«الموارد البشرية»: 30.7 % انخفاض بإصابات العمل واستحداث 11171 وظيفة
تاريخ النشر: 4th, April 2024 GMT
المناطق_متابعات
دشن نائب وزير الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية للعمل نائب رئيس المجلس الوطني للسلامة والصحة المهنية الدكتور عبدالله أبو ثنين مساء أمس، خمس منح بحثية بدعم قيمته 200 ألف ريال في عدد من المسارات؛ التي يطلقها مركز البحث والابتكار في الصحة والسلامة المهنية.
واستعرض خلال الحفل الختامي لفعاليات «هاكاثون السلامة والصحة المهنية»؛ بجامعة أمِّ القرى في مكَّة المكرَّمة؛ التي نظمها المجلس الوطني للسلامة والصحة المهنية بالشراكة مع الجامعة على مدى ثلاثة أيام؛ بحضور عدد من المسؤولين، والمختصين، والمهتمين في مجال السلامة والصحة المهنية، وطلاب وطالبات الجامعات والمعاهد والكليات، وأكثر من 600 مشارك من المبتكرين ورواد الأعمال والمهتمين في قطاع التقنية ومجالات الابتكار، ونحو 2120 زائرًا، عددًا من الخطوات الإيجابية للجهود المبذولة من قبل المجلس والجهات ذات العلاقة، التي أثمرت عن انخفاض نسبة إصابات العمل بمعدل 30.
وأكد في كلمته بهذه المناسبة على أثر الجهود والشراكات التي يقوم بها المجلس الوطني للسلامة والصحة المهنية، التي تأتي امتدادًا لتطورات تشريعية وتنظيمية يشهدها واقع السلامة والصحة المهنية بالمملكة؛ مبيناً أن هذه المناسبة تأتي تتويجًا للتعاون المثمر بين المجلس الوطني للسلامة والصحة المهنية وجامعة أمِّ القرى في إنشاء مركز للبحث والابتكار؛ لتطوير واقع السلامة والصحة في سوق العمل السعودي، وإيجاد بيئة محفزة للباحثين والمبتكرين؛ لتطوير حلول جديدة وفعّالة؛ لتعزيز السلامة والصحة المهنية في مكان العمل؛ حيث يعد المجال جانبًا أساسيًّا من العمل اللائق، وجزءًا أساسيًّا من تحسين وتطوير بيئة العمل؛ مما ينعكس بشكل إيجابي على أداء العاملين لأعمالهم وظروفهم المعيشية.
دعم ريادة الأعمال ببرامج نوعية
أوضح رئيس الجامعة الدكتور معدي بن محمد آل مذهب أن الجامعة تسعى لاستدامة التطوير في منظومة البحث العلمي والابتكار، ودعم ريادة الأعمال ببرامج نوعية؛ تسهم في تحفيز الباحثين والمهتمين من الطلبة والمتخصصين والمبتكرين لتحويل أفكارهم الابتكارية إلى مشاريع ريادية تدعم الاقتصاد المعرفي وتواكب سوق العمل المحلي والعالمي؛ بما يوائم مستهدفات رؤية المملكة 2030، وتحسين جاهزية الشباب السعودي لبيئة العمل؛ من خلال عقد شراكات إستراتيجية ومشاريع استشارية مع القطاعات الحكومية والخاصة وغير الربحية.
يذكر أن الهاكاثون تضمن تقنيات متخصصة في تكنولوجيا التعليم، والواقع الافتراضي المعزز، وسلاسل الإمداد اللوجستية، وتقنيات إدارة الممتلكات، وتكنولوجيا النقل، وتكنولوجيا الرعاية الصحية، وإنترنت الأشياء، والذكاء الاصطناعي؛ حيث تعالج تلك التقنيات تحديات الصحة والسلامة المهنية في بيئة العمل؛ وذلك من خلال منافسة 40 فريقًا من الطلبة والمفكرين والباحثين، سجلت 4 فرق منها الفوز بجوائز الهاكاثون وهي: فريق «نبه» وفريق «ParaVest» وفريق «ذود» وفريق «fMA» كما تضمن الهاكاثون ورش عمل، وجلسات حوارية.
