عناصر الشرطة في المكان كان فقط لتأمين موظفي البلدية أثناء تنفيذ عملهم، لكنها تجنبت التعليق على رفع العلم الإسرائيلي على المبنى.
ونفى مدير شؤون الأونروا في الضفة الغربية المحتلة رولاند فريدريك وجود الديون، موضحا أن الأمم المتحدة -والأونروا جزء منها- لا تُطلب منها أي ضرائب من هذا النوع بموجب القانون الدولي وبموجب القانون الذي تبنته إسرائيل نفسها".