موقع النيلين:
2025-12-02@18:43:29 GMT

حبيبته من تكون؟

تاريخ النشر: 3rd, April 2024 GMT


“الرفاق حائرون.. يفكرون يتساءلون في جنون.. من تكون حبيبتي أنا”، هكذا جاء مطلع أغنية العندليب الأسمر من كلمات الأمير خالد بن سعود وألحان الأسطورة بليغ حمدي، والمدهش أن هذه الأغنية خرجت إلى النور على أسطوانة لشركة صوت الفن في 30 مارس 1981 أي بعد رحيله بأربعة أعوام، وكأنها تيمة قدرية، فالجميع ظل يبحث طويلًا عن حبيبة عميد الرومانسية في محياه وحتى بعد رحيله، بل وربما إلى الآن.

أصر البعض على تأكيد فكرة أن السندريلا سعاد حسني كانت زوجته سرًا، ومنهم أختها “جانجاه” وأخوها عز الدين حسني، بالإضافة لطبيبها الخاص دكتور عصام عبدالحميد، حتى الإعلامي مفيد فوزي أكد أن الزواج تم سرًا لمدة خمس سنوات، وظلت على ذمته حتى وفاته، بينما نفى محمد شبانة ابن شقيق عبدالحليم هذا الزواج نفيًا قطعيًا، وأكد أن الوثائق التي نشرت بهذا الشأن غير صحيحة.

كما نفى صديقه المقرب كمال الطويل، وقال: “إن حليم كان إنسانًا عنيدًا وصلبًا وكتومًا، وكان يملك كل صفات الزعامة، ولم أسمعه يومًا يذكر اسم امرأة تربطه بها علاقة، وكان حريصًا على إخفاء أسماء السيدات، وإخفاء تفاصيل علاقته بهنَّ، وكان همه الوحيد هو الفن”.

وظل مونديال الأقوال والاحتمالات قائمًا إلى الآن بعد 47 عامًا على رحيله، وكأنه رحل محتضنًا سره بين ضلوعه، فلا أحد يمكنه التأكيد بالنفي أو الإيجاب.. وهكذا كانت حياة الراعي الرسمي للمشاعر وأسطورة الحب قصيرة.. مثيرة.. غامضة!

كان العندليب شابًا حالمًا مريحًا للنظر، لا تشوبه شائبة خبث أو مكر، والأهم أن ملامحه كانت ملونة بالبهجة، وابتسامته لا تنطفئ رغم بحور الحزن العميق في أحداق عيناه، تركيبة مصرية تفوح منها رائحة طمي النيل وسمرته، وعلى الرغم من ظروفه الحياتية المعقدة والمؤلمة في كثير من الأحيان إلا أن خفة الظل المصري كانت تسري في شرايينه.

مثلما احترقت البنات بنار رومانسيته، كان أصدقاؤه شهود عيان على خفة ظله التلقائية، وغرامه بالمداعبات والإفيهات التي وقفت حائط صد أمام طوفان المآسي وموجات الحرمان التي عرفها عبر محطات حياته المختلفة، فقد كان فعلًا في ضحكته جبارًا.

ومن الأخبار المبهجة في ذكرى رحيله، أن أهله وخصوصًا ابن شقيقه محمد يقوم بفتح شقة حليم بالزمالك التي تم الاحتفاظ بكل محتوياتها من أثاث وأنتيكات وملابسه الشخصية وأدواته الموسيقية وكل متعلقاته، ويتم فتحها لزيارة جمهوره ومحبيه في ذكراه السنوية، على اعتبارها متحفًا خاصًا بالعندليب، ويقوم المعجبون بالكتابة على جزء محدد من حائط الشقة كلمات للذكرى، وكأن بيته هذا ظل شاهدًا على أيام وذكريات وبشر وكثير من الحكايات، ونجى من البيع والإهمال، كما فعلت أسر العديد من رموز الفن والثقافة؛ مثل أسرة كوكب الشرق الذين باعوا فيلتها بالزمالك، ولم يحتفظوا بمقتنياتها، وبالمناسبة أول من أطلق عليه لقب “العندليب الأسمر” الناقد الفني اللامع جليل البنداري، الذي طالما كان له السبق في إطلاق الألقاب على النجوم.

ولكن من الأخبار المزعجة أن أسرة الفنان الراحل رفعت قضية على أحد الإعلانات لأنهم استخدموا جزءًا من أغنية “قاضي البلاج” أو “دقوا الشماسي” على لسان فتاة بطريقة فجة يشوبها بعض الإسفاف لصالح أحد المنتجعات السياحية، وعلى أقل تقدير تم تشويه الأغنية الأصلية المبهجة، التي تركت أثرها في الوجدان بعد أن تم تقديمها في فيلم من أعظم أفلامه، بل ويعد من أجمل الأفلام الكلاسيكية في السينما المصرية “أبي فوق الشجرة” 1969، ويطالبون بوقفه؛ لأنهم لم يحصلوا على تصريح كتابي منهم لاستخدام كلمات الأغنية في إعلان تجاري، ولأن الطريقة التي قدمت بها الأغنية لا تليق بتاريخ عبدالحليم.

