هنأ رئيس السنغال الجديد باسيرو ديوماي، الشعب السنغالي بمناسبة مرور 64 عامًا علي استقلال البلاد في عيد الاستقلال الوطنى.

وقال ديو ماي، خلال خطابه للأمة في عيد استقلال الوطني 64 عامًا، إنه سيكافح الفساد وغسل الأموال.

رئيس السنغال الجديدباسيرو ديوماي

وأضاف رئيس السنغال الجديد باسيرو ديوماي، أن أهم التدابير الذي سيتخذ خلال فترة توليه، هو نشر تقارير الصادرة عن المقتشين العامة للدولة، وديوان المحاسبة والمكتب الوطني لمكافحة الاحتيال والفساد “أوفناك” وغيرها.

وأوضح رئيس السنغال الجديد باسيرو ديوماي، أن  التسجيل في القوائم الانتخابية عند سن 18 سنة بعد الحصول على بطاقة الهوية الوطنية، وإنشاء لجنة انتخابية وطنية مستقلة لتحل محل C.E.N.A.

أكد على  تحقيق العدالة باسم الشعب، وسيتم تنظيم لقاءات وطنية مع المهنيين والفاعلين، مشيرًا إلي الاستثمار ضخم في رقمنة الخدمات الإدارية والحكومية، فضلًا عن ⁠تخفيض نمط حياة الدولة، وتكاليف المعيشة في السنغال، والإجراءات الاقتصادية التي تهدف إلى خفض تكاليف المعيشة

كشف رئيس السنغال، عن دعم الشباب في التعليم والتدريب، والتوظيف بالتعاون مع القطاع الخاص الوطني، والمصالحة الوطنية والدعوة إلى اتحاد القلوب من أجل المضي قدما بالسنغال.

 ومع ذلك، كان هناك تصاعد في العنف اللفظي والجسدي ضد وسائل الإعلام في عام 2021 بعد اعتقال زعيم المعارضة عثمان سونكو والإفراج عنه.

بعض التواريخ الرئيسية في تاريخ السنغال:-

القرن 8 - السنغال الحالية جزء من مملكة غانا.

القرن 11 - يأتي الإسلام إلى المنطقة من خلال الاتصال بسلالة المرابطين في المغرب.

12-14 القرون - صعود إمبراطورية جولوف.

عقد 1440 - التجار البرتغاليون يصلون إلى مصب نهر السنغال.

1588 - الهولنديون يؤسسون ميناء الرقيق في جزيرة گوري.

1659 - وجد فينش سانت لويس عند مصب نهر السنغال. تصبح ميناء رئيسيا لتجارة الرقيق.

1677 - الفرنسيون يستولون على جزيرة گوري من الهولنديين، بداية ما يقرب من 300 عام من الرقابة الفرنسية.

1756-63 - حرب السنوات السبع: بريطانيا تستولي على المواقع الفرنسية في السنغال، وتشكل مستعمرة سينيغامبيا.

1775-83 - فرنسا تستعيد ممتلكاتها خلال الحرب الثورية الأمريكية.

1816 - بريطانيا تعيد المقتنيات الفرنسية التي استولت عليها خلال الحروب الناپليونية.

أواخر أواخر القرن الثامن عشر - فرنسا توسع نفوذها ، وتسيطر على جميع أراضي السنغال.

1895 - السنغال تصبح جزءا من غرب أفريقيا الفرنسية.

1914 - بليز ديان ينتخب كأول نائب أفريقي للسنغال في البرلمان الفرنسي.

1946 - السنغال تصبح جزءا من الاتحاد الفرنسي.

1958 - أصبحت جمهورية تتمتع بالحكم الذاتي، كجزء من المجتمع الفرنسي.

1960 - السنغال تصبح مستقلة، في البداية كجزء من اتحاد مالي مع السودان الفرنسي (الآن جمهورية مالي) لكنها سرعان ما تنسحب لتصبح جمهورية منفصلة.

1966 - الاتحاد التقدمي السنغالي بزعامة ليوبولد سنغور يصبح الحزب السياسي الوحيد.

1982 - تشكيل الاتحاد السنغامبي ؛ وتهدف السنغال وغامبيا المجاورة إلى توحيد القوات العسكرية والأمنية.

1982 - الانفصاليون في الإقليم الجنوبي يشكلون حركة القوى الديمقراطية في كازامانس (MFDC)، يشتبكون بشكل متقطع مع الجيش على مدى العقود التالية.

1989 - حل الكونفدرالية مع گامبيا.

