وزير إسرائيلي : قطر ذئب يرتدي ملابس حمل وتمول الإرهاب
تاريخ النشر: 4th, April 2024 GMT
هاجم وزير الاقتصاد الإسرائيلي نير بركات اليوم الخميس 4 أبريل 2024 ، دولة قطر متهما إياها بتمويل الإرهاب في جميع أنحاء العالم ، واصفا إياها بأنها ذئب يرتدي ملابس حمل.
وقال بركات في تصريحات لقناة بلومبيرغ إنه لا يثق في قيام قطر بدور الوسيط مع حركة حماس ، إذ إن محادثات وقف إطلاق النار التي قد تشهد أيضًا إطلاق سراح المحتجزين الإسرائيليين في غزة لا تزال في طريق مسدود.
ولم يتضح من تصريحاته ما إذا كان بركات -وهو عضو في حزب الليكود الحاكم الذي يتزعمه رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو – يعبر عن الموقف الرسمي للحكومة أو يتحدث بصفته الشخصية. ورفضت وزارة الخارجية الإسرائيلية التعليق. ولم ترد قطر على الفور على طلب للتعليق.
واستضافت الدولة الخليجية لسنوات بعض القادة السياسيين لحركة حماس، وقد لعبت دورًا رئيسيا في التوسط في المحادثات بين إسرائيل وحماس منذ اندلاع الحرب بينهما في 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، وتمكنت من إطلاق سراح بعض المحتجزين.
وقالت قطر إن المكتب السياسي لحماس في الدوحة افتتح عام 2012 "بعد طلب من واشنطن لإقامة خطوط اتصال غير مباشرة مع حماس".
يشار إلى أن نتنياهو انتقد قطر الشهر الماضي، وقال -وفق القناة 12 الإسرائيلية- إن دورها في الوساطة يمثل إشكالية، في وقت استنكرت فيه الدوحة تلك التصريحات، واعتبرتها غير مسؤولة لكنها غير مفاجئة.
المصدر : وكالة سواالمصدر: وكالة سوا الإخبارية
إقرأ أيضاً:
حماس: استهداف الاحتلال لسيارة مدنية خرق جسيم لاتفاق وقف إطلاق النار
أكدت حركة حماس، أن مواصلة جيش الاحتلال الإسرائيلي جرائمه في قطاع غزة، وآخرها استهداف طيرانه عصر اليوم السبت، سيارة مدنية غرب مدينة غزة، تمثل إمعانًا في الخرق الإجرامي لاتفاق وقف إطلاق النار الموقع وفق خطة الرئيس الأميركي دونالد ترامب.
وأسفر القصف عن استشهاد خمسة مواطنين وإصابة أكثر من 25 آخرين، جراء استهداف مركبة قرب مفترق النابلسي جنوب غربي مدينة غزة، في وقت ادعى فيه جيش الاحتلال تنفيذ عملية اغتيال بحق القيادي في كتائب القسام رائد سعد.
وأكدت الحركة أن هذه الجريمة تعكس نية الاحتلال الواضحة في تقويض اتفاق وقف إطلاق النار، من خلال مواصلة الاعتداءات ورفع وتيرة الخروقات الميدانية، بما يهدد بنسف الاتفاق بشكل كامل.
وحملت «حماس» حكومة الاحتلال المسؤولية الكاملة عن تبعات هذه الجرائم، مشددة على أن الانتهاكات الإسرائيلية لا تقتصر على القصف والاستهداف المباشر، بل تمتد إلى استمرار الحصار ومنع وصول المساعدات الإنسانية، واستهداف المدنيين والناشطين والقيادات الفلسطينية.
ودعت الحركة الوسطاء والدول الضامنة لاتفاق وقف إطلاق النار إلى تحرك فوري وجاد، لوقف ما وصفته «بالخروقات السافرة»، وإلزام حكومة الاحتلال بتنفيذ التزاماتها، محذرة من خطورة استمرار الصمت الدولي إزاء هذه الانتهاكات.
اقرأ أيضاًقافلة «زاد العزة» الـ 90 تدخل إلى الفلسطينيين بقطاع غزة
بأمر مباشر من نتنياهو.. تقارير عبرية تكشف تفاصيل اغتيال رائد سعد في غزة
وزير الخارجية يثمّن العلاقات الاستراتيجية بين مصر وفرنسا