وبلا “أي دمعة حزن” و”على قد الشوق” لا نعرف لو حكينا عن حليم “نبتدي منين الحكاية” و”على حسب وداد قلبي” سيبقى دائمًا “موعود” بالمحبة “زي الهوى”.

د. هبة عبدالعزيز – بوابة الأهرام

المصدر: موقع النيلين

إقرأ أيضاً:

بعد رحيله.. فيريرا يهاجم إدارة الزمالك:«لا يحترمون كلمتهم»

شن المدرب البلجيكي يانيك فيريرا، المدير الفني السابق لنادي الزمالك، مساء اليوم الأحد، هجومًا حادًا على إدارة القلعة البيضاء، بسبب طريقة رحيله عن الفارس الأبيض.

وقال يانيك فيريرا في تصريحات عبر قناة «النهار»، مع الإعلامي الشهير أحمد شوبير، في برنامج «الناظر مع شوبير»: «معجبنيش طريقة خروجي من نادي الزمالك نهائيًا، لم يتم التواصل معي مباشرة، علمت إقالتي من بعض الصحفيين عن طريق رسائل لي عبر واتس أب وتم طردي».

وأضاف: «ذهبت للمران كما أفعل ولم يخبري أحد بإقالتي، وبعد ساعات جاتلي رسائل لم أصدقها بشأن رحيلي، ثم تواصلت مع جون إدوارد ولم يجبني بشكل مباشر وقالي مشغول ثم علمت بقرار طردي، كنت أفضل سماع القرار من إدارة النادي».

وتابع: «وبعد يوم في شقتي حصلت مفاوضات للتسوية، ولكن نادي الزمالك لم ينفذ أي اتفاق، ولم يحترموا كلمتهم، أن عايز كل فلوسي وقدمت شكوى للفيفا، ومكنتش عايز أعمل كدة وانا صبرت لكن هما لم يلتزموا».

وأوضح: «لم أصل إلى أي اتفاق مع نادي الزمالك وأرسلت خطابًا لهم، ولم تتوافر لي الظروف من أجل النجاح مع الزمالك، وعانيت من ظروف متردية في الزمالك، محدش بلغني بحقيقة نادي الزمالك وظروفهم، لكن بعد كدة الأقارب مني بلغوني الحقائق، اللاعيبة مكنتش بتاخد فلوس وفعلًا عرضت عليهم أديهم فلوس من معايا، بس النادي يومها دفعلهم مبلغ قليل لذلك لم أدفع».

واستكمل مدرب الزمالك السابق: «ولم أحرض اللاعبين على عدم التدريب بسبب تأخر صرف المستحقات، اللاعبين هم من قرروا عدم التدريب اعتراضًا على تأخر صرف مستحقاتهم، ومع مرور الوقت بدأت دوافع الفريق تنخفض».

واختتم يانيك فيريرا: «قبل مباراة الأهلي الأهم في الدوري، لم استطع الشرح للاعبين بالفيديو بسبب ديون نادي الزمالك للشركة المسئولة اللي هتبعت الفيديوهات بسبب عدم حصولها على مستحقاتها، ولم يكن لدي أي قرار في صفقات الزمالك الجديدة ما عدا خوان ألفينا بيزيرا لقد أصريت عليه، ولا حتى اللاعبين الراحلين عن الفريق».

مقالات مشابهة

  • في بيروت.. طلب يد حبيبته أمام الآلاف خلال القداس الإلهي (فيديو)
  • تفاعل مع كلمات أبو تريكة بعد فوز فلسطين على قطر (شاهد)
  • عمر كمال: هذه حقيقة سرقة ألبوم فؤاد وتسريب الأغنية
  • إطلاق الأغنية الرسمية لعيد الاتحاد الـ 54
  • في ذكرى رحيله.. فاخر فاخر مبدع تراجيدي بقي أثره رغم غيابه المبكر
  • في ذكرى رحيله.. فاخر فاخر مبدع تراجيدي بقى أثره رغم غيابه المبكر
  • بعد رحيله.. فيريرا يهاجم إدارة الزمالك:«لا يحترمون كلمتهم»
  • يانيك فيريرا يكشف كواليس رحيله عن الزمالك
  • دعاء لمن تراكمت عليه ديون.. 7 كلمات تقضي عنك ولو كانت مثل جبل
  • وصفي التل… ذاكرة رجلٍ لا يغيب في ذكرى رحيله