2000 - زعيم المعارضة عبد الله واد يفوز في الانتخابات الرئاسية.

2014 - زعيم المتمردين ساليف ساديو، الذي كان يقاتل من أجل استقلال منطقة كازامانس، يعلن وقف إطلاق النار من جانب واحد.

2024 - الرئيس سال يؤجل الانتخابات الرئاسية مؤقتا ، مما أدى إلى احتجاجات واسعة النطاق في جميع أنحاء البلاد.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: رئيس السنغال رئیس السنغال الجدید

إقرأ أيضاً:

تنفيذاً لتوجيهات رئيس الدولة وإيمانويل ماكرون.. انعقاد لجنة الحوار الاستراتيجي الإماراتي - الفرنسي في باريس

باريس (وام)
عُقد في باريس الأربعاء الماضي، الاجتماع السابع عشر للجنة الحوار الاستراتيجي الإماراتي - الفرنسي، تجسيداً للشراكة الاستراتيجية طويلة الأمد بين دولة الإمارات العربية المتحدة والجمهورية الفرنسية، وتنفيذاً لتوجيهات صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، وفخامة إيمانويل ماكرون، رئيس الجمهورية الفرنسية.
يستند الحوار الاستراتيجي الذي يشارك في رئاسته معالي خلدون خليفة المبارك، رئيس جهاز الشؤون التنفيذية، وآن ماري ديسكوتيس الأمينة العامة للوزارة الفرنسية لأوروبا والشؤون الخارجية، على الشراكة الاستراتيجية الراسخة بين دولة الإمارات وفرنسا، وتقوم العلاقات الاستثنائية بين البلدين التي تمتد لأكثر من خمسين عاماً، على الصداقة والثقة المتبادلة والتعاون في إنجاز عدد من المبادرات البارزة، مثل متحف اللوفر أبوظبي، وجامعة السوربون أبوظبي. 
ويتيح الحوار الاستراتيجي الإماراتي - الفرنسي 2025، توسيع آفاق التعاون بين دولة الإمارات وفرنسا في المجالات ذات الأولوية، وهي الاقتصاد، التعليم، الثقافة، الفضاء، الطاقة النووية، والصحة، واتفق الجانبان على تنفيذ مبادرات جديدة مشتركة. 
وأسهم الحوار في توطيد الشراكة ذات التوجه نحو المستقبل والتركيز على المجالات الحيوية ذات الاهتمام المشترك، بما في ذلك الذكاء الاصطناعي. وفي ضوء التعاون الدبلوماسي المتنامي بين دولة الإمارات وفرنسا، شهد الحوار الاستراتيجي هذا العام، توقيع مذكرة تفاهم بشأن المشاورات السياسية لإرساء إطار رسمي دوري لحوار دبلوماسي رفيع المستوى بين وزارة خارجية دولة الإمارات، ووزارة أوروبا والشؤون الخارجية الفرنسية.

أخبار ذات صلة الإمارات: العقوبات الأميركية على الجيش السوداني تضع النقاط على الحروف مبادرات وبرامج إماراتية لدعم الأمن الغذائي في السودان

وقع المذكرة عن الجانب الإماراتي معالي لانا نسيبة، مساعدة وزير الخارجية للشؤون السياسية، فيما وقعها عن الجانب الفرنسي معالي فريديريك موندولوني، المدير العام للشؤون السياسية والأمنية، وذلك عقب انعقاد أولى جلسات المشاورات السياسية بين البلدين في 8 أبريل من العام الجاري. 
وأتاحت الجلسة، التي شارك في رئاستها معالي لانا نسيبة ومعالي فريديريك موندولوني، للجانبين فرصة تبادل الرؤى السياسية والتقييم الاستراتيجي بشأن التطورات الإقليمية، والتعاون متعدد الأطراف والأولويات المشتركة في سياق الحوكمة العالمية.
ويجسد توقيع هذه المذكرة عزم الطرفين على إضفاء الطابع المؤسسي للتنسيق على أعلى المستويات، وتعزيز الشراكة الاستراتيجية ضمن إطار نظام دبلوماسي أكثر انسجاماً في توجهه نحو المستقبل.

