الكباشي في القضارف- مرحب بالتحقيق ولكن !
تاريخ النشر: 4th, April 2024 GMT
*انشغل الناس بحديث فريق أول الكباشي عن المقاومة الشعبية في القضارف ولكن خطاب كباشي المرتجل كانت فيه نقاط أهم من اللغط الذي دار حول حديث المقاومة ومن تلك النقاط ترحيبه بالتحقيق حول الحرب الجارية*
*كما سمع الجميع فلقد رحب مساعد القائد العام عضو مجلس السيادة بالتحقيق حول الحرب ولكنه نوه الى ضرورة العودة لمن خلق مناخ الحرب بالتصريحات والمواقف وفي ذلك دعا الكباشي الحضور لسؤال القائد مناوي قائلا :-اسالوا مناوي ده كان شاهد وبمشي وبجي الليل كله!*
*في حديث التحقيق بدأ فريق أول الكباشي فوق الترحيب متمسكا جدا ببعض الشواهد الدالة على بداية الدعم السريع المتمرد للعدوان ومواقف القوى السياسية المساندة له وهذا الترحيب وتلك الثقة بشواهدها مهمة لأن التحقيق يجب أن يجري ويجب أن يشمل كل أطراف الحرب العسكرية والسياسية بل ويمتد لأي أطراف خارجية ذات صلة بالأحداث الجارية في السودان ومن ينال براءة التحقيق المستقل والشفاف يمضي الى حال سبيله ولكن من خلق مناخ الحرب بالتصريحات والمواقف ومن تعدى-أولا-على المواقع العامة ومن أطلق الرصاص في البداية -من تعدى من بعد على الممتلكات العامة والخاصة/من سرق/من قتل وخطف واغتصب/من خان ومن قصر ومن هرب ومن ؟! كل يجب أن يخضع للتحقيق والمساءلة ومن ثم المحاسبة*
*التحقيق حق وليس مطالبة-حق الذين فقدوا أرواحهم وأعراضهم وحق من فقدوا أملاكهم وتعذبوا من آثار الحرب وهذا الحق كما قال الفريق أول شمس الدين كباشي في خطابه بالقضارف ليس فيه عفا الله عما سلف*
*بقت في خطاب كباشي للشعب نقطة أخرى مهمة سأعود إليها في منشور لاحق*
*بكري المدنى*
.المصدر: موقع النيلين
إقرأ أيضاً:
مدبولي: من حق المواطن أن ينتقد ولكن ليس حقه الترويج لأكاذيب
أكد الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء، أننا امام عصر جديد من المعلومات الانفتاح المعلوماتي على مواقع التواصل الاجتماعي .
وقال مدبولي في كلمته في مؤتمر صحفي عقب اجتماع الحكومة الأسبوعي ، :" المواطن لديه الحرية في استخدام مواقع التواصل الاجتماعي ".
وتابع مدبولي :" من حق المواطن ان ينتقد في إطار القوانين التي تحكم الدولة ولكن ليس من حق المواطن الترويج لشيء غير أخلاقي او أكاذيب والشيء الرادع هو السرعة والحسم في تطبيق القوانين ".
وفي سياق آخر، قال رئيس الوزراء إن الحكومة تتابع لحظة بلحظة تطورات البرنامج الاقتصادي بالتنسيق الكامل مع المؤسسات الدولية، مشددًا على أن جميع المؤشرات الحالية تؤكد أن الأمور تسير في الاتجاه الصحيح، وأن المرحلة المقبلة ستشهد مزيدًا من التحسن والنمو في مختلف القطاعات.