ننشر رسالة رئيس الجمهورية السنغالي الجديد بمناسبة إحياء الذكري الـ 64 عامًا
تاريخ النشر: 4th, April 2024 GMT
هنأ رئيس السنغال الجديد باسيرو ديوماي، الشعب السنغالي بمناسبة مرور 64 عامًا علي استقلال البلاد في عيد الاستقلال الوطنى.
وقال ديو ماي، خلال خطابه للأمة في عيد استقلال الوطني 64 عامًا، إنه سيكافح الفساد وغسل الأموال.
رئيس السنغال الجديدباسيرو ديومايوأضاف رئيس السنغال الجديد باسيرو ديوماي، أن أهم التدابير الذي سيتخذ خلال فترة توليه، هو نشر تقارير الصادرة عن المقتشين العامة للدولة، وديوان المحاسبة والمكتب الوطني لمكافحة الاحتيال والفساد “أوفناك” وغيرها.
وأوضح رئيس السنغال الجديد باسيرو ديوماي، أن التسجيل في القوائم الانتخابية عند سن 18 سنة بعد الحصول على بطاقة الهوية الوطنية، وإنشاء لجنة انتخابية وطنية مستقلة لتحل محل C.E.N.A.
أكد على تحقيق العدالة باسم الشعب، وسيتم تنظيم لقاءات وطنية مع المهنيين والفاعلين، مشيرًا إلي الاستثمار ضخم في رقمنة الخدمات الإدارية والحكومية، فضلًا عن تخفيض نمط حياة الدولة، وتكاليف المعيشة في السنغال، والإجراءات الاقتصادية التي تهدف إلى خفض تكاليف المعيشة
كشف رئيس السنغال، عن دعم الشباب في التعليم والتدريب، والتوظيف بالتعاون مع القطاع الخاص الوطني، والمصالحة الوطنية والدعوة إلى اتحاد القلوب من أجل المضي قدما بالسنغال.
ومع ذلك، كان هناك تصاعد في العنف اللفظي والجسدي ضد وسائل الإعلام في عام 2021 بعد اعتقال زعيم المعارضة عثمان سونكو والإفراج عنه.
بعض التواريخ الرئيسية في تاريخ السنغال:-القرن 8 - السنغال الحالية جزء من مملكة غانا.
القرن 11 - يأتي الإسلام إلى المنطقة من خلال الاتصال بسلالة المرابطين في المغرب.
12-14 القرون - صعود إمبراطورية جولوف.
عقد 1440 - التجار البرتغاليون يصلون إلى مصب نهر السنغال.
1588 - الهولنديون يؤسسون ميناء الرقيق في جزيرة گوري.
1659 - وجد فينش سانت لويس عند مصب نهر السنغال. تصبح ميناء رئيسيا لتجارة الرقيق.
1677 - الفرنسيون يستولون على جزيرة گوري من الهولنديين، بداية ما يقرب من 300 عام من الرقابة الفرنسية.
1756-63 - حرب السنوات السبع: بريطانيا تستولي على المواقع الفرنسية في السنغال، وتشكل مستعمرة سينيغامبيا.
1775-83 - فرنسا تستعيد ممتلكاتها خلال الحرب الثورية الأمريكية.
1816 - بريطانيا تعيد المقتنيات الفرنسية التي استولت عليها خلال الحروب الناپليونية.
أواخر أواخر القرن الثامن عشر - فرنسا توسع نفوذها ، وتسيطر على جميع أراضي السنغال.
1895 - السنغال تصبح جزءا من غرب أفريقيا الفرنسية.
1914 - بليز ديان ينتخب كأول نائب أفريقي للسنغال في البرلمان الفرنسي.
1946 - السنغال تصبح جزءا من الاتحاد الفرنسي.
1958 - أصبحت جمهورية تتمتع بالحكم الذاتي، كجزء من المجتمع الفرنسي.
1960 - السنغال تصبح مستقلة، في البداية كجزء من اتحاد مالي مع السودان الفرنسي (الآن جمهورية مالي) لكنها سرعان ما تنسحب لتصبح جمهورية منفصلة.
1966 - الاتحاد التقدمي السنغالي بزعامة ليوبولد سنغور يصبح الحزب السياسي الوحيد.
1982 - تشكيل الاتحاد السنغامبي ؛ وتهدف السنغال وغامبيا المجاورة إلى توحيد القوات العسكرية والأمنية.
1982 - الانفصاليون في الإقليم الجنوبي يشكلون حركة القوى الديمقراطية في كازامانس (MFDC)، يشتبكون بشكل متقطع مع الجيش على مدى العقود التالية.
1989 - حل الكونفدرالية مع گامبيا.
2000 - زعيم المعارضة عبد الله واد يفوز في الانتخابات الرئاسية.
2014 - زعيم المتمردين ساليف ساديو، الذي كان يقاتل من أجل استقلال منطقة كازامانس، يعلن وقف إطلاق النار من جانب واحد.
2024 - الرئيس سال يؤجل الانتخابات الرئاسية مؤقتا ، مما أدى إلى احتجاجات واسعة النطاق في جميع أنحاء البلاد.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: رئيس السنغال رئیس السنغال الجدید
إقرأ أيضاً:
عضو النهضة الفرنسي: مواجهة الإخوان مستمرة منذ 2021.. والقانون الجديد أكثر حزما
قالت الدكتورة منال خليفة، عضو حزب النهضة الفرنسي، إن مواجهة الدولة الفرنسية لجماعة الإخوان ليست أمرًا جديدًا، موضحة أن البداية الحقيقية كانت في عام 2021 مع صدور قانون "مكافحة الانفصالية"، والذي مثل أولى الخطوات الجادة لمواجهة المشروع السياسي للجماعة داخل فرنسا.
وأضافت «خليفة»، خلال مداخلة مع الإعلامية فيروز مكي، ببرنامج «مطروح للنقاش»، عبر قناة "القاهرة الإخبارية"، أن الحكومة الفرنسية بدأت آنذاك تحركات منهجية شملت مراقبة الجمعيات والمدارس والمساجد المرتبطة بالجماعة، في إطار خطة واضحة لتفكيك شبكات النفوذ التابعة لها.
وأكدت أن إعلان الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون مؤخرًا عن إعداد مشروع قانون جديد يتضمن عقوبات مالية وإدارية ضد الجماعة، يُعد امتدادًا طبيعيًا لتلك المواجهة، لكنه يأتي هذه المرة بقدر أكبر من الحزم والصرامة.
وأشارت خليفة إلى أنه لا يُعقل أن تستمر فرنسا في محاربة ما تسميه "التطـ رف الإسلامي" خارج حدودها دون اتخاذ إجراءات ملموسة داخليًا، مؤكدة أن المشروع الجديد يعكس إدراك السلطات الفرنسية لحجم التهديد الذي تمثله جماعة الإخوان على الأمن القومي.
واختتمت بالتأكيد على أن مواجهة التطرف يجب أن تكون شاملة ومتوازنة بين الداخل والخارج، مشددة على أن فرنسا لا يمكنها التصدي لهذه الظاهرة بشكل فعال ما لم تبدأ من داخل أراضيها.