مخرجات الزيارة
وأشاد الجانبان، بقوة العلاقات الاقتصادية الملحوظة، وأعربا عن التزامهما بالبناء على مخرجات الزيارة الرسمية التي قام بها صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، إلى باريس في فبراير 2025، والتي مهدت الطريق أمام البلدين لتحقيق شراكة استراتيجية في مجال الذكاء الاصطناعي.
ورحّب رئيسا لجنة الحوار الاستراتيجي، بالاستثمار المحوري لدولة الإمارات، والذي أُعلن عنه خلال قمة «اختر فرنسا»، بهدف توسيع نطاق الشراكة الاستراتيجية في مجال الذكاء الاصطناعي. واستعرض الجانبان التنفيذ الجاري لشراكات الاستثمار الاستراتيجية الثنائية الموقعة في ديسمبر 2021، وبحثا كافة المشاريع الاستراتيجية للشركات الإماراتية والفرنسية في مجالات الاستثمار، والنقل، بما في ذلك النقل الجوي، والتكنولوجيا والطاقة.

الشراكة الاقتصادية 
وأشاد الجانبان بإعلان إطلاق المفاوضات المتعلقة باتفاقية الشراكة الاقتصادية الشاملة بين دولة الإمارات والاتحاد الأوروبي. وفي مجال التعليم، جدد الجانبان التزامهما المشترك بتوسيع شبكة المدارس الفرنسية في دولة الإمارات، ودعم تعليم اللغة الفرنسية كلغة ثالثة في المدارس الحكومية. وتم الاتفاق على بحث مدى مساهمة إدخال اللغة الفرنسية إلى منهاج المرحلة الابتدائية (الحلقة الأولى)، والمراحل التالية في تحقيق نتائج أفضل، وستدرس وزارة التربية والتعليم في دولة الإمارات إمكانية اعتماد اللغة الفرنسية ضمن المنهج الدراسي. 

التعليم العالي
وناقش الجانبان التعاون في مجال التعليم العالي، مشيدين بالنجاح الذي حققته جامعة السوربون أبوظبي، من خلال العديد من المشاريع المهمة وزيادة أعداد الطلبة الملتحقين بها. وفي هذا الصدد، تجدر الإشارة إلى أن جامعة السوربون أبوظبي، تعتزم تمديد اتفاقيتها في 2026 لعشر سنوات إضافية. ورحب الجانبان بالتقدم المتواصل في مجال التقنيات الجديدة مع إنشاء مدرسة البرمجة 42 في أبوظبي، وإطلاق برنامج روبيكا لتصميم ألعاب الفيديو، والتعاون بين جامعة ايكول بوليتكنيك الفرنسية وبين جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي. ويشكّل مؤتمر البحوث والابتكار المقرر عقده في أبوظبي بنهاية عام 2025، محطة مهمة في تعزيز وتشكيل مستقبل العلاقات بين البلدين.

الصعيد الثقافي
وعلى الصعيد الثقافي، فقد رحب الجانبان بنجاح متحف اللوفر أبوظبي باعتباره أحد المعالم المهمة للشراكة الثقافية بين البلدين، مؤكدين اهتمامهما المشترك بتعزيز التعاون لاستمرار نجاح المتحف. ولفت الجانبان، إلى الشراكة الاستراتيجية بين دائرة الثقافة والسياحة في أبوظبي ووكالة متاحف فرنسا، لا سيما من خلال برنامج تدريب المحترفين في مجال المتاحف Museopro. ورحبا بالتقدم المحرز في المناقشات المتعلقة بترميم وتجديد قصر تراينون في فرساي.

تعاون فضائي
وعلى صعيد التعاون في مجال الفضاء، جدد الجانبان عزمهما المضي قدماً في توسيع التعاون في مجال استكشاف الفضاء، وخاصة فيما يتعلق برحلات الفضاء المأهولة، وأكدا التزامهما بتطوير منظومة بيئية فضائية بين الجهات المعنية من البلدين، وتعزيز الشراكة الاستراتيجية الثنائية، من خلال بحث إمكانية إطلاق مبادرات جديدة كإنشاء بنية تحتية مشتركة، ومركز فضائي فرنسي إماراتي، ومشاريع أخرى مشتركة.

الطاقة النووية
وفيما يتعلق بالطاقة النووية، شدد الجانبان على شراكة البلدين الوطيدة في مجال الطاقة النووية السلمية، ورحبا باستمرار التعاون بين مؤسسة الإمارات للطاقة النووية، والهيئة الاتحادية للرقابة النووية، والمؤسسات الفرنسية الرائدة، مثل شركة كهرباء فرنسا، وهيئة الطاقة الذرية والبديلة الفرنسية CEA، وشركة فراماتوم، وشركة أندرا، والهيئة الفرنسية للأمان النووي والوقاية من الإشعاع ASNR. 
كما أكد الجانبان، التزامهما المشترك بدعم مبادرة زيادة القدرة الإنتاجية للطاقة النووية ثلاثة أضعاف، وبحث الفرص الممكنة في تكنولوجيا المفاعلات المتقدمة ومفاعلات الوحدات الصغيرة وضمان توريد الوقود النووي، والأمن السيبراني، وإنتاج الهيدروجين المستدام. 

