عبداللهيان: تصورا لو قُصفت سفارة غربية في أوكرانيا ماذا يكون رد فعل الأوربيين؟
تاريخ النشر: 4th, April 2024 GMT
قال وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبد اللهيان إنه يعول على أن يدين الاتحاد الأوروبي جرائم إسرائيل بشكل واقعي وفوري في إشارة إلى استهداف القنصلية الإيرانية بدمشق وما يجري في غزة.
إقرأ المزيدوأفادت وكالة "مهر" للأنباء بأن عبد اللهيان أشار خلال اتصال هاتفي مساء الأربعاء مع الممثل الأعلى للاتحاد الأوروبي لشؤون السياسة الخارجية والأمن جوزيب برويل، أشار إلى "الهجوم الإرهابي الذي شنه الكيان الصهيوني على القسم القنصلي لسفارة إيران في دمشق، يوم الاثنين والذي أدى إلى مقتل 7 من المستشارين العسكريين الإيرانيين وعدد من المدنيين، فضلا عن إصابة بعض المواطنين السوريين،
وقال: "المسؤولون الأوروبيون يدعون دائما إيران إلى ضبط النفس، في حين قام الكيان الإسرائيلي، خلافا للقوانين والأنظمة الدولية، بالاعتداء على مكان دبلوماسي يتمتع بالحصانة الكاملة استنادا إلى اتفاقية الحقوق الدبلوماسية والقنصلية".
وأكد وزير الخارجية الإيراني أنه "بالإضافة إلى استشهاد 7 مواطنين إيرانيين يعملون في مهمة دبلوماسية واستشارية عسكرية لمكافحة الإرهاب و6 مواطنين سوريين بينهم أم وطفل، فإن السلام والأمن الإقليميين قد انتهكا في هذا العمل الارهابي الذي ارتكبه الكيان الإسرائيلي مع أمن الدبلوماسيين والأماكن الدبلوماسية بشكل كامل".
وأضاف: "للأسف، تستمر جرائم الإبادة الجماعية وجرائم الحرب التي يرتكبها الكيان الإسرائيلي في غزة بدعم مستمر من أمريكا، وبالطبع إذا لم تكن لدى أمريكا إرادة جادة للسيطرة ووقف دعمها لجرائم الحرب التي يرتكبها الكيان الإسرائيلي، فإنها تتحمل المسؤولية المباشرة عن توسيع نطاق التوتر في المنطقة".
وقال: "نعول على أن يدين الاتحاد الأوروبي بشدة هذه الجرائم بشكل واقعي وفوري".
وأضاف: تصوروا لو وقع مثل هذا الحادث في بيئة حرب أوكرانيا ضد مبنى سفارة غربية، ماذا كان سيكون رد فعل الاتحاد الأوروبي؟".
من جانبه أشار جوزيب بوريل، في هذه المحادثة الهاتفية، إلى "إدانة الهجوم على قنصلية إيران من قبل الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش وقال: "نحن أيضا من الرأي القائل بأن الإجراء الإسرائيلي الأخير يتناقض مع إزالة التوتر في المنطقة".
وأشار بوريل كذلك إلى أنه "سيطلع سائر أعضاء الاتحاد الأوروبي على الهواجس الجادة لجمهورية إيران الإسلامية"، داعيا إلى "مواصلة ضبط النفس من قبلها".
وقال بوريل فيما يتعلق بالتطورات في غزة: "للأسف، جهودنا لوقف الحرب في غزة لم تكن ناجحة حتى الآن، لكننا سنواصل جهودنا في هذا المجال".
المصدر: "مهر"
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الاتحاد الأوروبي الجيش الإسرائيلي الحرب على غزة جوزيب بوريل حسين أمير عبد اللهيان دمشق طوفان الأقصى قطاع غزة الکیان الإسرائیلی الاتحاد الأوروبی فی غزة
إقرأ أيضاً:
في ليلة صعبة.. هجمات روسية ضخمة على أنحاء أوكرانيا تسفر عن مقتل وإصابة العشرات
(CNN)-- أعلن مسؤولون أوكرانيون، السبت، مقتل 13 شخصا على الأقل وإصابة أكثر من 50 آخرين في هجمات روسية كبيرة على كييف وأنحاء أوكرانيا خلال الـ24 ساعة الماضية، وذلك بعد ساعات فقط من بدء الجانبين عملية تبادل أسرى واسعة النطاق.
