مستشفى المنصورة الجامعي تحصل على اعتماد الأيزو في 4 قطاعات
تاريخ النشر: 4th, April 2024 GMT
حصلت مستشفى المنصورة الجامعى بمحافظة الدقهلية، على ٤ شهادات من المنظمة الدولية للمعايير ( ISO ) في قطاعات إدارة الجودة الشاملة والإدارة البيئية و الصحة و السلامة المهنية وسلامة الغذاء لتعد أول مستشفى جامعي يحصل على شهادات الايزو( ISO 14001:2015
Environmental Management Systems ,
ISO 9001:2015
Quality management systems,
ISO 45001:2018
Occupational health and safety management (OH&S) ,
ISO 2200:2018
Food safety management )
جاء ذلك الإعتماد عقب زيارات الجهة المانحة للمستشفى وإجراء جولة مكثفة للمراجعة بجميع الأقسام الإدارية والطبية والهندسية للتأكد من قيام جميع الوحدات باتباع قواعد وإجراءات الجودة المطلوبة، وتعليمات مكافحة العدوى، والسلامة والصحة المهنية، وأمن وسلامة الغذاء، وكذلك مراجعة نظم ووثائق الجودة داخل المستشفى.
كانت مستشفى المنصورة الجامعى قد بدأت فى إجراءات التأهيل للجودة تنفيذا للخطة الإستراتيجية لجامعة المنصورة، و فى إطار رؤية مصر ٢٠٣٠، و توجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي فى الإهتمام بصحة المواطن المصري و بناء منظومة صحية قوية تقدم خدمات صحية متميزة للمواطنين.
كونت المستشفى فريق متكامل للعمل يضم إدارة المستشفى ووحدة ضمان الجودة، وفريق الجودة، وممثلين عن الأطباء والعاملين.
وأشادت الجهة المانحة بإدارة المستشفى و حرصها على الالتزام بالنظم والقواعد من أجل توفير بيئة صحية وخدمات طبية على أعلى مستوى تلبى أقصى درجات الرضا والراحة والأمان للمرضى.
من جانبه توجه الدكتور شريف يوسف خاطر رئيس الجامعة بالتهنئة لإدارة المستشفى و لجميع العاملين من أعضاء هيئة التدريس و الكادر الطبي و الإدارى على هذا الإنجاز و النجاح الكبير، مؤكدا دعمه الكامل و الدائم لاحتياجات قطاع المستشفيات بالجامعة حرصا على تحقيق مزيد من التميز فى تقديم الخدمات الطبية، و استمرارا لصدارة الجامعة كعاصمة للطب فى مصر، و تقديم خدمات الرعاية الصحية للمواطنين فى دلتا مصر وكافة أنحاء الجمهورية.
وقال خاطر إن هذا الاعتماد هو بمثابة تأكيد لجودة الخدمات الطبية المقدمة للمرضى، ونقطة إنطلاق للمضى قدما فى الإتجاه نحو الحصول على إعتماد الجودة من الهيئة العامة للاعتماد والرقابة الصحية GAHAAR، كما يعكس إلتزام المستشفى بتطبيق معايير الجودة الشاملة و الصحة و السلامة المهنية و سلامة الغذاء من أجل توفير بيئة آمنة للمرضى و لجميع العاملين بالمستشفى.
رئيس جامعة المنصورة يشارك بالإفطار الجماعي لطلاب من أجل مصر WhatsApp Image 2024-04-04 at 6.41.30 AM (1) WhatsApp Image 2024-04-04 at 6.41.30 AM (2) WhatsApp Image 2024-04-04 at 6.41.30 AMالمصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: المنصورة الدقهلية الدكتور شريف يوسف خاطر الدقهلية الرئيس عبد الفتاح السيسي المنصورة جامعة المنصورة مستشفى جامعة المنصورة مستشفى المنصورة محافظة الدقهلية ضمان الجودة شهادات الايزو السلامة والصحة المهنية السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي مستشفى المنصورة
إقرأ أيضاً:
صنعاء: بيع ممتلكات مرضى مرهونة في مستشفى تحت إدارة "الحارس القضائي" الحوثي
أعلن مستشفى جامعة العلوم والتكنولوجيا في صنعاء، الخاضع لسيطرة مليشيا الحوثي ويُدار من قبل ما يُسمّى بـ"الحارس القضائي"، عن بيع ممتلكات مئات المواطنين الفقراء التي كانت مرهونة مقابل علاج أقاربهم، في سابقة خطيرة تُجسِّد انهياراً أخلاقياً وإنسانياً لممارسات المليشيا.
الإعلان الرسمي، الذي نُشر عبر صحيفة "الثورة" التابعة للحوثيين وتداوله ناشطون، تضمّن قوائم بأسماء أكثر من مئة مواطن، ومحتويات دقيقة لرهوناتهم التي شملت مصوغات ذهبية وأسلحة شخصية وسيارات خاصة. وقد احتجزها المستشفى سابقاً كضمان لتكاليف العلاج؛ فيما هدّدت إدارته ببيع هذه الممتلكات خلال أسبوع، في حال لم يسدد أصحابها ما تبقّى من المبالغ خلال ثلاثة أيام من تاريخ الإعلان.
وأكدت مصادر مطلعة أن غالبية من وردت أسماؤهم في القوائم هم من الفقراء الذين اضطروا لرهن ممتلكاتهم الشخصية وكل ما يملكونه لإنقاذ حياة ذويهم، في ظل غياب الرعاية الصحية المجانية وتوقّف رواتب الموظفين منذ سنوات، ما حوّل المستشفى من مؤسسة طبية إلى ما يشبه "بيت مال للجباية القسرية".
ووصف حقوقيون ونشطاء هذه الخطوة بأنها "مخالفة قانونية وإنسانية صريحة"، منتقدين ما اعتبروه استغلالاً ممنهجاً لمعاناة المواطنين في ظل الانهيار الاقتصادي، حيث تُحتجز جثث الموتى وتُصادر متاع الفقراء مقابل تكاليف العلاج، في مشهد يُجسِّد قسوة الواقع تحت سلطة الكهنوت الحوثي.
ويخضع المستشفى منذ سنوات لإدارة "الحارس القضائي" التابع للمليشيا، ضمن سلسلة من عمليات الاستيلاء على مؤسسات خاصة وأموال رجال أعمال مناوئين، بحجة الخصومة أو التعاون مع الحكومة الشرعية. وهي سياسة أدّت إلى تدمير منظومات تعليمية وصحية وتحويلها إلى مصادر تمويل مباشر للمجهود الحربي للمليشيا.
وفي السياق، تساءل ناشطون عن دور ما تُسمّى بـ"هيئة الزكاة" التابعة للمليشيا، التي تُحصِّل المليارات باسم الفقراء، متهمينها بالتقاعس عن القيام بواجبها تجاه المرضى والمحتاجين، والاكتفاء بالجباية دون أي مسؤولية اجتماعية أو إنسانية.