القطاع الصحي
وفي القطاع الصحي، بحث الجانبان عدداً من المواضيع المهمة بهدف تعزيز التعاون الثنائي في المجال الصحي، وركزت المباحثات على توسيع نطاق التعاون الثنائي على الصعيد الأكاديمي، والتعاون مع المستشفيات، وتسهيل توفير رعاية صحية عالمية للمرضى، وإبرام اتفاقات مع شركاء دوليين، مثل منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية وشركة سانوفي (Sanofi).
وبحث الجانبان الفرص المرتقبة في المجالات المتقدمة، مثل علم الجينوم والتدريب في مجال الذكاء الاصطناعي، مما يعكس التزامهما بمواصلة الابتكار وتطوير أنظمة الرعاية الصحية في كلا البلدين.

محادثات بنّاءة
تضمن الحوار الاستراتيجي أيضاً، محادثات بنّاءة بشأن القضايا الإقليمية والدولية، وأعرب الجانبان عن التزامهما المستمر بتحقيق السلام والاستقرار والأمن وفقاً للقانون الدولي، مؤكدين ضرورة إيجاد حلول عادلة ودائمة للأزمات في المنطقة. 
ضم الجانب الإماراتي المشارك في الحوار الاستراتيجي، معالي الدكتور أنور بن محمد قرقاش، المستشار الدبلوماسي لصاحب السمو رئيس الدولة، ومعالي أحمد بن علي محمد الصايغ وزير دولة، ومعالي لانا نسيبة، مساعدة وزير الخارجية للشؤون السياسية، ومعالي سارة مسلّم، رئيسة دائرة التعليم والمعرفة - أبوظبي، وسعود الحوسني، وكيل دائرة الثقافة والسياحة أبوظبي، وحمد الكعبي، المندوب الدائم للدولة لدى الوكالة الدولية للطاقة الذرية سفير الدولة لدى النمسا، والدكتور راشد السويدي، مدير عام مركز أبوظبي للصحة العامة، ومحسن العوضي، مدير إدارة المهمات الفضائية في وكالة الإمارات للفضاء. 
وضم وفدا البلدين أيضاً، سفيري البلدين ومسؤولين من الهيئات التي تمثل القطاعات ذات الأولوية في دولة الإمارات وفرنسا. وفي ختام الاجتماع السابع عشر للجنة الحوار الاستراتيجي الإماراتي-الفرنسي، أكد الجانبان التزامهما الثابت بمواصلة تعميق الشراكة الاستراتيجية الراسخة بين دولة الإمارات وفرنسا.

مقالات مشابهة

  • النجمة الفرنسية كاترين دونوف توقع على رسالة تدين الإبادة الجماعية في غزة
  • رئيس الوزراء يفتتح المقر الرئيسي الجديد لهيئة الإسعاف المصرية
  • تدشين تطبيق للهاتف المحمول.. رئيس الوزراء يفتتح المقر الجديد لهيئة الاسعاف
  • تنفيذاً لتوجيهات رئيس الدولة وإيمانويل ماكرون.. انعقاد لجنة الحوار الاستراتيجي الإماراتي - الفرنسي في باريس
  • رئيس الجمهورية يعزي في وفاة المجاهد والمخرج والمنتج محمد لخضر حمينة
  • سمو ولي العهد يهنئ دولة السيد لورنس وونغ بمناسبة تشكيل الحكومة الجديدة برئاسته وأدائه اليمين الدستورية رئيسًا لوزراء جمهورية سنغافورة
  • المركزي يؤكد مجّانية الشراء والبيع عبر البطاقات، ويطالب مصرف الجمهورية بإرجاع قيمة العمولات
  • ولي العهد يهنئ رئيس مجلس القيادة الرئاسي في الجمهورية اليمنية بذكرى يوم الوحدة لبلاده
  • السيسي يتلقى اتصالًا من رئيس السنغال: تنسيق مشترك لتعزيز العلاقات ومواجهة التحديات الإقليمية
  • رئيس البرلمان السنغالي يزور منتدى أبوظبي للسلم