وقال رئيس الإدارة العسكرية في منطقة دونيتسك، فاديم فيلاشكين، إن 4 أشخاص على الأقل قُتلوا، وأُصيب 8 آخرون في منطقة دونيتسك الشرقية.
وأعلن رئيس الإدارة العسكرية في منطقة خيرسون، أوليكساندر بروكودين، عبر موقع تيليغرم، أن شخصين قُتلا وأصيب 13 شخصاً في منطقة خيرسون الجنوبية، موضحا أن مبانٍ متعددة الطوابق ومنازل وملعبا رياضيا ومرآبا تعرضت لأضرار.
كما أعلن رئيس الإدارة العسكرية في منطقة أوديسا الجنوبية، أوليه كيبر، مقتل 3 أشخاص وإصابة 6 آخرين بعد أن هاجمت روسيا البنية التحتية للميناء بصاروخين باليستيين.
وقال أوليه سينييوبوف، رئيس الإدارة العسكرية في منطقة خاركيف، إن 4 أشخاص آخرين قُتلوا في منطقة خاركيف شمالي البلاد. كما سُجلت إصابات في مناطق سومي وزاباروجيا، ودنيبروبيتروفسك في شرقي البلاد.
وأعلنت القوات الجوية الأوكرانية أن روسيا أطلقت 14 صاروخا باليستيا و250 طائرة هجومية مسيرة على البلاد، مع التركيز بشكل رئيسي على العاصمة كييف. وأضافت أن الدفاعات الجوية أسقطت 6 من تلك الصواريخ و245 طائرة بدون طيار، كما سقطت قذائف على مناطق دنيبرو وأوديسا وخاركيف ودونيتسك وزاباروجيا.
وقال الرئيس الأوكراني، فولوديمير زيلينسكي عبر تطبيق تيليغرام: "لقد كانت ليلة صعبة على أوكرانيا بأكملها"، معربا عن تعازيه لعائلات وأقارب المصابين.
وأُصيب ما لا يقل عن 18 شخصا في كييف، التي تعرضت لهجوم روسي واسع النطاق بطائرات مسيرة وصواريخ، ليل السبت، بحسب الشرطة.
وقال عمدة المدينة، فيتالي كليتشكو، إن الهجوم تسبب في اشتعال حرائق وتناثر الحطام في جميع أنحاء المدينة. وتضررت العديد من المباني السكنية، بحسب مسؤولين.
وسُمع دوي انفجارات وصفارات إنذار مرتفعة في جميع أنحاء العاصمة. وشُوهدت عدة حرائق في السماء ليلا.
وقالت النائب في البرلمان الأوكراني، كيرا روديك، لشبكة CNN إنها قضت الليل مختبئة "تحت الدرج" في كييف خلال القصف الليلي. وأضافت: "كان الأمر مرعبا، شعرت بالفعل وكأن نهاية العالم قد جاءت، كانت الانفجارات في كل مكان".
وجاء الهجوم الليلي بعد أن أكملت روسيا وأوكرانيا المرحلة الأولى مما يُتوقع أن يكون أكبر عملية تبادل للأسرى منذ بداية الحرب.
وبدأت عملية التبادل، الجمعة وستستمر يومي السبت والأحد، ومن المتوقع أن تتبادل كييف وموسكو 1000 سجين لكل منهما.
وقال وزير الخارجية الأوكراني، أندريه سيبيا إن الدفاع الجوي لبلاده عمل "دون توقف" لصد الهجمات الجوية الروسية طوال الليل.
وأضاف: "مضى أسبوع على اجتماع إسطنبول، ولم تُرسل روسيا (مذكرة السلام) بعد. بل أرسلت طائرات بدون طيار وصواريخ مدمرة على المدنيين".
وفي المقابل، أعلنت وزارة الدفاع الروسية أنها دمّرت 94 طائرة أوكرانية بدون طيار فوق الأراضي الروسية، معظمها على منطقتي بيلغورود وبريانسك. وأضافت الوزارة أنه تم إسقاط بعض الطائرات بدون طيار فوق مناطق كورسك وليبيتسك وفورونيج وتولا أيضا.
وأعلن حاكم منطقة تولا، دميتري ميليايف، إصابة 3 أشخاص، نُقل اثنان منهم إلى المستشفى.