عصابات مسلحة تنهب مكتبة هايتي الوطنية
تاريخ النشر: 4th, April 2024 GMT
نهبت عصابات مسلحة في هايتي المكتبة الوطنية يوم أمس الأربعاء، مما عرض الوثائق التاريخية للبلاد للخطر، بحسب "فرانس برس".
وقال مدير المكتبة دانجيلو نيارد: "إن تاريخ هايتي مهدد"، وأشار إلى أن المكتبة تحتوي على وثائق نادرة عمرها أكثر من 200 عام وتعتبر مهمة للتراث الهايتي.
إقرأ المزيدووفقا للوكالة، تعرضت جامعتان في هايتي لهجوم من هذا القبيل الأسبوع الماضي.
وأدانت اليونسكو الهجمات على المؤسسات التعليمية في العاصمة بورت أو برنس.
وفي مطلع شهر مارس الماضي، أفادت شبكة "إيه بي سي" التلفزيونية نقلا عن مصدر، بأن عصابات هاجمت عدة مبان حكومية في عاصمة هايتي بورت أو برنس، بما في ذلك القصر الرئاسي، وسقط العديد من الضحايا.
وبدأ إطلاق النار وسط العاصمة الهايتية بورت أو برنس وفي منطقة المطار الدولي بالمدينة في 29 فبراير، في غياب رئيس الوزراء أرييل هنري الذي كان في كينيا في محاولة لتنسيق تفاصيل نشر قوات مسلحة أجنبية في هايتي لمحاربة العصابات.
المصدر: نوفوستي
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: جماعات مسلحة فی هایتی
إقرأ أيضاً:
وقفة مسلحة في جبل الشرق بذمار للبراءة من الخونة
وردّدَ المُشاركون، في الوقفة، بحضور قيادات تنفيذية وتعبوية، ووجاهات قبلية، وشخصيات اجتماعية، الهتافات المُعبّرة عن ثبات موقف الجهاد والدعم والإسناد للشعب الفلسطيني، والمُندّدة بالمجازر التي يرتكبها العدو الصهيوني أمام مرأى ومسمع المُجتمع الدولي.
وأعلنوا البراءة من الخونة والعُملاء، والإستنفار والجهوزية العالية لمواجهة العدوان الإسرائيلي.
وأكدوا أنَّ كل من يخدم أمريكا وإسرائيل في العدوان على اليمن مهدور الدم ومقطوع من الصحب والقرابة والقبيلة، وأنّه لا حمى ولا جوار له، مُطالبين بتنفيذ قانون الخيانة العظمى، وتطبيق الأحكام القانونية.
فيما جدّدَ بيان صادر عن الوقفة، البيعة والوفاء والولاء لرسول الله محمد صلوات الله وسلامه عليه وعلى آله، والعهد بعدم الإكتفاء ببيانات الإدانة والتنديد تجاه الإساءات المُتكررة للرسول الكريم وجرائم تدنيس المسجد الأقصى المبارك ، وإنّما باتخاذ خطوات جهادية عملية.
وأكد أنَّ الكيان الصهيوني المُجرم ، لن ينعم بالسلام، ولن يهنأ بالعيش، طالما والإحتلال والعدوان والحصار جاثم على غزة وفلسطين.
وأعلن البيان ، الإستعداد الكامل لخوض معركة “الفتح الموعود والجهاد المُقدس”، ورفد جبهات القتال، ومعسكرات التدريب بقوافل الدعم والإسناد بالمال والرجال.
وخاطب الإخوة الفلسطينيين بالقول :”اصبروا وصابروا ورابطوا، فأنتم تجاهدون في سبيل الله، ولن يضيع الله صبركم وجهادكم؛ بل سيمن عليكم بالنصر القريب بإذنه تعالى ونحن معكم، ولن نترككم فجراحكم جراحنا، ودمكم دمنا، وأطفالكم أطفالنا، وبيوتكم بيوتنا، ونصركم المحتوم نصرنا، وما النصر إلا من عند الله”.