ويعدّ الهاكاثون أحد البرامج الابتكارية المنبثقة من مركز البحث والابتكار في السلامة والصحة المهنية؛ الذي دشن مساراته معالي وزير الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية رئيس المجلس الوطني للسلامة والصحة المهنية المهندس أحمد بن سليمان الراجحي؛ ضمن أعمال: «المؤتمر السعودي الدولي الخامس للسلامة والصحة المهنية في عام 2022م»؛ سعيًا لاستدامة النمو في الصحة والسلامة المهنية، واستدامة تطويره بقيادات وكوادر مؤلة في الابتكار التقني؛ لرفع جاذبية بيئة العمل في القطاعات كافة.
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: المواد البشرية السلامة والصحة المهنیة الموارد البشریة بیئة العمل
إقرأ أيضاً:
الاقتصاد الأميركي يضيف 139 ألف وظيفة خلال شهر مايو
أظهرت بيانات وزارة العمل الأميركية الصادرة، الجمعة، أن الاقتصاد الأميركي أضاف 139 ألف وظيفة في مايو 2025، متجاوزًا التوقعات التي كانت تشير إلى إضافة 126 ألف وظيفة.
واستقر معدل البطالة عند 4.2 بالمئة للشهر الثالث على التوالي، مما يعكس استقرارًا نسبيًا في سوق العمل رغم التحديات الاقتصادية المستمرة.
تباطؤ في نمو الوظائف وسط تحديات اقتصاديةعلى الرغم من تجاوز عدد الوظائف المضافة للتوقعات، إلا أن وتيرة النمو تباطأت مقارنة بالشهور السابقة.
فقد تم تعديل بيانات أبريل بالخفض إلى 147 ألف وظيفة، بعد أن كانت 177 ألفًا، مما يشير إلى تباطؤ في سوق العمل.
هذا التباطؤ يُعزى جزئيًا إلى حالة عدم اليقين الاقتصادي الناتجة عن السياسات التجارية والرسوم الجمركية التي فرضتها إدارة ترامب، والتي أثرت على خطط التوظيف لدى الشركات.
أداء متباين للقطاعات الاقتصاديةشهدت بعض القطاعات زيادات ملحوظة في التوظيف، حيث أضاف قطاع الرعاية الصحية 62 ألف وظيفة، وقطاع الترفيه والضيافة 48 ألفًا، والخدمات الاجتماعية 16 ألفًا.
في المقابل، فقد القطاع الحكومي الفيدرالي 22 ألف وظيفة، مما يعكس تأثيرات تقليص الميزانية والتغييرات الإدارية.
تأثيرات السياسات التجارية والماليةتسببت السياسات التجارية، بما في ذلك الرسوم الجمركية المرتفعة، في خلق حالة من عدم اليقين لدى الشركات، مما أدى إلى تباطؤ في قرارات التوظيف.
كما أن التوترات السياسية بين الرئيس ترامب ورجال الأعمال البارزين، مثل إيلون ماسك، ساهمت في زيادة الضغوط على الأسواق والشركات، مما أثر على خطط التوظيف والاستثمار.
توقعات السياسة النقديةمع استمرار تباطؤ نمو الوظائف واستقرار معدل البطالة، يتوقع المحللون أن يحتفظ مجلس الاحتياطي الفيدرالي بأسعار الفائدة الحالية في اجتماعه المقبل، مع إمكانية النظر في تخفيضها لاحقًا هذا العام إذا استمر التباطؤ الاقتصادي.
هذا التوجه يأتي وسط ضغوط من الإدارة الأميركية لخفض أسعار الفائدة لدعم النمو الاقتصادي.
نظرة مستقبليةرغم التحديات، يرى الخبراء أن سوق العمل الأميركية لا تزال تظهر مرونة نسبية، ومع ذلك، فإن استمرار التوترات التجارية والسياسات الاقتصادية غير المستقرة قد يؤدي إلى مزيد من التباطؤ في التوظيف والنمو الاقتصادي في الأشهر المقبلة.